عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

إنها سورية أيها «المستر» جون!!

من يقرأ حديث جون برينان، مدير المخابرات المركزية الأمريكية CIA، الذي نشرته شركة «ياهو»، يوم الخميس 14/ تموز، والذي عبّر فيه عن «ارتيابه في قدرة واشنطن على فهم الشرق الأوسط»، لا بد سيرتاب، لا بقدرة واشنطن وحدها، بل وأيضاً بقدرة برينان نفسه، على فهم العالم الذي يعيش فيه، والذي – ودون أدنى شك- يصعب تفسيره بأفلام هوليوود وأبطالها الخارقين الذين من طراز المستر جون..

 

أدوات الرأسمالية في قفص الاتهام

في خضم التهم الموجهة إليها عبر الأطلسي بالتضليل وخداع المستثمرين قالت مجموعة غولدمان ساكس الأمريكية المصرفية  العملاقة إن أرباحها تضاعفت تقريباً خلال الربع الأول من عام 2010، بواقع 3.46 مليارات دولار من أصل إيرادات بلغت 12.8 مليار دولار، وبزيادة هائلة بلغت 91% مقابل الفترة نفسها من العام الماضي..!

خلسةً يأتينا الأسوأ

متى يكتشف الناس أن عزف قادة الدول، طيلة الأشهر الماضية، على وتر عودة النمو، وفعالية مجموعة العشرين الكبار، وتصريحاتهم حول انتهاء الأزمة، ما هي إلا حشو كلامٍ وهزل؟ ليس لأن أمراً لم يُحَلّ، ولا لعدم إتباع معايير حقيقية وجدية فقط، بل قبل كل ذلك، لأن إدارة الأزمة حتى هذه اللحظة مستمرة بتخصيب الانهيار الذي سيلقي ركامه فوق رؤوس الأجيال القادمة.

حادثة ديبووتر هوريزون، «تشرينوبيل أمريكي» لناقلات النفط.. بقعة النفط في خليج المكسيك تمثّل كارثةً بيئيةً غير مسبوقة

دائماً كان هنالك تسرّباتٌ للنفط.. حدث ذلك في مرّاتٍ كثيرة سابقة، لعل أكثرها كارثيةٌ حادثة إكسون فالديز. لكن أخيراً، في التصنيف الجديد المتمايز، يوجد الآن التسرّب النفطي الأخطر على العالم، والذي تسببت به منصة ديبووتر هوريزون التي تشغّلها ترانس أوشن ليميتيد، وهي الشركة التي تستثمر مكمن ماكوندو الواقع تحت خليج المكسيك، وهذا المكمن ملكية تستأجرها شركة بريتيش بتروليوم للنفط، وبالتالي فهي المسؤولة عنها في نهاية المطاف.

إصرار أمريكي على استعداء إيران وأصدقائها

لم تمض ساعات قليلة على الإعلان في طهران عن توقيع اتفاق إيراني- تركي- برازيلي لمبادلة اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب بوقود نووي على الأراضي التركية، بوساطة برازيلية، وبإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى سارعت واشنطن إلى وضع «العصي بالعجلات» والتلويح بتشديد العقوبات على طهران للمرة الرابعة رغم الاعتراض التركي- البرازيلي، من بلدين يشغلان حالياً مقعدين غير دائمين في مجلس الأمن الدولي ولكن مع موافقة مبدئية، صريحة أو ضمنية، على مسودة مشروع العقوبات الأمريكية الجديد من كل الأعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن بمن فيهم روسيا والصين، حسبما تفيد الأنباء..!

الهدر والتقشف

مأساة اليونان ليست الوحيدة، فبلدان أخرى تقف في الدور. الإدارات المتعاقبة هدرت المال العام، وهدرت أيضاً ذمة البلد، وما يمكن أن تحصل عليه من قروض، ونقلت أغلب ذلك إلى الجيوب، وربما أصحاب تلك الجيوب نقلوا ما حصلوا عليه إلى البنوك الدولية فجحا، الذي أعطى القروض، عاد فأخذها «جحا جاب، وجحا أخذ»، والآن على الشعب اليوناني أن يسدد الفواتير. التقشف مطلوب من الشعب، لا من أصحاب الجيوب.

تحت يافطة الحرب الكونية على الإرهاب مناورات عسكرية أمريكية في الصحراء الكبرى

تجري الولايات المتحدة حالياً سلسلة من المناورات العسكرية في صحراء إقليم الساحل بمشاركة 10 دول أفريقية، هي بوركينا فاسو، مالي، النيجر، الجزائر، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، السنغال، تشاد، وتونس، وبعض دول الاتحاد الأوربي، وذلك كجزء مما تسميه «شراكة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء».