عرض العناصر حسب علامة : سورية

عرّف ما يلي: أكثرية / أقلية

ما إنْ نتحدث في السياسية حتى تأخذ كلمتان «أكثرية» و«أقلية»، معنى محدداً مستورداً بالأصل من الفكر الغربي؛ فالأكثرية هي الحزب السياسي أو تحالف الأحزاب السياسية الذي يحصد العدد الأكبر من مقاعد البرلمان كنتيجة للانتخابات، والأقلية هي الحزب أو تحالف الأحزاب السياسية الذي يحصد ما تبقى من المقاعد، أو لا يحصل على أي مقاعد.

ماذا تريد «إسرائيل» من سورية؟!

يكثر الحديث مؤخراً عن الدور «الإسرائيلي» التخريبي، ويبدو كثير من السوريين حائرين ويسألون: ماذا تريد «إسرائيل» منا؟ ففي الفترة الأخيرة من حكم الأسد انتشرت أفكار بين الناس تقول ببساطة إن «إسرائيل» تخشى من النفوذ الإيراني في سورية وهي لذلك «مضطرة» للتدخل وضرب أراضينا ليلاً نهاراً، والحل الذي جرى تقديمه للناس ببساطة كان: فلتبتعد إيران عنا، وعندها ظن بعض البسطاء أن المشكلة انتهت!

ما هي التداعيات المتوقعة لمبادرة أوجلان؟

أطلق الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، وهو الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني، يوم الخميس الماضي دعوة تاريخية لحل الحزب وإلقاء سلاحه والذهاب نحو السلام والعمل السياسي ضمن تركيا، ورحب كل من الرئيس التركي أردوغان وزعيم الحركة القومية التركية دولت بهتشلي بهذه المبادرة، بعد قتال استمر قرابة 40 عاماً.

السلم الأهلي و«الموجة الثالثة»

برز خلال الأسبوع الماضي عددٌ من حالات التوتر الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، ضمن ما يمكن أن نسميه «الموجة الثالثة» من محاولات تفجير السلم الأهلي منذ فرار بشار الأسد.

دليقان ليونغه فلت: ملف المعيشة تحول إلى الملف رقم 1 بالنسبة للغالبية الساحقة...

أجرت صحيفة يونغه فيلت الألمانية أواسط الشهر الماضي لقاءً مع مهند دليقان، أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، حول مستجدات الوضع السوري، ونشرته في عددها الصادر يوم السبت 1 آذار. تنشر قاسيون فيما يلي الترجمة العربية لنص الحوار...

الدردري... وجه الخراب الاقتصادي يعود متحدثاً عن التعافي

في عالم التسويق، ثمة خدعة تسويقية معروفة باسم «تأثير التباين» أو «تأثير المقارنة». الفكرة الأساسية منها هي تقديم ثلاثة خيارات للزبون، أحدها «جيداً» والآخران أقل جودة أو غير مناسبين، ما يجعل الزبون ينجذب للخيار «الجيد» دون التفكير ملياً بمقدار جودته الفعلية أو حجم التلاعب الذي تعرَّض له، فالعقل البشري يميل إلى اتخاذ قرارات بناءً على المقارنات، وعند وجود خيارات متباينة، يصبح من السهل تحديد الخيار «الأفضل» دون الانتباه لوجود خيارات أخرى من خارج القائمة. من يقرأ التقرير الجديد الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والتصريحات الأخيرة لمساعد مدير البرنامج ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، عبد الله الدردري، المعروف في أوساط السوريين بوصفه الوجه الاقتصادي الأول لنظام بشار الأسد في سنوات 2003-2011، سرعان ما يشتمّ رائحة هذه الخدعة التسويقية.