الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير في مؤتمرها الأول:  الحوار هو الحل.. ويجب خلق المناخ المناسب للوصول إليه..

الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير في مؤتمرها الأول: الحوار هو الحل.. ويجب خلق المناخ المناسب للوصول إليه..

 عقدت الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ظهيرة السبت 29/10/2011 مؤتمرها الأول في صالة الجلاء بدمشق تحت شعار «نحو بناء نظام جديد في سورية»! وذلك بمشاركة 250 عضواً من مختلف المحافظات السورية..

افتتح الأستاذ عادل نعيسة، الرئيس بالسن للمؤتمر، أعمال المؤتمر بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ومن ثم جرى التصويت على جدول أعمال المؤتمر المتضمن تقريراً عن نشاط الجبهة في الفترة الماضية ومناقشة «مشروع أهداف واستراتيجية الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير في سورية» و«مشروع اللائحة التنظيمية» وانتخاب الهيئات القيادية، حيث تم التصويت على جدول الاجتماع بالإجماع..

بعدها قدم الرفيق د. قدري جميل تقريراً موجزاً عن نشاط الجبهة منذ تأسيسها في 9-7-2011، ثم بدأ المؤتمرون بتقديم مداخلاتهم حول الوثيقة البرنامجية والتي وصلت إلى خمس وعشرين مداخلة،....... وقدمت ملاحظاتها عليها.. ليتم بعدها إقرارها مع اللائحة التنظيمية، وكلّف المجلس المركزي الجديد باصدارها بشكلها النهائي بعد إدخال التعديلات عليها.

ثم جرى تقديم اقتراح لتشكيل «مجلس مركزي» مؤلف من خمسين عضواً، على أن يضم عشرة أعضاء من ممثلي الحركة الشعبية، وعشرة أعضاء من الحزبين (اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والحزب السوري القومي الاجتماعي)، وأربعة عشرة عضواً يمثلون محافظات سورية، وستة عشر عضواً من الشخصيات الوطنية المستقلة، وقد تمت الموافقة على الاقتراح بالإجماع. بعد تسمية الشخصيلت اسمياً.

ثم شكل المؤتمر «مكتباً تنفيذياً» مؤلفاً من أحد عشر عضواً هم: د. قدري جميل، حمزة منذر، علاء عرفات، طارق الأحمد، علي سليم، فادي عبد الكريم، الأستاذ عادل نعيسة، د. محمد غفر، النقابي نزار ديب، والنقابي ابراهيم اللوزة، ومهند دليقان.. صوت عليه الاجتماع بالإجماع..

كما تم تشكيل مجلس رئاسة من ثلاثة أعضاء لهم صلاحية تمثيل المجلس المركزي، والتصريح باسمه، وهم: الأستاذ عادل نعيسة، د. علي حيدر، د. قدري جميل..