عرض العناصر حسب علامة : الفساد

آفة «الربا» تفتك بمدينة منبج.. وتسرق أقوات الكادحين

كثيراً ما تم الحديث في الصحف والمواقع الالكترونية عن الفساد في الوزارات والإدارات العامة، أو عن فساد الكثير من المسؤولين المرتشين أو المختلسين أو المعتدين على أموال الخزينة...

وكثيراً ما تم التركيز على جريمة حدثت هنا أوهناك في أصقاع الوطن, أو عن تفشي مرض ما أو جائحة موسمية، أو ظاهرة اجتماعية طارئة تهدد شريحة معينة من السكان... وهذا أمر جيد.. لكن كثيراً ما يتم التغافل بقصد أو دون قصد عن آفة خطيرة تفتك بالمجتمع السوري وبنيته الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية أيضاً، وهي التي تسمى بالمصطلح العامي (دين الفائدة) ويسميها القانون والقرآن الكريم (الربا).. فلماذا؟

إلى متى ستبقى مافيا العقارات والفساد فوق القانون؟!! السطو على أملاك المواطنين والفلاحين بثمن بخس يهدد الأمن الاجتماعي

منذ سنوات، وحديث الجهات الحكومية في سورية يدور حول المخالفات والمخططات التنظيمية، واتخذت قرارات، وانشغل القضاء السوري بمئات الآلاف من الدعاوى التي اقامها المتضررون ضد الدولة والتجار وأصحاب النفوذ، فجبال وحدائق وأراضي دولة تحولت إلى ملكية أفراد بطابو أخضر.. وهكذا، مع الغياب الكامل للدولة، ومخططاتها التنظيمية، راح أفراد غير قلائل بجميع المدن السورية يسرحون بأراضي الدولة، وأراضي الآخرين.

مدينة إنخل.. نموذجاً للإهمال الرسمي

حالها لا تختلف عن حال الكثير من المدن والقرى المهملة على خريطة سورية، إنها مدينة إنخل في محافظة درعا والتي تعاني الكثير من الإهمال وسوء الخدمات، وقد وصلت إلى «قاسيون» رسالة من أحد سكان المدينة أورد فيها عدداً من المشاهدات والتساؤلات التي تحملها الصحيفة بدورها إلى القائمين رسمياً على الشأن العام، لاسيما وأنهم أعطوا الشأن الخاص على ما يبدو القسط الأكبر من اهتمامهم، وقد جاء في رسالة شاهد العيان سؤال إلى رئيس مجلس مدينة إنخل: «هل من المعقول أنه لا يرى ولا يعرف ما تعانيه شوارع مدينته ومن المفترض أنه يعرف كل شارع فيها وكل بيت؟!».

مشفى الكلية.. مرة أخرى!

الأخبار التي تردنا من مشفى الكلية الجراحي بدمشق بين الفترة والأخرى تبدو أنها لا تسر خاطراً، وتثبت مرةً بعد أخرى أن الإدارة الحالية للمشفى غير قادرة على حل المشاكل أو أن لديها غايات لا نعرفها تتجلى في كثير من الوقائع التي لا مفر من عرضها.

واقع الأطباء المقيمين الذي تطرقنا إليه سابقاً الوضع لم يتغير، حتى أن المكيف الموجود في الغرفة تم شراؤه على حساب الأطباء المقيمين!!

في أحد فروع المصرف التجاري السوري تواطؤ وفساد بين متعامل ومدير وتلاعب بقرار وزاري

بعد مرور سنتين من الخطأ كشف أحد مصادرنا في المصرف التجاري السوري أن أحد الموظفين في المصرف قد تلاعب بحوالاته الواردة بالقطع الأجنبي (الدولار)، ولمرتين على التوالي، وأكد المصدر أن المصرف في كلتا الحالتين أرجع ذلك لخطأ من الموظف، ففي الحالة الأولى نفذت حوالة بقيمة 375000 ألف دولار إلى حساب المتعامل(ف.ص) ثم وبشكل مفاجئ أدخلت إلى حسابه بعد أربعة أيام، أما في المرة الثانية فكان المبلغ أكبر حيث كان 900000 ألف دولار، إذ كانت الحوالة واردة من بنك الكويت التجاري ثم سحب المبلغ خطأً من حساب المصرف التجاري السوري اللبناني إلى حساب المتعامل نفسه بتاريخ 10/2/2008، والغريب أن الخطأ تم تصحيحه بتاريخ 19/2/2008 وحولت من بنك الكويتي إلى بنك اللبناني (حسابياً).

مجالس المدن والبلدات.. تنخفض الميزانيات لترتفع الضرائب!

هل تقوم مجالس المدن والبلدات ومكاتبها التنفيذية والمجالس المحلية عموماً، بدورها المنوط بها وهو تلبية حاجات المواطنين من الخدمات، والإشراف على إدارة مكاتبها والتخطيط لتطويرها ومواكبة التوسع؟ سؤال مشروع، لاسيما وأننا مقبلون على دورة جديدة منها.

متى ينتهي مسلسل انهيار أسقف البيوت فوق ساكنيها في طرطوس القديمة؟

بازدياد قدم البيوت بفعل الزمن وقرار الآثار بمنع بلدية طرطوس أو الأهالي من القيام أعمال الصيانة والترميم, وبفعل عوامل الطبيعة والإهمال وتسرب المياه من الجدران والأسقف والنشاط البشري المخل بهذه الأبنية, ازدادت وتسارعت حوادث انهيارات الأسقف والجدران في مدينة طرطوس القديمة فوق رؤوس ساكنيها..

مجانين عامودا مرة ثانية..

 - (سمو) و(حيندر) من أكثر مجانين عامودا شهرةً، كل منهما كان أكثر جنوناً من الآخر، وغالباً ماكان يحدث خلاف بينهما، وهذا الخلاف في أكثر الحالات كان يؤدي إلى التضارب بالأيدي، وقد يتطور إلى الضرب بالعصي والسكاكين.