عرض العناصر حسب علامة : العرب

إلى أين بعد قمة الرياض؟

بعد أن حشد قادة العرب كل قواهم «لإنجاح» قمة الرياض سواء لإكرام السعودية أو من هو خلفها يتساءل البعض عن سر الاهتمام المفاجئ لايهود أولمرت رئيس وزراء كيان العدو ليس بالقمة أو المبادرة العربية، بل بذلك الدور الذي يمكن أن تلعبه السعودية في هذه المرحلة بالذات فيما يتعلق بالصراع العربي ـ الصهيوني على سكة التنازلات العربية الرسمية من «لاءات مؤتمر الخرطوم، إلى إحياء جثة المبادرة». وهنا أجاد الدكتور سليم الحص بالقول إن «المبادرة تعني القبول بنصف حل وعند التفاوض عليها تتحول إلى ربع حل»، وهذا هو عين التفريط بالحقوق العربية وهو مايرفضه الشارع العربي!

التصوف العربي في سبيل السلام

منذ مطلع القرن الماضي كانت الصهيونية الدولية تتصل بكل الزعماء العرب على الإطلاق، وتحاول عقد اتفاقات وصفقات، وتقدم الرشاوى، الخ.. وبعد احتلال فلسطين سعت الإدارة الإسرائيلية إلى الصلح مع الإدارات العربية بهدف الحصول على شرعية عربية للاحتلال، وعلى إجماع عربي للتخلي عن فلسطين. وحصلت الإدارة الإسرائيلية على الإجماع المطلوب، ولكن بشكل غير معلن:

في خضم التحييد والتجهيل النصيّ لماذا لا يقرأ العرب؟؟

عدم الإقبال على القراءة، ليست مسألة معاصرة كما هو معروف، بل هي مسألة تاريخية، إلاّ أنني أعتقد أن أحداً حتى اليوم، لم يقترب من السبب الأساس والجوهري، وهو أن العرب, كأفراد وأقوام، وشعوب، وأياً كان نظام الحكم الذي يؤطرهم، فإنهم في سلوكهم اليومي يمضون حسب هدى «النصوصية الميتافيزيقية»

صفر بالسلوك كردو وعربو يهاجران

قرر كردو وصديقه عربو أن يهاجرا، وانتظرا كالعادة إلى ما بعد الموسم، وتوسل كل منهما إلى أهله وبكيا وصرخا وتذللا حتى استطاعا أن يقنعا أهليهما بدفع تكاليف السفر التي هي غلة الموسم وبيع بضع نعاج وخراف والعيش سنتين بالدين على الموسم، أخذ عربو الأموال ووقف في الليالي الباردة أمام أبواب السفارات المحترمة

التعذيب في العراق - «العامل الإسرائيلي»

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية في نيسان الماضي مادة موسعة حول تغلغل «العامل الإسرائيلي» في العراق مباشرة والملف العراقي منذ التحضير لغزوه وحتى الآن. كتب المادة جيمس بيتراس، وهو حسب تعريف الصحيفة أستاذ فخري لعلم الاجتماع في جامعة بنجامتون في نيويورك، وأستاذ مساعد في جامعة سانت ماري، في هاليفاكس، كندا. وهو يصف نفسه بأنه ناشط «ثوري مناهض للامبريالية». كما أنه خبير يحظى بالاحترام في شؤون أمريكا اللاتينية، ومؤرخ عريق للحركات الشعبية فيها. وقد كتب مئات المقالات، إضافة إلى 62 كتاباً نشرت بـ 29 لغة، ومن بينها كتاب «سلطة –إسرائيل- في الولايات المتحدة»، الذي يشير إلى خبرته الواسعة في شؤون الشرق الأوسط، وشؤون «إسرائيل» وتغلغلها داخل المؤسسات الأمريكية والمجتمع الأمريكي. والكتاب توثيق دقيق للنفوذ الهائل الذي يمارسه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، على الحكومة الأمريكية، بحيث يملي سياسة هذه الدولة في الشرق الأوسط.

اللّواء المتقاعد عزّ الدين إدريس لـ«قاسيون»: أكبر خطر يتهدّد العرب هو من العرب أنفسهم!

أجرت قاسيون لقاء مقتضباً مع اللواء المتقاعد عز الدين إدريس، وسألته في بعض المستجدات على مستوى المنطقة، خصوصاً بعد تصاعد العدوان على غزة، الذي ترافق مع وصول المدمرة الأمريكية «كول» إلى قبالة السواحل اللبنانية، وكان الحوار التالي:

صور ورسوم الدّم المسيئة للعرب والمسلمين

ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها صحف دانمركية أو أوروبية بنشر رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد(ص)، وليست كذلك المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة المسلمين بشكل علني في الصحافة والإعلام الغربي، فكلما أراد كاتب أو رسام «كسدت بضاعته» أن يسلط الضوء على نفسه، نجده هاجم المسلمين بلوحة أو مقالة أو تصريح تلفزيوني، لأنه مدرك تماماً قدرة العرب السريعة على تلقي مثل هذه المعلومات وتضخيمها وجعلها الخبر الرئيس في صحافتهم، ليصبح هذا الرسام أو الكاتب نجماً عالمياً بشهرة نجوم هوليود.

«الحرب» مرة أخرى..

تنعقد خلال آذار القادم القمة العربية في دمشق.. حتى الآن ملك السعودية ورئيس مصر- وبحسب ما نشر- علقا حضورهما للمؤتمر لسبب مدهش(!)، وهو عدم اختيار رئيس جديد للبنان، فيما كانا كقطبين في محور «المعتدلين العرب» يناصرون لأبعد مدى الحكومة العميلة في لبنان التي كرست كل جهودها لإحداث الشلل في الرئاسة اللبنانية بسبب الموقف الوطني والعروبي للرئيس إميل لحود. فالقضية إذن ليست قضية الرئاسة في لبنان.

ما لم يقله تقرير «فينوغراد»

لقد انشغل معظم العرب ووسائل إعلامهم بتقرير «فينوغراد» وسال حبر المطابع على أطنان من الورق تحليلاً وتمحيصاً، بالعين المجردة وبالعدسات المكبرة لما احتواه ذلك التقرير المؤلف من حوالي 350 صفحة حول ما توصلت إليه لجنة فينوغراد بشأن هزيمة جيش الاحتلال في حرب تموز 2006.

ربّما! اليوبيل الذهبي لمجلة ذهبية

تستحق مجلة «العربي» الاحتفاء الكبير الذي نشهده في مختلف المنابر، هذه الأيام، بمناسبة إشعالها الشمعة الخمسين من عمرها؛ لأنها مجلة الأجيال ومرآة لنصف قرن عربي بكل ما فيه من تحولات وتناقضات وقضايا، فقد واكبت المجتمع العربي الحديث منذ مرحلة ما بعد الاستقلال، لتسير معه في منعطفات حياته الكبرى، فخاضت في وحول النكسة، وبذلت قصارى الجهد للخروج من ذلك النفق، عبر نهجها العقلاني الذي عمل على إبراز الجوانب المضيئة، ونقد العلل التي تعوق النهوض، واللحاق بركب الحضارة الإنسانية.