دير الزور.. بين الحصار والعنف!
فيما يستمر حصار المسلحين على أحياء مدينة دير الزور الغربية «حيي القصور والجورة بشكل خاص» لأكثر من شهر، واللذين يقعان تحت سيطرة الدولة، لإجبار المواطنين الفقراء على مغادرتها ليسهل اجتياحها ونهبها باسم التحرير..
فيما يستمر حصار المسلحين على أحياء مدينة دير الزور الغربية «حيي القصور والجورة بشكل خاص» لأكثر من شهر، واللذين يقعان تحت سيطرة الدولة، لإجبار المواطنين الفقراء على مغادرتها ليسهل اجتياحها ونهبها باسم التحرير..
شهدت بعض شوارع مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور يوم الجمعة الماضي 20/12/2013 تظاهرة ضمت قرابة 300 مواطن سوري ضد هيمنة وممارسات مسلحي «النصرة» و«داعش» في المدينة
رغم استمرار الأزمة وتصاعد العنف واشتداد المعاناة المعيشية اليومية ما يزال يعيش في مدينة داعل التابعة لمحافظة درعا حوالي 40 ألف من سكانها الذين رفضوا مغادرتها...
شهدت مدينة حلب مؤخراً تصعيداً عسكرياً وكان إحدى مظاهرها سقوط البراميل المتفجرة من المروحيات خلال الأسبوع الفائت سقط أكثر من /300/ ثلاثمائة شهيد في مدينة حلب في مناطق الحيدرية، مساكن هنانو ــ الانذارات ــ الشعار ــ طريق الباب.
في يوم واحد في منطقة الشعار وخلال قصفها بالبراميل سقط أكثر من /75/ خمسة وسبعون مدنياً ما عدا الجرحى
دير الزور الموزعة: شرقية تحت سيطرة المسلحين، وغربية تحت سيطرة الدولة..هنا المواطنون يعتبرون إرهابيون وهناك المواطنون خونة ومجرمون..الشعب وممتلكاته الضحية الأولى والجيش الضحية الثانية..
قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في محافظة حلب بدعوة جمهورها من أجل مناقشة مشروع البرنامج. وقد قدم الرفيق رستم رستم قراءة مختصرة لمدة 15 دقيقية عن المشروع
بين فترة وأخرى تصدر قرارات من رئيس الحكومة تقضي بصرف مجموعة من العاملين لدى الدولة من العمل لأسباب «تمس النزاهة»، ليتبين لنا فيما بعد أن أغلبهم صرفوا لأسباب أخرى ودون علمهم.. بينما الفاسدون تتعزز مواقعهم
بالرغم من القوانين والتوصيات التي صدرت عن الجهات المعنية بتسهيل عملية النقل للمنشآت الصناعية إلى مناطق أكثر أماناً, أو ترخيص ورش صناعية جديدة للوافدين من المحافظات الأخرى
قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة عامودا بتنظيم لقاء مع قوى سياسية وفعاليات ونخب متنوعة طرح فيه مشروع برنامجه السياسي المقترح للحوار تحت شعارين: «1) كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. 2) ينتصر في نهاية المطاف من ينتصر معرفياً».
تتباين حياة الوافدين السوريين كما تباينت حياة المواطنتين على كامل مساحة الوطن ، منهم من مكنتهم إمكانياتهم المادية من شراء أو استئجار بيت أو شاليه على شاطئ البحر ، ومنهم من تأخر بالقدوم ولم يجد متسعا في الأماكن المتعددة التي خصصتها الجهات المعنية لهم ، فافترش الأرض في زاوية حديقة أو ممر أو ملجأ في أحد الأماكن المزدحمة المخصصة لهم ، ومن لم يتحمل هكذا وضع ووجد عملا استأجر قبو لا يصلح لحياة البشر أو استأجر مخزن تجاريا يمارس عمله في الجزء السفلي وينام مع عائلته على السقيفة ، ومنهم من حالفه الحظ ووجد نفسه في منتجع ( كفر سيتا ) للمعوقين فطالت فترة الاستجمام عنده لسنوات .