إعصار «إيدا» يرفع أسعار النفط العالَمية 1%
ارتفعت أسعار النفط نحو 1%، اليوم الإثنين، بعد أن اجتاح إعصار «إيدا» القوي خليج المكسيك، مما أجبر السلطات الأمريكية على إغلاق المئات من منصات النفط البحرية وإخلائها.
ارتفعت أسعار النفط نحو 1%، اليوم الإثنين، بعد أن اجتاح إعصار «إيدا» القوي خليج المكسيك، مما أجبر السلطات الأمريكية على إغلاق المئات من منصات النفط البحرية وإخلائها.
قبل ثلاثة أيام من مذبحة مطار كابول، عقد مدير المخابرات المركزية الأمريكية CIA لقاءً سريّاً مع قيادة طالبان في عاصمة أفغانستان. هذه ليست سوى واحدة من عدّة أحداث مشبوهة هذا الأسبوع أثناء العدّ التنازلي لإجلاء قوات الولايات المتحدة الدراماتيكي.
يخرج الإعلام الأمريكي فجأة ليقول بأنّ الصين تقوم بتوسيع ترسانتها النووية، وتصبح هذه المزاعم أساساً للنخب الأمريكية للدعوة إلى تعزيز ترسانتها النووية المتضخمة أصلاً، كي لا تتمكن الصين من معادلتها. يضطرّ الروس لتعديل إستراتيجيتهم بما يتناسب مع هذه التطوّرات. وبهذا يعلّق البشر عند حافة كارثة نووية تدفع إليها الولايات المتحدة العالم. وكما يقول البروفسور كارل غروسمان من جامعة نيويورك، الباحث المتخصص في تسليح الفضاء، فكلّ ما تقوله الولايات المتحدة عن الصين هو إسقاط لورمها الإجرامي الخبيث الذي ينتشر بسرعة. تتهم أمريكا الصين بتوسيع ترسانتها النووية، لكنّ الصين هي الطرف المحاصر بشكل متزايد بالمنشآت والصواريخ العسكرية الأمريكية العابرة للمحيط، وهي الطرف المعرّض للتهديد النشط. التوسّع النووي الصيني، إن وجد، هو نتاج البرامج الأمريكية بإنفاق ترليون دولار على توسيع قوتها النووية بانتهاك صارخ لالتزاماتها القانونية بنزع التسلّح. في المقابلة التالية التي يجريها الصحفي المرموق فينيان كوننغهام مع البروفسور كارل غروسمان نحاول توضيح مدى الرعب المقبلين عليه بسبب الخوف الأمريكي المتزايد من التراجع ومحاولة تفخيخ العالم للتغطية على هذا التراجع، والحاجة لعكس هذا الاتجاه.
يبدو أن موضوعة التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية لكل البلدان، وتحديداً بانتخاباتها سواء لمجالس النواب أو الرؤساء قد أصبحت سمة العصر الغربية، بوصفها واحدة من أدوات الحرب والتصعيد، والتي تعمل باتجاهين مختلفين، أحدها: هو التدخل فعلاً. والثاني: هو الادّعاء بوجود تدخلات خدمةً للصراعات الداخلية، كما جرى مع إدارة ترامب السابقة.
بعد حالة الركود التي شهدها الملف النووي الإيراني، عاد الحديث يتجدد ولكن هذه المرة مع إشارات مختلفة، فزيارة رئيس وزراء الكيان نفتالي بنيت إلى واشنطن، والتصريحات التي خرجت عنها، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي، والتي تلمح إلى احتمالات مختلفة. فما هي الخيارات الجديدة التي يتحدث عنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة؟ وما هي آفاق الدبلوماسية الأكثر اتساعاً التي ذكرها الخامنئي؟
نشر مشروع «تكاليف الحرب» في جامعة براون جزءاً من تكاليف الحرب الأمريكية في أفغانستان، وذلك كجزء صغير من تكاليف الحروب الممتدة إلى العراق وسورية واليمن والصومال وبقية الأماكن:
تواردت الأنباء خلال الأسبوعين الفائتين، وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، عن توتر متصاعد على خط التماس بين قوات سورية الديمقراطية وقوات الاحتلال التركي في ريف رأس العين.
عندما ضربت أزمة كساد 2008 وقضت على ترليونات الدولارات من ثروات الطبقة الوسطى، لم يَسلم الشباب من ذلك. تخرجوا في أضعف سوق عمل منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وخسروا منازل اشتراها الكثيرون لتوّهم، وراكموا كومة متزايدة باستمرار من ديون الطلاب التي لا يمكن سدادها. وقبل أن يضرب الوباء، لم تتحسن حال هؤلاء الشباب إلّا بمقدار أنملة، لتعود وتنهار أحلامهم كالسقوف على رؤوسهم.
في الأعوام الأخيرة، وجدت هذه الدولة الرأسمالية الطرفية نفسها وقد تصدّرت العناوين في مجال آخر: المرتزقة. لا تكتفي الولايات المتحدة بإرسال قوات نظامية للمشاركة في غزواتها العسكرية، بل تستأجر أيضاً «شركات أمنية وعسكرية» تتعاقد مع المرتزقة من مختلف أنحاء العالم للقيام بالأعمال العسكرية القذرة. يحرّر استخدام هؤلاء الولايات المتحدة من المسؤولية عن جرائم الحرب، وكذلك «الشركات الأمنيّة» ذاتها، لتحميل المسؤولية فقط للقتلة المباشرين.
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية اليوم الجمعة 27 آب، أن الهجوم الدامي الذي وقع عند مطار كابل في أفغانستان أمس الخميس لم ينفذه مهاجمان، وإنما انتحاري واحد.