محاولة اغتيال التنسيق الروسي- التركي..!
مساء الاثنين 19/كانون الأول، اغتيل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، متأثراً بجراح أصيب بها، في هجوم شنه عليه مسلح في مبنى «متحف الفن الحديث» في أنقرة، أثناء افتتاح معرض «روسيا بعيون الأتراك».
مساء الاثنين 19/كانون الأول، اغتيل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، متأثراً بجراح أصيب بها، في هجوم شنه عليه مسلح في مبنى «متحف الفن الحديث» في أنقرة، أثناء افتتاح معرض «روسيا بعيون الأتراك».
قبل عام واجهت العالم ظاهرة جديدة، مظاهرات متزامنة تقريبا في العديد من الدول العربية ضد الأنظمة الاستبدادية. «الربيع العربي» في الوهلة الأولى كان التطلع إليه بأمل إحداث تغيير إيجابي. وكان تعاطف الروس مع أولئك الذين سعوا إلى إصلاحات ديمقراطية.
انتقد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل البيان الذي وقعه عدد من المفكرين والمثقفين في مصر يطالبون فيه بمقاطعة بضائع روسيا والصين، بسبب استخدام الدولتين لحق الفيتو ضد مشروع يتعلق بسورية عُرض على مجلس الأمن.
أصدر الحزب الشيوعي الروسي بياناً أدان فيه سياسة بوتين التي أدت الى الحد من القدرات الاستراتيجية الهجومية لروسيا وكذلك اتفاق الشراكة مع الناتو الذي يضعف أمن روسيا بشكل خطير.. وفيما يلي مقتطفات موسعة من البيان:
خلافاً لرغبات واشنطن القاضية بتقسيم العالم إلى شمال غني يتناغم كلياً تحت الراية الأمريكية في نهب جنوب فقير والتحكم به، وبتقسيمه ضمناً إلى: إما مع البيت الأبيض أو ضده في حربه المعلنة بحسب وصفاته ضد الإرهاب، لا تزال السياسات الأمريكية، ورغم كل الخلو النسبي الكبير في الساحة الرسمية الدولية أمامها وحتى في عواصم هامة من دول الشمال، تعمل على توسيع جبهة المعارضين لها على مستوى الشعوب وقواها الحية وذلك بدليل جديد أضافته التظاهرات التي استقبلت الرئيس الأمريكي جورج بوش في ألمانيا وروسيا وفرنسا ولاحقاً في إيطاليا وإسبانيا.
الجدال المحتدم بين موسكو و"تل أبيب" حول قاذفة الصواريخ الروسية المضادة للدبابات (آر. بي. جي 29) التي أسقطت مقولة التفوق الإسرائيلي وأطاحت بفرقة مدرعات إسرائيلية في أرض المواجهة، دفع خبيراً روسياً هو فيكتور ليتوفكين إلى كتابة مقال، في شكل دراسة قصيرة، يكشف مجموعة من الحقائق العسكرية ويسلط الضوء على سقوط الإستراتيجية الإسرائيلية.
أيها الرفاق، والوطنيون السوفيت، يا مواطني الاتحاد السوفيتي!
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي ومجلس رئاسة السوفيت الأعلى في الاتحاد السوفيتي يناشدانكم في هذا الوقت العصيب بالنسبة لمصير وطننا لرص صفوفكم في النضال لتطبيق إرادة الشعب السوفيتي التي أعلن عنها في استفتاء 17 آذار (مارس) من العام 1991 على أرض الواقع، والتي تنص على "بقاء الاتحاد السوفيتي"!
- إنّ أحد أهم نقاط الضعف في المنظومة السوفيتية كان عدم الانسجام الكبير بين السلطة والملكية. لقد امتلك الناس الذين قادوا الاتحاد السوفيتي، في واقع الحال، سلطة كبيرة، بل مطلقة عملياً، أداروا وتصرفوا بخيرات بلادنا، لكنّهم لم يملكوا هذه الخيرات بأنفسهم، بل إنّهم لم يحوزوا على الملكية الخاصة. لقد كان مستوى حياة قادة البلاد (في المعنى الواسع لهذه الكلمة) أعلى من مستوى حياة بقية أبناء الشعب، لكنّه أدنى بكثير من مستوى حياة قادة البلدان الأجنبية. لم تكن سيارة "الفولغا" السوداء بمستوى «المرسيدس». ولم يعادل البيت الصيفي في ضواحي موسكو الفيلا في جزر المحيط. كما أنّ أعضاء النخبة الحزبية استخدموا البيوت الصيفية وبيوت الراحة، والطائرات، والسيارات، وغيرها، طالما كانوا يمارسون مهامهم في المناصب العليا.
بعد أيام فقط على إعلان منظمة الدول المصدرة للغاز، و«انتهاء عصر الغاز الرخيص» كأداة ضغط اقتصادي سياسي من المعلنين بوجه التحكم الأمريكي بمنظمة أوبك المصدرة للنفط، أمر رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين شركة «غازبروم» الحكومية التي تحتكر تصدير الغاز الروسي بوقف إمدادات الغاز لأوكرانيا لأن كييف تسحب كميات منه دون وجه حق.
نطالب أن يطرح على الشعب الروسي استفتاء لإعادة النظام الاشتراكي.. وإزاحة النظام الإجرامي.. وإعادة كل ثروة الشعب التي سرقت إلى الشعب الروسي