قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«ناس الغيوان».. من ألم المغاربة وفيه

احتضنت العاصمة البريطانية حفلاً فنياً على إيقاعات موسيقا مجموعة «ناس الغيوان» المغربية. الفرقة الشهيرة التي نشأت في ستينيات القرن الماضي بالحي المحمدي أحد أفقر أحياء الدار البيضاء وأكثرها شعبية، والذي استمد شهرته من كونه الحي الذي خرج منه أكثر المقاومين المغاربة ضد الاحتلال الفرنسي آنذاك.

إلى الشعب السوري العظيم !

بداية ألتمس العذر منكم إذ أحجمت عن تذييل اسمي تحت هذه الرسالة التي أرفعها لكم، رسالة غفران  من مواطن قدر له الإنتماء إلى جزء من الوطن العربي اختطفه الطغيان  وسادته أنظمة العمالة والنهب والاستبداد. رسالة غفران إذ وضعنا كمواطنين خليجيين في خندقأعدائكم رغماً عن إرادتنا. انني لأشعر بالألم والخجل والمرارة إذ توظف خيرات الخليج لسفك دمائكم وهدم بيوتكم وقراكم الآمنة. أتألم لاحتراق حقولكم ومزارعكم المعطاءة، ولزج الملايين منكم في الجوع والبؤس  والاقتتال.

بلاغ عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

انعقد يوم السبت 30/6/2012 اجتماع جنيف لبحث الأزمة السورية، والذي خرج بالتوافق على ضرورة الحل السياسي للأزمة، وبغض النظر عن تفسير كل طرف لهذا الحل فإنه من حيث المبدأ يعتبر تقدماً، ويعكس توازن القوى الجديد الذي يتكون على النطاق العالمي.

الخارجية الروسية: موسكو مستمرة باتصالاتها مع الحكومة والمعارضة

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: «إن روسيا ستستمر في اتصالاتها مع الحكومة والمعارضة في سورية لإطلاق عملية سياسية يجريها السوريون بأنفسهم في ظل التقيد الصارم بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها»، مؤكدة أن روسيا ترتبط مع الشعب السوري بعلاقات تقليدية من الصداقة والاحترام المتبادل.

الخارجية السورية: نثمن الموقف الروسي والصيني خلال اجتماع جينيف

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن الوزارة تابعت مجريات اجتماع جنيف الذي انعقد بتاريخ 30-6-2012 ودرست بعمق البيان الختامي والتصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين في هذا الاجتماع وخلصت إلى أن سورية تثمن عالياً الموقف الروسي والصيني الذي برز خلال الاجتماع والذي تميز بمبدئيته وانسجامه مع أهداف ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ما أدى إلى تبني الاجتماع للحل السياسي للأزمة في سورية ودعم مهمة المبعوث الدولي الخاص وخطته.. وتعبر في هذا الصدد عن الارتياح لوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام الاجتماع.

يوسف سامي اليوسف:«أسستني النكبة»

خسارة كبيرة كانت رحيل الناقد يوسف سامي اليوسف عن 75 عاماً، الذي قضى حياته في قراءة الآخرين، كتب مذكراته التي صدرت بعنوان «تلك الأيام»، وروى فيها تجربة الاقتلاع التي عاشها كفلسطيني منذ النكبة التي هجّرته، حيث عاش في سوريا، غادر فلسطين يوم نكبة 48 مما أثر فيه  أبعد الأثر وصيره كاتباً «لم يؤسسني أفلاطون ولا أرسطو... ولا الآمدي ولا الجرجانيان... أسستني النكبة»

«المعلق» ...بطل تراجيدي

لم يكن الجسر المعلق في دير الزور مسجداً، ولا كنيسة، ولا معبد آرامياً قديماً، لم يكن حجراً ولا قمراً، لم يكن حانة ولا مبنى لحزب ما، بناه السوريون بمال سوري وجهد سوري و تصميم فرنسي، مشى عليه من مشى، و بانتماء كل من مشوا عليه، ووقع خطاهم تأرجح

عودة الابن الضال

«إن هذه الرحم الأرضية تعرف بدقة قيمة كل من أبنائها، وكلما سمت الروح التي صنعتها صعبت الوصايا التي تفرضها عليها:  إنقاذ نفسها أو شعبها أو العالم. إن مرتبة روح الإنسان تتحدد بأي من هذه الوصايا تلتزم، الأولى أم الثانية أم الثالثة. ومن الطبيعي أن يرى كل إنسان هذا الارتقاء، الإرتقاء الذي تكون روحه ملزمةً بالقيام به، محفوراً بعمق أكبر على الأرض التي ولد فيها. إن هناك تعاقداً وتفاهماً غامضين بين هذه الأرض التي صنعتنا وبين أرواحنا