عرض العناصر حسب علامة : غلاف العدد

المعارضة الأردنية تندد بتعاون النظام مع محتلي أفغانستان

في إطار التعبير عن التصاعد المستمر للموقف الشعبي الأردني الرافض للسياسات الخارجية الأردنية المتماهية بشكل شبه مطلق مع السياسة الخارجية الأمريكية، وقّع نحو سبعين شخصية سياسية وثقافية أردنية من داخل الحكومة وخارجها، ومعظمهم من رموز المعارضة اليسارية والإسلامية والقومية، بياناً مندداً بتورّط السلطات الأردنية في العدوان على أفغانستان، والذي كشفت بعض تفاصيله التفجيرات الأخيرة في قاعدة خوست مؤخراً.

الزراعة السورية.. أزمات اقتصادية-اجتماعية- بيئية

لا ينفصل الحديث عن قطاع الزراعة اليوم، عن حديث أزمات الأمس والتي استمرت مفاعلاتها لتزيد هشاشة الزراعة والمزارعين، ومع هذا يبدي القطاع استجابة متكيفة نسبياً ظروف العمل المتغيرة والقاسية في الأزمة، وتعتبر فرصته في العودة للنمو أعلى من فرصة القطاعات الأخرى، ولكن هذا رهن السياسات ودور الدولة التي سحبوا فاعليتها الاقتصادية اليوم أكثر مما قبل الأزمة..

حلب: توالي مسلسل الرعب والنزوح

كانت الليالي العشر الأخيرة مرعبة في حلب، فقد تلبدت سماؤها بالدخان الأسود من مختلف الاتجاهات، وخاصه الغربية منها… لتزيد لياليها حلكة مع انقطاع التيار الكهربائي الذي تعايش معه الحلبيون طوال سنوات!.

(تحرير سعر الصرف.. وسندات دين) حل أم أزمة؟!

يسود اليوم في بعض الأوساط الاكاديمية وفي الصحافة الاقتصادية التي ترشح عن الرؤى السائدة للتوجهات الاقتصادية، ما يصور على أنه  رؤية لحل أزمة ارتفاع سعر الصرف، ومواجهة تراجع الموارد وزيادة عجز الموازنة.. قائمة  على عنصرين رئيسيين: الأول تحرير سعر الصرف، والثاني التمويل بسندات الخزينة..

الإرهاب يضرب القامشلي خسائر في الارواح والممتلكات وتكاتف شعبي

تعرضت مدينة القامشلي يوم الأربعاء الماضي 27 تموز لتفجيرين ارهابيين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي الفاشي, أسفرا عن سقوط أكثر من خمسين  شهيداً و ما يقارب مائتي جريح, حسب الأرقام المعلنة في العديد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، فيما لا يزال البحث مستمراً عن المفقودين تحت الأنقاض وبين الركام.

د.جميل: «من لا يريد الحوار.. فليتنحى جانباً»!

نشرت صحيفة «أزفستيا» الناطقة بالروسية يوم الخميس 14/7/2016 حواراً أجرته مع د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، تناول آخر تطورات الوضع السوري ومجريات الحل السياسي للأزمة السورية وآفاقه. وتنشر «قاسيون» فيما يلي ترجمتها لهذا الحوار:  

انتهى عقد الإيجار.. إذاً أنت في مصيبة!

لقد نجاه الله من معاناة البحث عن بيت جديد للأجرة طوال السنين الأربعة الماضية، فقد أسعفه الحظ باستئجار أحد منازل أقاربه في عشوائيات دمشق التي تعتبر آمنة، ووجد (أبو سليمان) وعائلته فيه الملاذ الآمن والرخيص، ولكن (النعم لا تدوم) في ظل أزمة تديرها حكومة بسياسات فوضوية وفاشلة.

(أفلا يعقلون..)! وصفة قديمة جديدة للاقتصاد السوري

يريد الليبراليون اليوم أن (نجرّب المجرّب) فبعد ست سنوات من الأزمة، تعود المقولة التبسيطية القائمة على فكرة التفاعل بين (أصحاب المشاريع ودولة القوانين) لتصدّر كحل للأزمة الاقتصادية السورية، ولاستعادة الاقتصاد السوري والليرة قوتهما، فهل يكفي أن تكون الدولة مشّرع وقانوني وميسّر أعمال؟!

ليرة الفقراء: حاجاتهم الشهرية.. وليرة الأغنياء: طريق للدولار

تتحدد قيمة الليرة بالنسبة للسوريين من أصحاب الأجر، بمقدار ما تستطيع هذه الليرات المجنية من ساعات عملهم أن تقابل بضائع وخدمات تستطيع أن تعيد تجديد إنتاج قوة عملهم، فإن استطاعت 10 ليرات يومياً أن تحقق الحاجات،  أو 1000 ليرة فلا فرق، المهم أن العملة تقوم بدورها الوظيفي الأساسي بالنسبة لعموم السوريين، كمقياس القيم، وأداة للتداول.. 

 

المناطق المحاصرة بين حق الوصول والحاجة للمساعدات

حسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فإن «نصف مليون مواطن تقريباً يعيشون تحت الحصار في مناطق وبلدات عديدة داخل سوررية»، يتقاسم الحصار على هؤلاء كل من قوات النظام والفصائل المسلحة المختلفة، بما فيها داعش الإرهابية.