بلاغ حول نتائج المؤتمر الأول  للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية

بلاغ حول نتائج المؤتمر الأول للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية

بعد انتهاء أعمال المؤتمر، جرى احتفال خطابي، قام الرفيق عبد القادر العبيد بقراءة بلاغ عن المؤتمر الأول.. وهذا نصه كاملاً:

«بعد ثلاثة أشهر وعشرين يوماً على تأسيسها، عقدت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير مؤتمرها الأول يوم 29/10/2011 بدمشق تحت شعار «نحو بناء نظام جديد في سورية»!

حضر المؤتمر /250/ مندوباً من جميع المحافظات..

افتتح المؤتمر أعماله بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريماً وإجلالاً لأرواح شهداء الشعب والوطن.

 

ترأس جلسة المؤتمر كل من الرفاق:

عادل نعيسة، د.علي حيدر، د.قدري جميل

وأقر المؤتمر فقرات جدول أعماله كما قدمت للمؤتمرين، ثم ناقش أعضاء المؤتمر وبروح عالية من المسؤولية الأسباب والتداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة ودخولها إلى حالة استعصاء، وسبل الخروج الأمن منها ومواجهة أكبر خطرين يمكن أن يهددا وحدة البلاد أرضاً وشعباً وهما: استدراج التدخل الخارجي، وكذلك خطر الفتنة الطائفية والحرب الأهلية.

أكد المؤتمر أن وصول الوضع في البلاد إلى حالة استعصاء يؤكد أن كل القوى (نظام، معارضة، حركة شعبية) في حالة أزمة، ولا يمكن الخروج منها إلا بتوافقات وطنية توقف نزيف الدم السوري، وحلولٍ تعزز الوحدة الوطنية وتمنع أي شكل من أشكال التدخل الخارجي.

 

أقر المؤتمر:

مشروع أهداف وإستراتيجية الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية.

مشروع اللائحة التنظيمية.

انتخب المؤتمر الهيئات القيادية للجبهة وهي:

1) مجلس مركزي من /50/ عضواً.

2) مكتب تنفيذي من /11/ وهم:

- د. قدري جميل.

- حمزة منذر.

- علاء عرفات.

- طارق الأحمد.

- علي سليم.

- فادي عبد الكريم.

- عادل نعيسة.

- د. محمد غفر.

- نزار ديب.

- إبراهيم اللوزة

- مهند دليقان.

3) مجلس رئاسة من ثلاثة أعضاء لهم صلاحية تمثيل المجلس المركزي والتصريح باسمه وهم:

1. الرفيق عادل نعيسة.

2. الدكتور علي حيدر.

3. الدكتور قدري جميل.

التوصيات:

- العمل على قيام لجنة حقوقية للدفاع عن المعتقلين على خلفية الأحداث.

- التوجه نحو تشكيل لجنة حقوقية واختصاصية لتقدير الأضرار التي أصابت المواطنين على خلفية الأحداث والتعويض عليهم.

أكد المؤتمر أن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير مستعدة للانفتاح وتعزيز التعاون مع قوى المجتمع الحية، وأية أحزاب وقوى وشخصيات وطنية وهذا ما تؤكده الوثيقة البرنامجية للجبهة.

  • الأزمة السورية