عرض العناصر حسب علامة : النظام الرأسمالي

من النجاح بامتحان التفسير إلى المضي في تحدي التغيير..

قدم مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في «الموضوعات البرنامجية» التي أطلقها للنقاش العام، رؤية مادية علمية تحليلية واسعة وعميقة لمعظم القضايا الاقتصادية والسياسية محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستنداً في ذلك حقيقة «إلى المرجعية الفكرية الماركسية- اللينينية البعيدة عن العدمية والنصوصية» في آن، ومنطلقاً من خطوة أساسية مصيرية هي «ضرورة» استعادة الشيوعيين السوريين لـ«دورهم الوظيفي- التاريخي».. خصوصاً وأن الظرف الموضوعي مؤات جداً مع تفجر الأزمة الرأسمالية الاقتصادية العالمية التي هي «أزمة عميقة متعلقة ببنية النظام الرأسمالي نفسه المنتج دائماً للأزمات».. وهذا بحد ذاته مستوى عال من الاجتهاد الفكري والسياسي سيكون له أثر بارز على الساحة السياسية في سورية، وربما خارجها.

نمو الاقتصاد العالمي يتراجع لـ3.2%

راجع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري باتجاه الانخفاض، حيث توقع ألا يتعدى نموه نسبة 3.2% في حين كانت النسبة 3.8% في 2010، وعزا هذا التباطؤ إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط.

لهيب الأزمة يصل الكيان

لقد كان حديث بعض القوى السياسية الوطنية والتي امتلكت منهج التحليل العلمي حول فكرة إمكانية زوال «إسرائيل» مبنياً على موضوعة الأزمة في النظام الرأسمالي العالمي، حيث يرتبط الكيان الصهيوني عضوياً بالمراكز الإمبريالية التي تدير هذا النظام، وكون الكيان الصهيوي يعتبر قاعدة متقدمة للإمبريالية في منطقتنا كان من الطبيعي أن تستشرف هذه القوى إمكانية زوال «إسرائيل» كنتيجة مباشرة وحتمية للأزمة الرأسمالية العالمية.

انهيار النظام الأوروبي..13

يسود رأي لدى غالبية الأوربيين، بأن قارتهم أوروبا تمتلك كل المقومات لتصبح قوة سياسية واقتصادية يمكن مقارنتها بالولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي  تكون مستقلة عنها. مستندين برأيهم ذاك إلى الزيادة البسيطة في المكون السكاني والناتج المحلي الإجمالي الأوروبي. أما بالنسبة لي فأعتقد أن أوروبا تعاني من ثلاثة معوقات تجعلها بعيدة عن هذه المقارنة.

بول كروغمان: يكتشف ماركس ويضل الطريق

بول كروغمان بروفيسور جامعة برينستون وصاحب زاوية يومية في النيويورك تايمز كتب في افتتاحيته الأخيرة في الصحيفة ذاتها: « إن الاقتصاد الأميركي ما يزال وبكل المقاييس مقيداً إلى حد كبير، إلا أن أرباح الشركات تسجل أرقاماً عالية ، وقد توجهت هذه الأرباح نحو المساهمة في الدخل الوطني ، بينما انخفضت الأجور وتعويضات العمل ، فحجم الفطيرة ليس كما ينبغي له أن يكون ، والعاصمة لا تتردد أبداً باقتطاع الحصة الأكبر لها بشكل واضح وإن كان على حساب العمال . «

ما بين الديمقراطي والاقتصادي - الاجتماعي

بذلت قوى المعارضة اللاوطنية كل جهدها للفصل ما بين المطالب في الحريات السياسية والمطالب الاقتصادية- الاجتماعية في المرحلة الأولى من ظهور الحركة الشعبية السلمية، وعملت على تقديس الأولى ضمن منطق محدّد وهو رحيل النظام وانتقال السلطة إليها، وأرجأت الثانية إلى آجال غير معروفة. ولم تتوقف تلك القوى عند هذا الحد، إذ سرعان ما انقلبت على شعارات الحريّة والديمقراطية أو الكرامة أو العدالة الاجتماعية..الخ، وأصبح الهدف هو إسقاط النظام عبر العمل المسلح والجهاد والتدخلات الخارجية.. الخ. وهمّشت تلك القيم التي انتقلت إلى سورية بوحي من الشحنة المعنوية الهائلة للحدثين التونسي والمصري، وذلك لحساب الحالة النفسية التي رافقت الحدث الليبي، التي اتسمت بطابع ثأري وندبي وموتور، يهدف إلى إبقاء الحركة الشعبية ضمن حدود الانفعال والتأثّر بعيداً عن التنظيم وممارسة التأثير الفعّال..

المؤتمر 19 للحزب الشيوعي اليوناني

يتَّجه الحزب الشيوعي اليوناني نحو مؤتمره اﻠ 19، الذي سينعقد وفقاً لقرار لجنة الحزب المركزية في الفترة من 11 وحتى 14 نيسان/أبريل 2013، حيث سيُصدِّق المؤتمر على نظام أساسي وبرنامج جديد للحزب، كما وسينظر في تقييم عمل اللجنة المركزية وسيحدد واجبات الحزب حتى مؤتمره اﻟ20  مع انتخاب هيئات قيادية جديدة للحزب الشيوعي اليوناني.

قديم يموت وجديد يولد: هل علينا الاستعداد للحرب؟!

كثيرة تلك التكهنات والتوقعات التي تخرج من منابر إعلامية وتحليلية مختلفة، حول إمكانية قيام الحروب من جديد من عدمها. إلا أن الجديد في معظم هذه التوقعات والتكهنات يكمن في وصولها، ولو متأخرة، إلى أن عالماً قديماً يتماوت، وآخراً متعدد الأقطاب ما يزال يولد.

الاقتصاد الدولي الوقوف على رؤوس الأصابع قبيل انفجار محتمل!

ترصد (قاسيون( في التغطية الحالية لأوضاع الاقتصاد الدولي في بداية العام الجديد، أهم المؤشرات الدالة على استمرار أزمة الرأسمالية العالمية بعد 8 سنوات على انفجار الأزمة الاقتصادية، حيث تستمر أزمة الركود وتعود الأزمات المالية للواجهة، وتتعمق التناقضات أكثر بين الأدوات التي اجترحتها المراكز الغربية للهروب من أزماتها، وبين دور القوى الرأسمالية الصاعدة التي تسعى للمواجهة ودرء خطر تنفيس الأزمات عبرها، ما ينبئ بتطورات دراماتيكية قد تدفع الأزمة في عام 2016 إلى طور جديد.

التهاب أعصاب النظام الرأسمالي على وقع المواجهة المفتوحة!

تستكمل قاسيون فيما يلي تقريرها الخاص عن أوضاع الاقتصاد الدولي في عام 2014، حيث عالج العدد الماضي وضع النظام الرأسمالي بشكل عام وآخر مستجدات أزمته الاقتصادية وركزت على وضع المراكز الرأسمالية الغربية المهيمنة، وهي تحاول اليوم إلقاء النظر على الأقطاب الرأسمالية «الصاعدة» نتيجة تراجع الغرب في ظل أزمة النظام الرأسمالي العامة.