عرض العناصر حسب علامة : سورية

سورية وباكستان: خط الغاز العملاق باتجاه الصين

لا شك أن سبب ما يحدث في سورية منذ ما يزيد عن السنتين وحتى الآن، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمصالح الدولية. وسنقوم هنا بإلقاء الضوء وبوضوح على مصالح المحور المعادي لسورية والمتمثل بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحلفائهم الصغار من مشايخ الممالك النفطية

د. نبيل مرزوق: التنمية الاقتصادية في سورية.. بلا رؤية!

فرضت الأحداث التي شهدتها تونس ومصر مؤخراً على الباحث الاقتصادي د. نبيل مرزوق تغيير محور محاضرة ألقاها الثلاثاء الماضي في المركز الثقافي العربي بالمزة ضمن سلسلة دورة المحاضرات التي بدأتها جمعية العلوم الاقتصادية السورية في 25 كانون الثاني، فبدلاً من التركيز على «معوقات النمو الاقتصادي على الأجل القصير والمتوسط»، ركز المحاضر على ما سماه «التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية»، على اعتبار أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة حسب وصفه تمثل هدفاً رئيسياً واستراتيجياً للدول النامية على طريق الخروج من أزماتها المتلاحقة.

انخفاض مساهمة الحبوب والبقول بنسبة 10 % خلال تسعة أعوام تراجع إنتاج الحبوب والبقول يخسّر القطاع الزراعي 20 مليار ليرة سورية

القطاع الزراعي القادم من زمن الوفرة إلى أيام المحل والاستيراد، وصل إلى مستوى متردّ جداً.. هذه باختصار حال الزراعة السورية، فالتراجع في حجم الإنتاج الزراعي لا يمكن إنكاره، ولا نبالغ إذا قلنا ذلك، لأنه أكثر القطاعات الاقتصادية تراجعاً، وأعظمها تأثراً بسياسات الخطة الخمسية العاشرة. ورغم أن وزارة الزراعة لا تزال تحمل الجفاف المسؤولية الأولى والأخيرة عن تراجع القطاع الزراعي الذي كان يفترض أن يحقق نمواً 3.7% خلال الخطة الخمسية العاشرة،  إلا أن المؤشرات الزراعية بمعظمها تؤكد عدم تحقيق هذه النسبة من النمو، ولا حتى نصفها حتى، والأهم من هذا كله أن هذا التراجع أثر على الأمن الغذائي، وسيهدد استقراره، بكل ما لهذا التأثر من تبعات على استقلال القرار السياسي لسورية مستقبلاً.

بصراحة: تخوفات مشروعة لعمال القطاع الخاص

قانون العمل الجديد رقم /17/ أكثر القوانين التي ثار حولها جدل ونقاش بين وجهتي نظر، واحدة متوافقة معه باعتباره قانوناً عصرياً يستجيب للتطورات الاقتصادية الجارية في البلد، ويحقق رغبات المستثمرين وأرباب العمل ويشجعهم على الاستثمار، ووجهة النظر الأخرى ترى في القانون أخلالاً كبيراً بحقوق ومصالح العمال في القطاع الخاص، ويمكِّن أرباب العمل من فرض شروطهم على العامل منذ بدء التعيين حتى التسريح التعسفي، الذي قد يلجأ إليه أرباب العمل، لذا لابد من تعديله، وهذا أضعف الإيمان، وذلك بإسقاط البنود والمواد التي تطلق يد أرباب العمل في التسريح وفرض الشروط غير الإنسانية على العمال.

من خسر الشرق الأوسط؟

يعاني اليوم الذين تعلو رؤوسهم التيجان من القلق، خاصّةً في المغرب والشرق الأوسط.

فقد ولّدت تنحية رئيس تونس زين العابدين بن علي موجاتٍ ارتداديةً من الرباط إلى الرياض.

هيرش.. يطلق العنان لآرائه في السياسة الخارجية

الدوحة، قطر/ في كلمةٍ وصفت بأنّها مناقشة لحقبتي بوش وأوباما، وجّه سايمور هيرش الصحافي في نيويوركر انتقاداً متشعّباً يوم الاثنين، معرباً عن خيبة أمله في الرئيس باراك أوباما وعن استيائه من وجهة السياسة الخارجية الأمريكية.

