برسم السيد وزير الإعلام
نشرت صحيفة تشرين الحكومية المحترمة في العدد 10069 يوم الأحد 6 كانون الثاني 2008 إعلاناً لبنك بيمو الفرنسي السعودي وما أدهشنا في هذا الإعلان هو نشر خريطة لبلدنا الحبيب سورية بدون وجود لواء اسكندرون السليب فيها!!
نشرت صحيفة تشرين الحكومية المحترمة في العدد 10069 يوم الأحد 6 كانون الثاني 2008 إعلاناً لبنك بيمو الفرنسي السعودي وما أدهشنا في هذا الإعلان هو نشر خريطة لبلدنا الحبيب سورية بدون وجود لواء اسكندرون السليب فيها!!
تجاوز الفريق الاقتصادي بإنجازاته المدى.. فهو إضافة لما أنجزه من ارتفاع للأسعار بسبب سياساته الكلية والتي يحاول تحميل مسؤوليتها ظلماً لصغار التجار، واستمراره في الإصرار على رفع الدعم عن المحروقات رغم الإجماع الشعبي ضد هذا الإجراء، وإخراجه لموازنة «تاريخية» في حجم عجزها المعلن، إلى جانب أزمة الكهرباء التي حققها بإدارته «البعيدة النظر»، ورفعه لأسعارها، أتحفنا بعجزه عن تأمين مادة المازوت مؤخراً، المتوفرة فعلياً والتي اختفت واقعياً مسببة في هذا الشتاء القارس صعوبات إضافية للمواطن العادي، وكأنه ينتقم منه لأنه منعه من رفع سعر المازوت عندما حاول ذلك في «غارة» الأول من أيلول الماضي الفاشلة ضد المازوت الرخيص والضروري شعبياً، محاولاً تحميله مسؤولية عجزه عن منع تهريب هذه المادة الإستراتيجية.. وأخيراً يتحفنا بإصراره على السير بعملية الخصخصة الفعلية لمؤسسات إستراتيجية مثل المرافئ السورية..
وضع المجتمع الدولي خطة عمل عالمية للقرن 21 اعتمدها في مؤتمر قمة الأرض الذي انعقد في ريو دي جينيرو عام 1992، وقد سميت هذه الخطة «الأجندة العالمية 21»، وبما أن سورية هي من الدول التي شاركت في قمة الأرض هذه، فقد تم وضع أجندة محلية سميت «الأجندة المحلية 21» بهدف تعميم مفهومي التنمية المستدامة والتخطيط للأجندة الدولية بهدف إحداث تغيير في السياسيات والنشاطات على المستويات كافة من المحلية إلى الدولية.
يبدو أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة تريد من المواطن السوري أن يفكر بالتنمية المستدامة على طريقة البدوي الفقير الذي تصدق عليه أحدهم بصرة من الدقيق يتدبر بها أمره، فوضع الصرة على رأسه وراح يفكر كيف سيتصرف بها، قائلاً لنفسه: سأذهب وأبيع الصرة وأشتري بثمنها صيصاناً صغيرة أربيها فتكبر وتصبح دجاجاً كثيراً، فأبيعها وأشتري بثمنها نعجة ثم تلد النعجة خرفاناً ونعاجاً إلى أن يصبح لدي قطيع أغنام، فأبيعه وأتزوج بثمنه ثم أنجب بنتاً جميلة تكبر وتصبح صبية يتهافت عليها الخطاب..
الرياضيات في سورية، ليست كالرياضيات في لبنان، فنحن كطلاب سوريين، تعلمنا في الصف الخامس الابتدائي أن هناك أرقاماً لا تقبل القسمة على اثنين، وكبرنا قليلاً لنعرف أن هناك عملات صعبة وأرقاماً صعبة، وأن لكل دولة احتياطياً من العملات الصعبة- لا أعرف إلى متى سيظل هذا الاحتياطي احتياطياً عندنا- وأن هناك أشخاصاً يتقاضون بالعملات الصعبة، أرقاماً صعبة نتيجة لامتلاكهم خبرات ومؤهلات، وأن هناك من يقبضون بالعملات الصعبة دون أن تكون لهم أي من المؤهلات، بل لأنهم الأقدر على التفريط والمساومة..
أن تكون دمشق عاصمةً للثقافة العربية يعني أن يكون للثقافة معنىً آخر، وطعم آخر، ويعني أن تعود الثقافة إلى مكانها الطبيعي منذ زمن قريب جداً ركض الدمشقيون هنا وهناك، وكأنهم يلعبون في الوقت الضائع للتحضير لهذه المناسبة البهية، فالمحافظة ركزت على الجانب الشكلي في الأرصفة والشوارع، وتغيير الأسماء الأعجمية، وأسطحة المنازل.
استمرت جلسات الندوة التي دعت إليها وزارة الثقافة على مدار يومين، صباحاً ومساءً، في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بين 14 ـ 15/1/2007 تحت عنوان «واقع السينما السورية وآفاق تطويرها»، بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما التي قامت بدورها بدعوة معظم المخرجين السوريين «ما عدا الحردانين» نتيجة العلاقة السيئة مع المؤسسة وخاصة في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى دعوة أصحاب الصالات في القطاعين العام والخاص وبعض المنتجين وأصحاب الصالات في سورية والوطن العربي.
قبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية في كوبا على 614 مقعداً في المجلس الوطني (البرلمان) الكوبي والتي شارك فيها الزعيم فيدل كاسترو بمظروف أرسل به من مقر نقاهته حيث يشارك في الحياة العامة الكوبية من خلال مقالاته شبه اليومية، عقد السفير الكوبي الجديد في سورية السيد لويس ماريس فيغو ييريدو مؤتمراً صحفياً حول الانتخابات في كوبا بحضور عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة موضحاً رأي الحكومة الكوبية في الكثير من المسائل الحيوية على الساحة الإقليمية والدولية إلى جانب علاقات الصداقة بين سورية وكوبا وتطويرها من جميع النواحي وخاصة الاقتصادية والمالية والتجارية.
مثل كل البشر لدينا أطفال، يولدون ويكبرون ويلعبون، لهم مدارس ورياض أطفال، وثانويات وجامعات. وفرص عمل.. وهذا حق طبيعي للجميع، لكننا في المقابل، وعلى عكس معظم البشر لدينا أطفال منذورون لأقدار الشارع والعمل واليد القصيرة..
ألقيت في الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في الحادي عشر من الشهر الجاري في مطعم نادي بردى بدمشق، مداخلات عديدة، بعضها باسم المنظمات، وبعضها فردية، قامت «قاسيون» بنشر القليل منها في العدد الماضي، وستستمر بنشرها تباعاً..