عرض العناصر حسب علامة : 2254

افتتاحية قاسيون 1035: في معاني اتفاق درعا

هدأت الأمور نسبياً في درعا البلد خلال الأسبوع الماضي مع التوصل إلى اتفاقٍ برعاية روسية، وبمراقبة روسية للتنفيذ، وذلك رغم أنّ درجات معينة من التوتر لا تزال قائمةً في مناطق أخرى من المحافظة.

خبر الخارجية الروسية حول لقاء جميل وبوغدانوف

استقبل اليوم الإثنين 6 أيلول 2021، الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، القيادي في جبهة التغيير والتحرير المعارضة، ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل.

 

افتتاحية قاسيون 1034: لا للتهجير بكل أشكاله

ما تزال الأزمة بجانبها المستجد في محافظة درعا السورية قائمةً دون الوصول إلى حلول. وباتت هذه الأزمة بحد ذاتها شاهداً إضافياً ليس على وضعٍ خاص في جزء من سورية، بل وعلى الوضع السوري العام منذ سنوات طويلة؛ حيث يتكثف الوضع في أنّ كل أزمةٍ جديدةٍ تظهر - ابتداءً من الأزمات المعيشية المزمنة بأشكالها المتعددة، ووصولاً إلى الأزمات الأمنية والسياسية والاجتماعية- تضافُ إلى سابقاتها وتبقى معلقة دون حل، بل وتزداد شدة مع مرور الوقت.

افتتاحية قاسيون 1032: الحركة الشعبية و2254

«الحراك الشعبي هو ظاهرة موضوعية إيجابية تعبر في العمق عن حاجات المجتمع ومتطلباته، وهو ما كانَ ليظهر بهذه الحدة أحياناً لولا التأخر والتقصير والمكابرة بالاعتراف بحجم المشكلات المتراكمة».

هل اختفت اللجنة الدستورية؟

هدأت الأمور نسبياً في درعا، ولكن الأزمة لم تنته بعد، وما يزال ألوف من المدنيين يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بكل الأبعاد في حي درعا البلد، وما تزال تجري عمليات قصف واشتباكات متفرقة، وإنْ كان حجمها وكثافتها لا يتعديان مستويات محددة.

افتتاحية قاسيون 1031: ماذا يعني تحرير الجولان؟

رغم أنّ هنالك من سعى طوال السنوات العشر الماضية إلى تغييب قضية الجولان السوري المحتل من مشهد الأزمة السورية، إلا أنّ وقائع الأمور خلال هذه السنوات والعقود الطويلة التي سبقتها تعيد التأكيد على أنّ هذه المسألة جوهرية في الشأن السوري ككل.

(شاي ليفي) يستحضر (القنبلة 20) مهدداً الروس!

نشر موقع MAKO «الإسرائيلي» يوم 30/تموز الماضي مقالاً مطولاً بالعبرية بعنوان: «بالضبط قبل 51 عاماً: الجيش الإسرائيلي نصب فخاً للقوات الروسية التي جرى استقدامها للمنطقة»، وكاتب المقال هو الصحفي الصهيوني المعروف (شاي ليفي- Shay Levi- שי לוי).

محكومون بالانتصار؟

إنْ كان هنالك انتصارٌ يستحق هذه التسمية في سورية، فهو الانتصار الآتي؛ لأنّ «الانتصارات» الحالية التي يدّعيها متشددو النظام والمعارضة هي انتصارات مصالحهم الأنانية والضيقة، لا انتصارات سورية ولا انتصارات الشعب السوري، هي انتصاراتهم بأن تمكنوا- حتى الآن- من البقاء في مواقع النهب الاقتصادي، وفي مواقع التخريب السياسي، وذلك على أكتاف السوريين وجثامينهم وعذاباتهم المتعاظمة والمتفاقمة... وهي لذلك بالذات «انتصارات» من النوع الذي سرعان ما سيزول.