«حالما احتجنا إلى رجلٍ أسود غاضب»، هكذا استهلّ قوله، مستنداً بثقةٍ إلى المنصّة، «لم نظفر به».

سرعان ما تدهور الأمر.

ربيع الديمقراطية العربي

ليست الانتفاضة التونسية سوى النتيجة الطبيعية لفشل نموذج العولمة والمأزق الذي يؤثّر على العالم كلّه. فما أن ينفتح الاقتصاد أمام رؤوس المال الأجنبية ويتمّ تسليم الاقتصاد المحلي والخدمات لقوى السوق حتّى يتقلّص دور الدولة آلياً ويقتصر على حماية النموذج نفسه. بالتالي، سواءٌ في تونس أم في غيرها من بلدان العالم النامي، يؤدّي ذلك إلى تناقضٍ بين مصالح الشعب والطبقة التي تكوّنت لحماية رؤوس المال الأجنبية.

في البلدان العربية، تمثّل نموذج العولمة في التخلّي عن الطابع العربي الإسلامي للدولة، المكلّفة بتحقيق رفاه مجتمعها. وقد أدّى إلغاء مفهوم الدولة القومية الذي برز بعد الحرب العالمية الثانية وحركة التحرّر التي استندت شرعيتها إلى مفهوم تقدّم مواطنيها ورفاههم. كما أدّى هذا الإلغاء إلى إلغاء الطموحات الاشتراكية للشعب، المستندة إلى رغبتها في دولة رعايةٍ وتقديم  الخدمات العامة.

ظاهرة فساد إداري وأخلاقي في القطاع الصحي الأطباء المقيمون في مشافي سورية يتعرضون للضغط والابتزاز

لن نبالغ حين نقول إن ظاهرة الفساد ازداد تفشيها في القطاع الصحي بشكل خطير لا يدمر مكتسبات المواطن السوري خلال عقود طويلة بالمعالجة المجانية والصروح الصحية والعلمية الطبية التي تفاخر بها سورية أمام كل دول العالم فقط، بل هناك خطورة شخصية وجسدية يتعرض لها المرضى قد تتسبب بكوارث اجتماعية حقيقية تهدد سلامة المجتمع والدولة. ولا نخطئ إذا قلنا إن هذا الفساد  مبرمج وممنهج ومحمي بالتنفذ والعلاقات المتبادلة، وغايته تتجاوز الإثراء غير المشروع إلى ضرب أية نتائج إيجابية محتملة لوجود رعاية صحية ناجحة وصحيحة، وتحويل كل المكتسبات إلى مصلحة شخصية انتهازية واستغلالية.

طرابلس.. الحوله.. بغداد!

ينتقل شبح الموت من بغداد إلى الحولة فطرابلس مرتدياً عباءة الطائفية، هذا الامتداد الجغرافي لخريطة الموت المجاني بين دول ثلاث في بحر أسبوع واحد، له من الدلالات والمؤشرات ما يكفي بأن نقرع أكثر من جرس إنذار عن احتمال وجود من يعمل على تفجر صراع طائفي إقليمي، وليس المهم هنا معرفة أدوات التنفيذ أو سيناريوهاته أو من بدأ ومن كان الضحية الأولى بقدر ما يهم من هو المستفيد، ومن خلق ويخلق الأجواء المناسبة لتسويق صراع دموي مجاني.

بين قوسين صناعة الانتصار

شجّع الناس المنتخب الكروي السوري المشارك في كأس آسيا بكل حماس وحب، متناسين خيباتهم المتكررة فيه.. صلّوا من أجله، ودعوا له، وابتهلوا ونذروا النذور.. وأصبح شغلهم الشاغل وحديث الأمسيات والصباحات في البيوت والشوارع والمقاهي وأماكن العمل. لكن ذلك كلّه لم يشفع له ولهم، ففي النهاية، وكما هو الأمر منذ عقود، حصد الناس المرارة، وبكت قلوبهم قبل عيونهم، وراحوا يجترون ألماً طالما ذاقوا طعمه، وحصد المنتخب خيبة جديدة بخروجه من المنافسة مبكراً رغم أن الفرصة كانت متاحة للبقاء مدة أطول «نسبياً»..