دير الزور.. إلى متى هذا الحصار...!؟

دير الزور.. إلى متى هذا الحصار...!؟

دير الزور الموزعة: شرقية تحت سيطرة المسلحين، وغربية تحت سيطرة الدولة..هنا المواطنون يعتبرون إرهابيون وهناك المواطنون خونة ومجرمون..الشعب وممتلكاته الضحية الأولى والجيش الضحية الثانية..

ناهيك عن نتائج الأعمال العسكرية
 الكهرباء بعد انقطاع أيام تعود ساعة لك وساعات مجهولة، والمياه الملوثة للشرب حتى ولو كان في ضمنها الموت..البرد والجوع يعصفان بالمواطنين والمتاجرة بالنفط والغاز وارتفاع أسعارها ثلاثة أضعاف..البطاطا 250 ليرة البندورة 200 طوابير وساعات طويلة للحصول على بضع لقيمات خبز أو حفنةٍ من سكر، الأمراض والأوبئة المنقرضة تظهر من جديد نتيجة الفقر والجوع والقمامة والتلوث..الأدوية القلبية والدماغية والتنفسية والنفسية والسرطانية وأدوية الأطفال مفقودة.. الطفلة تقى ذات السنوات الخمس تموت في الباص بحضن والدتها على أبواب دمشق بعد مغامرة طويلة استمرت 18 ساعة من السفر والعرقلة المتعمدة على الحواجز لاسعافها..
إلى متى هذا الحصار..؟ سؤال يتردد على ألسنة المواطنين..كباراً وصغاراً