عرض العناصر حسب علامة : سورية

رئيس اتحاد فلاحي الحسكة: يجب توزيع الأراضي على الفلاحين

في تصريح في غاية الأهمية للسيد خضر المحيسن، رئيس اتحاد الفلاحين في محافظة الحسكة، لصحيفة البعث، أكد المحيسن أن واقع استثمار أراضي أملاك الدولة بالمحافظة يحتاج إلى المعالجة، وهذه المعالجة تكمن في التوزيع النهائي للأرض على الفلاحين المستثمرين لها للانتهاء من حالة فرض الأجور عليهم، ولخلق الاستقرار لديهم، وليصبحوا مالكين لها بعد أن دفعوا الأجور للدولة على استثمارها لسنوات طويلة، كما أن التنمية في المحافظة تحتاج إلى تطوير البنية التحتية فيها كإقامة المعامل والمصانع، لا سيما صاحبة العلاقة بالقطاع الزراعي لتوفر المواد الأولية التي تنتجها المحافظة..

بيان من الشيوعيين السوريين يجب رفع وتيرة الدفاع عن مكاسب الطبقة العاملة

أيهـا العمـال السوريـون الكادحـون بسواعـدهم وأدمغتـهم..

تحية لكم في الأول من أيار، عيد العمال العالمي، عيد الطبقة العاملة وكل من آزرها وانتصر لقضاياها ونضالاتها المستمرة ضد الاستغلال الرأسمالي المتوحش، وضد المخططات الإمبريالية ـ الصهيونية العدوانية التي تستهدف شعوب العالم قاطبة، بمن فيها شعبنا في سورية.

«قاسيون» تنتصر للوطن من بعض الفاسدين

نشرت «قاسيون» في العدد /396/ تاريخ 21/3/2009، تحقيقاً موسعاً عن المديرية العامة للمصالح العقارية حمل عنوان «فساد كبير في المديرية العامة للمصالح العقارية، إثراء غير مشروع بالابتزاز والتحايل والتجاوز على القانون»، بعد أن وردت إليها معلومات ووثائق كثيرة تشير إشارة مقنعة لاحتمال وجود فساد كبير في هذا الموقع الحساس..

النائب الاقتصادي «يُثلج»!

غالباً ما تعمد الحكومة إلى التطبيل والتزمير عند كل مفترق طريق «اقتصادي» تواجهه البلاد، وبعد أن رفع رئيسها سقف التحدي الإنفاقي (العام والخاص) إلى أربعة آلاف مليار خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة، ظهر إلى الساحة نائبه الاقتصادي ليعلن أن الخطة القادمة سـ«تفرّخ» في نهايتها- أي تحديداً عام 2015- ناتجاً محلياً أكبر من 100 مليار دولار، إذ سيصبح مجمل ما ينتجه الاقتصاد السوري حسب قول النائب: «أكبر من مجموع اقتصادي لبنان والأردن، وسيكون أهم اقتصاد في شرق المتوسط».

مطبات: تدخين لا يطاله المنع

التدخين مضرة والامتناع عنه مسرة، العبارة الأقدم في جهدنا الحكومي لإيقاف الموت القادم من بين أصابعنا، وأعتقد أنها العبارة التي زادت من عدد المدخنين في سورية، وأنا منهم، وكلما سمعتها زادتني إصراراً على التدخين، واستفزتني الطريقة التي كانت تخاطب فيها ولهي النفسي والجسدي لجرعة نيكوتين عاتية.

مهرجان «المونودراما» بلا مونودراما

ببرنامج منوع ومحمل بالأنشطة افتتح مهرجان المونودراما المسرحي العربي السادس في مدينة اللاذقية السبت الفائت. في البدء عرضت مادة فلمية عن أعمال المهرجان، وتلتها مادة فلمية عن مكرم المهرجان الفنان عبد الرحمن أبو القاسم، ليبدأ بعدها ممثلاً في عرضه المونودرامي «بيان شخصي» الذي ألفه بمشاركة مؤنس حامد وإخراج جهاد سعد. يلعب العرض على الوتر الوجداني في ضمير المشاهد العربي، عبر تلك اللغة التي نعرفها جيداً والتي لم تعد تقدم للقضية الفلسطينية شيئاً سوى الندب على واقع عربي، يزداد انقساماً وضياعاً يوما بعد يوم، ويعيد الأوجاع التي حفظها العرب منذ ستة عقود ونيف، فهو تارة ينتقد الإعلام العربي والمثقف السياسي، وتارة ينتقد رجل الشارع، ليكون بيانه الشخصي، كما هو عنوان العرض، صرخة وجع على واقع عربي متشرذم.

سورية وبركان أيسلندة بين الـ«لن» والـ«لم»

قبل أن تتحدث الأخبار عن شبه انحسار في السحابة القاتلة لبركان أيسلندة، جاءت أخرى حول وصولها إلى شمال تركيا، في حين سارعت الأرصاد الجوية السورية في 20/4/2010 إلى إطلاق خبر يقيني لافت في غرابته أوردته «سانا موبايل» وهو يقول: «سورية لــــن تتأثر بالسحب البركانية الناتجة عن بركان أيسلندا»..!

بين مطرقة الأجور «الشحيحة» وسندان الإنفاق «المتزايد».. المواطن خاسر دائماً!

هل تساءلت حكومتنا يوماً عن حجم الفجوة الحاصلة بين متوسط إنفاق الأسرة السورية والدخل المتاح لها، والتي يتوقف على أساسها انخفاض أو ارتفاع المستوى المعيشي لهؤلاء السوريين؟

القروض العقارية بين المعروض والمفروض.. تهافت البنوك الخاصة للسيطرة على القطاع العقاري في ظل تراجع دور الدولة

تزداد الأزمات الاجتماعية الاقتصادية التي تحيط بالمواطن السوري وتؤرق حياته ومعيشته واستقراره، في ظل السياسات الليبرالية للحكومة الداعية إلى تخلي الدولة عن دورها الرعائي، وإطلاق يد التجار وحيتان المال للتحكم بمقدرات البلاد الغنية بالخيرات والثروات الهامة، وفي ظل غياب حقيقي للتخطيط المستدام والاستراتيجي لحل الأزمات، وتحت تأثير ضعف وتائر النمو الاقتصادي وازدياد نسب البطالة والفقر، وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين بشكل عام.