صور جوية لمجزرة أمريكية بعشرة مدنيين منهم 7 أطفال
نشرت وزارة الحرب الأمريكية، مقطع فيديو لضربة نفذتها طائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل، في آب الماضي، أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال.
نشرت وزارة الحرب الأمريكية، مقطع فيديو لضربة نفذتها طائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل، في آب الماضي، أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال.
بدأ الانحدار في الإمبريالية الأمريكية قبل وقت طويل من أن يصبح من الواضح للجميع أنّ نفوذ واشنطن العالمي يتراجع. يعود الأمر إلى منتصف القرن العشرين، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة تقود التفكك التالي للحرب العالمية الثانية.
أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش- بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية- انسحاب كافة قواته «القتالية» من العراق في أواخر الشهر الماضي، إلا أن ذلك لم يؤد إلّا إلى ازدياد عدد وقوة الضربات العسكرية على القواعد العسكرية والمواقع التي تضم قوى أمريكية في البلاد، وذلك وسط خلافات سياسية حادة في الداخل العراقي تتعلق بالانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة.
أفاد مراسل قناة RT الروسية في العراق، اليوم السبت، بتعرض قاعدة عسكرية تركية إلى هجوم صاروخي شمالي البلاد.
تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لهجوم صاروخي استهدف السفارة الأمريكية.
تصاعد الحديث الإعلامي والسياسي عن سحب الولايات المتحدة الأمريكية لقواتها من أجزاء معينة من العالم، ولا سيما من منطقتنا ومن آسيا الوسطى، خلال ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات مضت.
مع توقيع ترامب في آذار 2019 اعترافاً أمريكياً بالجولان السوري المحتل «جزءاً من إسرائيل»، بات واضحاً أنّ السياسة الأمريكية و«الإسرائيلية» بما يتعلق بالجولان وبالتعامل مع مجمل المسألة السورية، كانت قد دخلت طوراً جديداً.
مع دخول العام الجديد، تكون قد مرت ثلاثون سنة على مأساة ولادة العالم أحادي القطبية.
أيامٌ قليلة تفصل العراق عن خروج القوات «القتالية» الأمريكية المزمع انسحابها أواخر الشهر الجاري، مع بقاء القوات التدريبية والاستشارية، في الوقت الذي ينظر كلٌّ من الشعب العراقي وفصائل المقاومة إلى هذا الأمر على أنه التفافٌ على إرادتهم وعلى قرار البرلمان العراقي القاضي بإخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد.
يتابع بايدن مسيرة سلفه ترامب ويكمل ما بدأه، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لأماكن ومواقع أكثر ضعفاً وعزلةً، بعدما حمّل الإعلام الأمريكي أزمةَ البلاد بأسرها لترامب بشخصه، مُسوِّقاً بايدن كبطل «هوليوود الأمريكي» الذي سينقذها، وينقذ الأرض معها بالطبع.