قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
في الدراسات الربعية التي تنشرها «جريدة قاسيون» حول وسطي تكاليف المعيشة لأسرة مؤلفة من خمسة أفراد توصلت الجريدة إلى رقم لهذه التكاليف يقدر ب12 مليون ل.س سورية تداولته معظم المواقع والصفحات المهتمة بالشأن الاقتصادي والأوضاع المعيشية لمعظم السوريين المكتوين بنار الأسعار التي ترتفع مع كل ارتفاع للدولار أو حتى ثبات نسبي في سعره، والأمران هنا سيّان لأن الأسعار ترتفع غير آبهة بما يجري للدولار ومقابله بالليرة السورية من تطورات على صعيد السعر المتداول، والمتضرر الوحيد في هذا الصراع هم الفقراء من عمال وفلاحين وحرفيين وغيرهم من العاملين بأجر.
القانون الدولي كحقل خاص من القانون يرمز إلى مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين أشخاص القانون الدولي وعلى رأسها الدول والمنظمات الدولية وهدفه الرئيسي هو فض النزاعات بين الدول بالطرق السلمية.
هل الإنتاج الوفير من زيت الزيتون هو الذي دفع الحكومة لفتح باب تصديره بعد إغلاقه؟
وهل قرار التصدير لصالح الفلاح أم المستهلك أم التاجر؟
وهل أصبحت القرارات الحكومية أداة دائمة لتمرير مصالح السماسرة والتجار فقط؟
تساؤلات كثيرة تطرحها التناقضات الشكلية الكبيرة في القرارات الحكومية بهذا الشأن!
رصد واقع الجوع وسوء التغذية والأمراض يغيب عن الأرقام الرسمية غالباً، تهرباً من المسؤولية وصولاً إلى تكريس نتائجه الكارثية، فيما يرد عنها بعض الأرقام والنسب الإحصائية عبر بعض التقارير الدورية لبعض المنظمات الأممية!
نقلت صحيفة الوطن بتاريخ 8/1/2024 عن لسان المدير العام لمشفى البيروني محمد القادري قوله إن «عدد الإصابات الجديدة بالسرطان تصل إلى الـ11 ألف إصابة خلال عام (على الأقل)، نسبة الإصابة منها بعنق الرحم تقع بين المرتبة الرابعة والسادسة من إجمالي عدد الإصابات الأكثر شيوعاً لدى النساء، على حين تحتل أمراض سرطان الثدي والرئة المرتبة الأولى كأكثر الأعداد من إجمالي الإصابات، ثم تأتي أورام الجهاز الهضمي في المرتبة الثانية».
يعود القطن السوري ليتصدر العناوين، ليس كمحصول استراتيجي بل كضحية لموبقات السياسات الحكومية ونتائجها الكارثية، التي يتم حصاد سلبياتها على حساب العباد والبلاد.
صورة للقائد الثوري إرنستو تشي غيفارا في زيارته لغزة في العام 1959
يستدعي العدوان الأنكلوساكسوني على اليمن، تفكيراً جاداً بأسبابه الحقيقية، وتداعياته المتوقعة، وربما أهم من ذلك كلّه: موضعه ضمن السياق العام للمخطط الأمريكي، بما يخص منطقتنا، وبما يخص الصراع العالمي بأسره.