أصدقاء الحركة الشعبية وأعداؤها..
تضع حسبة سريعة لأصدقاء وأعداء الحركة الاحتجاجية الشعبية الجميع أمام حقيقة مرعبة، قد لا تخطر ببال من يستسهل ويستمرئ مهاجمة هذه الحركة !
تضع حسبة سريعة لأصدقاء وأعداء الحركة الاحتجاجية الشعبية الجميع أمام حقيقة مرعبة، قد لا تخطر ببال من يستسهل ويستمرئ مهاجمة هذه الحركة !
وجد الشباب السوري في الأحداث الصاخبة التي تشهدها بريطانيا فرصة لجعلها مرآة سورية وعربية، وعلى الفور كانت الاستجابة عبر موقع »فيس بوك« حيث أنشئت صفحات ومجموعات.. نقتطف منها ما تيسّر..
الثورة هي الزاد اليومي، الذي يصحو عليه العالم العربي كل صباح، فلهب الثورة التي أشعلتها تونس انتقل إلى مصر ثم اليمن فسورية وليبيا والبحرين، وتخشى دول عربية أخرى أن تمتد إليها الثورة، في كتاب «حماية الثورات تكون بالثورة الكبرى» يعرض المؤلف نبيل عبيد ما يصفه بخلاصة دراسات منشورة في علم اجتماع المعرفة العربية الإسلامية، عن هذه الثورات وآفاقها العربية.
الظاهرة، أية ظاهرة، ليست معطى منتهي التكوين، إنها تتطور، تتغير، تتبدل، والظاهرة الاجتماعية يعتريها التغير والتطور والتبدل تحت تأثير فعل القوى الاجتماعية وممارساتها ومعالجاتها.
يفسر البعض العَلمانية بأنّها إقامة الحياة بعيدا عن الدين، ويستنتجون أن علاقتها قائمة على أساس سلبي بالدين أي على أساس نفي الدين والقيم الدينية عن الحياة، وهذا تفسير خاطئ.
يعكس النجاح المتفاوت الأمدية والنسب للقوى المعادية للشعب السوري ووحدته الوطنية في التجييش الفئوي على امتداد البلاد، والذي تجلى بصورة مقلقة في أوساط مختلف الطوائف والمذاهب والأديان والقوميات الموجودة في النسيج الديمغرافي السوري في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، المستوى الكبير من الارتدادت الاجتماعية التي خلّفها غياب الحياة السياسية في البلاد ردحاً طويلاً من الزمن، وتقهقر مفهوم المواطنة وتضعضعه أمام المفاهيم السابقة لمفهوم الانتماء الوطني والدولة الوطنية، والذي كان في الفترة القصيرة نسبياً التي تلت الاستقلال، قد قطع شوطاً لا بأس به إلى الأمام.
»كلما تتهدد مصالح البرجوازية تلجأ إلى الدين أو القومية«!
ترشح سورية اليوم إلى احتمالات وشيكة لمآلات سيئة ظهرت معالمها منذ بداية الأزمة، وتزداد عمقاً ووضوحاً خلال هذه الفترة. فبعد أن حمل الحراك الشعبي بذور الأمل بقدرته على مواجهة أعدائه الكثر، عادت الكفة لتبدو وكأنها ترجح مؤقتاً لمصلحة كل من يحمل لواء العنف والتضليل، وبدأ عنف الحل الأمني يطغى على أطراف معادلة الأزمة،
«الشعب يريد إسقاط الفساد».. عبارة رددها الشباب السوري في قلب العاصمة دمشق، وبالتحديد من أمام قلعتها التاريخية والنصب التذكاري لصلاح الدين الأيوبي في ذكرى انطلاق الجبهة الشعبية للتغيير في سورية، ولا نظن أن هناك عبارة يمكن أن يتوحد حولها السوريون إذا أسقطوا الشعارات غير الموضوعية كهذه العبارة، وهي توازي شعار تحرير الجولان.. لماذا؟!...
أخذت سورية في السنوات الأخيرة تشهد الكثير من التبدلات والتغيرات المناخية التي تشير بشكل لا يقبل الشك إلى مدى الضرر البيئي الخطير الذي تعرضت له البلاد خلال العقود القليلة الماضية.