ثم ألقى د. علي حيدر خلال المؤتمر الأول للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير كلمة نادى من خلالها السوريين قائلاً: «أيها السوريون... تحيا بلاد أنتم منها، وأنتم حملة مشروع نهضتها».. وفيما يلي نصها كاملاً:
تثبت الأحداث منذ إعلان تأسيس الجبهة يوم 9/7/2011 من أمام قلعة دمشق، أن ولادتها والقوى السياسية والوطنية المكونة لها في إطار ائتلاف وطني واسع، هي حالة فرضتها الضرورة بعد انفجار الأزمة الوطنية العميقة ــ سياسياً واجتماعيا واقتصاديا ــ في البلاد كما لم يأت اسم الجبهة صدفة، حيث اعتبر المؤسسون أن التغيير البنيوي الجذري والشامل وتحرير الجولان وبقية الأراضي المغتصبة والسليبة، هي أولويات وطنية جامعة ومتلازمة في الفضاء السياسي الجديد الذي يتكون في البلاد، ونقطة انطلاق لتكوين أوسع تجمع سياسي شعبي يعزز الوحدة الوطنية ويوفر الظروف الضرورية لحماية سورية من جميع المخاطر التي تحيق بها داخلياً وخارجياً.
عقدت قيادات الحركة الشعبية، والممثلة لجزء هام من الحراك السوري مؤتمراً صحفياً مساء الخميس 26/10/2011 في دمشق، وأشارت من خلاله على رفضها للتدخل الخارجي بكل أشكاله، وجددت التأكيد على سلمية حركتها وحراكها، مطالبة في الوقت عنه بايقاف الحل الامني، وإطلاق سراح المعتقلين، وبعد تلاوة البيان الصادر عن الحركة الشعبية الذي نشر أدناه، أجاب ممثلو الحركة على أسئلة الصحفيين..
منذ بداية أزمات المازوت والغاز، أظهرت نقابات النفط مواقف عالية الصوت، وتعكس مسؤولية عالية، فاقترحت النقابات في أحد اجتماعات الاتحاد العام بأن تُعطى إدارة أزمة المازوت والغاز، وتعهدت بأسبوع للحل، ولكنها لم تعط..
ألقى الرفيق د. قدري جميل كلمة وجه في بدايتها تحية للحركة الشعبية، مؤكداً أن كل ما يتم الآن من حراك سياسي ومؤتمرات ولقاءات ما كان ليحدث لولاها، بعدها توقف عند الأزمة الوطنية العميقة التي تمر بها البلاد مشدداً على ضرورة الحوار الجدي بين كل الأطراف لتجاوزها والخروج منها بشكل آمن يضمن وحدة البلاد واستقلالها واستقرارها، وفيما يلي الكلمة كاملة:
عقدت الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ظهيرة السبت 29/10/2011 مؤتمرها الأول في صالة الجلاء بدمشق تحت شعار «نحو بناء نظام جديد في سورية»! وذلك بمشاركة 250 عضواً من مختلف المحافظات السورية..
جاء نفيٌ قاطع على لسان رئيس مجلس الوزراء عادل سفر مؤخراً، وتحديداً ما قاله على هامش الملتقى الوطني للحوار الاقتصادي، من أن تكون سورية قد استخدمت أياً من الاحتياطي النقدي الموجود في خزائنها، معتبراً أن ما تم استخدامه هو الفائض من هذا الاحتياطي فقط، ولكن في المقابل، كان حاكم المصرف المركزي أديب ميالة قد أشار في وقت قريب سابق، إلى أن الاحتياطي الذي كان موجوداً في بداية الأزمة التي تمر بها البلاد منذ عدة أشهر يصل إلى 18 مليار دولار، ولكن هذا المبلغ تراجع بمقدار 1.2 مليار دولار، وذلك لتمويل مشاريع استثمارية كان من المفترض تمويلها بالاتفاق مع بنك الاستثمار الأوروبي أو بعض المؤسسات الأوروبية الأخرى.. فما حقيقة وضع الاحتياطي السوري؟ وأيهما يصدّق الناس، الوزير أم رئيسه المباشر؟
شيعت الكفرون صباح 1/11/2011 الرفيق عبد الله إبراهيم ابو عثمان الشخصية الشيوعية المحبوبة والتي حلت ضيفاً ثقيلاً على الزنزانات وسجون الدكتاتوريات في منتصف القرن الماضي.