عرض العناصر حسب علامة : سورية

الأسير المحرر / شكيب أبو جبل/ خاص قاسيون

عندما أصدرت الأمم المتحدة أمراً بوقف إطلاق النار بين الجيش العربي والعصابات الصهيونية عام 1948 صاح مندوب سورية في الأمم المتحدة فارس الخوري قائلاً: «ضاعت فلسطين»..

فلماذا ضاعت؟ وماذا علينا أن نفعل لكي نستعيدها، ولكي لا يضيع المزيد؟

المتضررون من قروض هيئة مكافحة البطالة يصرخون: تحولنا من عاطلين عن العمل.. إلى مسحوقين ومشبوهين!

حضرت «قاسيون» ندوة مستديرة، دعا إليها بعض «المتضررين» من قروض مكافحة البطالة، الذين شكلوا لجنة للدفاع عن حقوقهم التي تبخرت مثلها مثل أحلامهم، نتيجة العقبات التي رافقت إجراءات حصولهم على قرض من الهيئة العامة لمكافحة البطالة (المنحلّة)، وما تلا ذلك من تبعات أدت إلى إفلاس معظمهم وجعلتهم عرضة للملاحقة القانونية..

الافتتاحية ... لقد أصبح شراً مطلقاً...

تميزت سورية كأي بلد من بلدان الجنوب، وخاصة في النصف الثاني من القرن العشرين، بدور كبير للدولة في السياسة والاقتصاد، تجاوز بكثير دور المجتمع، وكان ذلك أحد إشكالياته ونقاط ضعفه التي تبينت لاحقاً بوضوح. ولو رافق هذا الدورَ دورٌ فعال للمجتمع، لما كنا نعاني الآن ما نعانيه من النتائج السلبية لهذا الدور الذي كان له إيجابيات واضحة لا يجوز القفز فوقها، وأهمها الدور الحمائي للشرائح الأفقر، ولو أنه وصل أحياناً إلى حد الوصاية عليها، الأمر الذي حد كثيراً من الحريات السياسية التي أصبح ضعفها عاملاً معيقاً للتقدم اللاحق..

«تهروه بالهنا»!!

يبدو أن الجدوى الاقتصادية لقانون السير السابق أصبحت أقل من المستوى الذي يسمح للسير بأن ينتمي هو الآخر إلى اقتصاد السوق، على غرار قطاعات أخرى كالمحروقات والطاقة الكهربائية والسّلة الغذائيّة والعقارات والسّكن الجامعي...الخ مما نستطيع تعداده.. ويبدو هذا السبب أكثر منطقيّة لتفسير الإسراع بإصدار قانون السّير الجديد، أما حجّة ضبط المخالفات المرورية فهي حجّة والناس راجعة، وذلك نتيجة حالات كثيرة بيّنت وجود تسعيرتين للمخالفات؛ الأولى تحددها الدولة، والثانية السّوق السّوداء!.

في رحاب الجزيرة

المركز الإذاعي والتلفزيوني في الحسكة، على كسله الواضح، وعدم مهنيته في تغطية ما يجري في المحافظة من أحداث وفعاليات، يزيد صاعين حين يقوم بمتابعة أنشطة عادية لا تمثل شيئا من مشهد الحياة هناك، ويتجاهل فعاليات لها قيمتها وضرورتها،  كمحاضرة للدكتور طيب تيزيني، ومؤخراً تمّ تجاهل «مهرجان القامشلي الشعري الرابع».. وعلى ما يبدو أن هناك تسعيرة خاصة لقيام المركز بمهامه، ودوره في هذه المحافظة المنتجة لمبدعين كبار وما تزال مستمرة.

«المفتش العام»

قدم طلاب السنة الثالثة في قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية عرض «المفتش العام» لغوغول بإشراف الأستاذ مانويل جيجي، والأستاذ المساعد مصطفى الخاني، واستطاع الطلاب تقديم هذا العرض رغم قلة الإمكانيات، فقد اضطروا لتقديم عرضهم في أحد الاستوديوهات، رغم وجود مسرحين مجهزين في المعهد.كما أنهم أمنّوا كل المستلزمات بأنفسهم.

«زهر النرجس» دراما سورية جريئة تواجه الواقع

سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة في سورية، تصوير المسلسل الدرامي الاجتماعي «زهرة النرجس»، وهو عمل رمضاني من بطولة كاريس بشار وسامر المصري، قصي خولي، سلوم حداد، خالد تاجا، ومن إخراج رامي حنا، وهي تجربة جديدة له، وللكاتب خلدون قتلان.

الثقافة للجميع «على أمل» الثقافة للجميع

تطلق وزارة الثقافة عبارة «الثقافة للجميع» كشعار لشهر الكتاب الذي تقوم به  في هذا الوقت من كل عام وتطرح فيه مطبوعاتها في جميع مراكزها الثقافية المنتشرة على طول البلد وعرضها بأسعار تشجيعية تقل عن تكلفة الكتب  بكثير كحافز منها لعادة كاد أن ينساها الجمهور «أكبر شريحة من الجمهور» وهي اقتناء الكتب.

كورتاج .. لنسل الأحلام

بين لغة الطب ولغة الأدب تختلف وظيفة الكورتاج وتختلف معها النظرة تجاهها، أمّا الثابت بين اللغتين فبقاء الجوهر واحداً.

لا حل إلا بزوال الاحتلالين

منذ أن سقطت بلاد الرافدين بأيدي الاحتلال الأمريكي، كان واضحاً أن بلدنا سورية أصبحت في قلب الخطر المصيري، وأن المنطقة عموماً دخلت مرحلة جديدة من السيطرة الأمريكية- الصهيونية تحاول ألا تستثني أحداً. وهي مرحلة لا تنفع معها الشعارات أو أي شكل من أشكال المهادنات إزاء ما ظهر- منذ البداية- من هول وخطورة المخطط الأمريكي ضد المنطقة وتغيير بنيتها السياسية والجغرافية والديمغرافية بقوة الحديد والنار وتسعير الصراعات العرقية والمذهبية، وصولاً لإشعال الحروب الأهلية في غير مكان وغير بلد.