عرض العناصر حسب علامة : سورية

الميت لا يحمل ميتاً

نصت مراسيم الربح للشركات العامة الإنشائية رقم (167—168---169)، إلى ربح الشركات الإنشائية حسب أعمالها واختصاصاتها، وكأن الهدف من الربح، حسب رأى الحكومة، معالجة الوضع المتردي لهذا القطاع وخصوصا بالجانب المالي. ومن يتابع أوضاع هذه الشركات، وما تعانيه من صعوبات ومشاكل تراكمت عبر السنين، والتي من أبرزها نقص السيولة النقدية، والتشابكات المالية مع القطاعات والوزارات المختلفة والمديونية الهائلة التي يرزح تحتها، وقِدَم الآليات والمعدات، والنقص في جبهات العمل، والمنافسة غير المتكافئة مع القطاع الخاص.

انتهاك مقبرة «الأيوبية» بدمشق.. والأوقاف تتفرج!

حين أطلقنا، في «قاسيون» قبل شهرين نداء: «دعوهم يرتاحوا في قبورهم»، كنا نرجو أن يجد نداؤنا أذاناً صاغية لدى أصحاب الضمير، لمناصرة الموتى هذه المرة، وليس الأحياء، بعد التعدي المخزي على القبور من أشخاص معدومي الشعور بالمسؤولية، وبالتواطؤ مع بعض الجهات المنوط بها حماية تلك القبور، لكن عبثاً، فلا حياة لمن تنادي!

كيف أصبحت شيوعياً ؟

أعزاءنا القراء، كل عام وأنتم بخير...بداية لا بد من مقدمة صغيرة حول معلومة تفيد الأصدقاء وتهمّ الرفاق، جاءت نتيجة استطلاع أجريناه مع عدد كبير ممن تركوا التنظيمات الحزبية، تضمن السؤال التالي:

هل تركت التنظيم، أم تركت الشيوعية؟!.. وكانت الإجابات كما يلي:

أهكذا تحارب الحكومة الفساد؟

رفع المواطن حكمت سباهي شعيب، الذي سبق ل«قاسيون» أن أوضحت مشكلته مع الفاسدين في وزارة النفط، في تحقيق سابق، كتاباً إلى رئيس مجلس الوزراء، بعد أن جرى صرفه من الخدمة مؤخراً، يوضح فيه السبب الرئيسي في هذا الإجراء، وقد تآمر ضده رموز الفساد في الوزارة، للنيل من سمعته، ووضعه موضع الاتهام، ما أدى إلى هذه النتيجة. وفيما يلي نورد كتابه كما ورد:

في الأمس كانوا هنا، واليوم قد رحلوا وداعاً أبا أسامة

لا أدري لماذا لم يخطر لنا ببال، ويدنا توشك أن تنزع آخر ورقة من تقويم عام مضى، أن يد القدر ستقلب آخر صفحة من حياة أحد رواد الجيل الثاني من شيوعيي السويداء. الرفيق نواف طلال دويعر، الشيوعي المبدئي والنقابي الجريء، المدافع بشراسة عن حقوق العمال وحركتهم النقابية.

صورتان متناقضتان من مشفى البوكمال

في مشفى الباسل في البوكمال الملفتة بنظافتها هناك صورتان: صورة مضيئة وأخرى مظلمة، الأولى تتمثل بوجود إدارة متفانية تجاهد كي تقدم أفضل الخدمات للمواطنين، منكبة على عملها ملاحقة كل كبيرة وصغيرة بالتعاون مع قسم كبير من العاملين في المشفى من أطباء وممرضين وممرضات وفنين وعمال عاديين..

الافتتاحية أما آن الأوان؟؟..

نقصد أما آن أوان رحيل هذا الفريق الاقتصادي مع سياساته الاقتصادية التي ألحقت الضرر الكبير بالاقتصاد والعباد..

في ذكرى الجلاء..

الاحتفاء بعيدنا الوطني، عيد استقلال سورية، عيد الجلاء العظيم.. بالصورة التي اعتدناها منذ أربعين عاماً، أصبح أمراً ينقصه الكثير من النكهة مع بقاء بعض مرمح خيل صانعي الجلاء خارج الاحتفال بالمعنى الواقعي والرمزي لأربعة عقود متصلة..

ما بعد القمة... ما العمل؟

... هاقد أصبحت القمة وراءنا، بكل ما شهدناه عشية انعقادها من تجاذبات وسجالات وضغوطات تمركزت جميعها حول إمكانية عقدها في الزمان والمكان المحددين لها ومستوى التمثيل فيها!

خبيصة أحمد جاسم الحسين

ارتبط اسم أحمد جاسم الحسين بمعمعان القصة القصيرة جداً، التي أصبحت في الاصطلاح السائد (ق.ق.ج)، فقد أشرف، بالاشتراك، على ملتقى القصة القصيرة جداً الذي أقيم في دمشق لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى مواكبة تلك الحركة الأدبية بعشرات المقالات والدراسات، كما وضع كتباً نقدية منها «القصة القصيرة جداً» 1997، و«القصة القصيرة السورية ونقدها في القرن العشرين» 2001، ومعها مجموعات قصصية منها «لو كنت مسؤولاً» 1994، «حب فراتي» 2000.