عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

الخبز 70 مليار ليرة بين التصريحات والتقديرات...

ظهرت في الفترة الماضية تصريحات إعلامية حول استهلاك السوريين الوسطي من الخبز ليتبين أن الاستهلاك السنوي يقارب 1،18 مليون طن من الخبز تقريباً، كما أشار وزير المالية إلى أن تكلفة إنتاج الربطة تقارب 200 ليرة وهي مدعومة بمقدار 150 ليرة للربطة. فبماذا تعلمنا أرقام الخبز السابقة؟
لا يزال سعر ربطة الخبز السوري، ذات الـ 1 كغ وسبعة أرغفة، ثابتاً نظرياً منذ عام 2016 عند سعر 50 ليرة، بينما تم تخفيض وزنها من 1300 غرام إلى 1000 غرام، وفق ما وضحه وزير التجارة الداخلية، ما يعني رفع سعر الكغ بنسبة 30%. ورغم أن بعضاً من التغيرات الاقتصادية التي دفعت إلى رفع أسعارها وتخفيض عبء دعمها قد تغيرت، إلا أن هذا لم يغير من سعر الربطة أو يزيد من وزنها.

سراب زيادة الأجور

تخرج إلينا الحكومة كل حين بتصريحات جديدة تسوق فيها جملة من المبررات والأعذار فيما يتعلق بتردي الوضع المعيشي للمواطن السوري وتنتهي جميعها إلى خلاصة واحدة، هي: ألّا زيادة في الأجور عما قريب.

 

شوية حكي من وزير!

«هناك تحسن لواقع المواطن، لكن إنجازاتنا لا تعادل إنجازات الجيش، نتمنى على موظفنا وعاملنا أن يضحي بنسبة مما يضحيه الجيش، لَكُنّا صنعنا المعجزات..!»

الانفلات في السوق أم في المسؤوليات؟

تطالعنا مديريات التجارة الداخلية، في مختلف المحافظات، بشكلٍ شبه يومي، بأخبار عن الضبوط المنظمة من قبلها بحق المخالفين من الباعة والتجار في الأسواق.

في سوق الهال السعي للربح يسقط الفحولة؟

مخطئ من يظن أن هناك أعمالاً ما زالت حكراً على الرجال، من كان يظن بأن عمل العتالة والتحميل والتنزيل، الذي يعتبر من الأعمال العضلية المرهقة، ستدخل عليه النسوة من باب المنافسة مع الرجال تحت ضغط الحاجة والعوز؟!

السورية للتجارة ودورها المغيب!

أكد مدير جمارك دمشق، حسب بعض وسائل الإعلام الأسبوع الماضي، على أن هناك قراراً صادراً حصر بموجبه استيراد مادة الموز بالسورية للتجارة.

تصفيق وأدعية والسبب «خليوي الفقراء!

في أحد المؤتمرات النقابية، ومن ضمن جدول أعمال المؤتمر، تحدث أحد المسؤولين، من ضمن كلمته «التوجيهية» للمؤتمرين الحاضرين: شارحاً الوضع الصعب الذي تعيشه البلد اقتصادياً، ومبرراً توجه (اقتصاد السوق الاجتماعي)، وأن الدولة غير قادرة على توظيف المواطنين كلهم، ويجب البحث عن وسائل أخرى للحياة المعيشية، سواء كانت أعمالاً فردية أو قطاعاً خاصاً، والابتعاد عن الحياة الاستهلاكية التي أصبحت تبتلع معظم دخل المواطن.!

2017: عام استقرار الأسعار الأول خلال الأزمة... ولكن!

شهد عام 2017 استقراراً نسبياً في مستويات الأسعار، حيث لم ترتفع تكاليف المعيشة الوسطية للأسرة بين بداية العام ونهايته، إلا بمقدار 2،6%، ويعتبر هذا الارتفاع منخفضاً إذا ما قارناه بارتفاع الأسعار خلال عام 2016 حيث ارتفعت الأسعار بين بدايته ونهايته بنسبة 66% تقريباً.



على مهلك.. قدامك عيد؟!

يستقبل السوريون المناسبات والأعياد وأيديهم على قلوبهم، وعلى جيوبهم أيضاً.