عرض العناصر حسب علامة : العدد 641

التطور «لمصلحة الجماعة»

كانت العملية التي تعرف باسم انتخاب المجموعة  مقبولة سابقاً دون تفكير، ثم تم الشك في مصداقيتها على نطاق واسع، لقد حان الوقت لإجراء تقييم أكثر قدرة على التمييز.

في المناقشة العلمية

يتحدث غرامشي في كتابه كراسات السجن عن المناقشة العلمية فيقول: «من الخطأ عند صياغة القضايا التاريخية- النقدية، النظر إلى المناقشة العلمية كما لو كانت محاكمة، فيها متهم، ومدع عام، واجبه المهني أن يثبت أن المتهم مذنب ولا بد أن يعزل عن المجتمع.

أخبار العلم

مفاعلات حيوية تساعد  في إنماء الأنسجة البشرية

 كشف علماء من جامعة تومسك التقنية الروسية في سيبيريا أنهم تمكنوا من خلق مفاعلات حيوية قد تساعد في إنماء الأنسجة البشرية، وهم على قناعة بأن المتخصصين سيتمكنون بحلول نهاية القرن من إنماء الأعضاء البشرية مثل القلب والرئتين والكبد. أما الآن، فلا يمكن إنماء إلا الجلد بواسطة الهندسة النسيجية والخلايا الجذعية للمصابين بالحروق. ولتحقيق هذه الخطط الواعدة، سيتم أخذ دم الحبل السري باعتباره الأغنى بالخلايا الجذعية وتجميده وحفظه. ويجوز القيام بذلك اليوم بموافقة الوالدين ومقابل مبلغ محدد. وقد يتيح ذلك في المستقبل لإنماء أطراف وأعضاء، مما سيسمح بتحسين جودة الحياة وإطالتها.

لوعة الغياب... فيكتور فاسيليفيتش بابينكو «1951-2013»

توضع موضوعية الإنسان على المحك عندما يتحدث عن شخص يعنيه مباشرة أو يعرفه شخصياً، بغض النظر عن رأيه به إيجابياً كان أم سلبياً، وتصعب المهمة أكثر عند رحيله. ربما تفسر هذه الفكرة سبب تأخير كتابة هذه المقالة وربما هناك أسباب أخرى...

خلف حجارة اللوحة الفسيفسائية

ربما يصعب تحديد اللحظة التاريخية التي تسللت فيها استعارة «الفسيفساء السورية» إلى الأحاديث اليومية للناس وكتابات الأدباء أو السياسيين للتعبير عن تنوع وتلون المجتمع السوري. فالمصطلح الذي بدا شديد الدقة في تصوير بنية المجتمع المتداخل والمتنوع لم يكن حكراً على تيارٍ سياسي دون آخر أو وسيلةٍ إعلامية واحدة، بل كان مصطلحاً مشتركاً تم التوافق عليه باعتباره وصفاً إيجابياً بنّاءً. 

مات.. بجرعة زائدة!

غرز الإبرة ببطء في ساعده، أراح رأسه على الأريكة وهو يبتسم برضا وحبور، «إنها أفضل من المرة الماضية» همس لنفسه بصوت شبه مسموع، ثم ضحك بصخب تردد في أرجاء شقته الكبيرة الفارغة، بدأ يغيب عن الوعي رويداً رويداً وهو يستسلم لأوامر تلك الحقنة المزروعة في ذراعه، تسارعت ضربات قلبه مع مرور الوقت، لكنه أحس بوخزة مفاجئة في صدره، لم يقو على الحراك، انتفضت قدمه مرتعشة وقلبت الطاولة الصغيرة أمامه، فتح فمه يريد المزيد من الهواء قبل أن يختنق، لكن دون جدوى، هي ثوان فقط فصلت بين الحياة والموت، غادر هذه الحياة بابتسامة زرقاء على شفتيه وبحقنة تتدلى من يديه، إنه ليس الوحيد الذي ترك هذه الحياة الليلة محمولاً على أثير تلك «المادة البيضاء»، لكنه سيتصدر العناوين الأولى في الصباح: «رحل الفنان الكبير.. مات.. بجرعة زائدة».

جوزيف حرب.. يوصد الباب خلفه

رحل الشاعر اللبناني جوزيف حرب(1944 - 2014) عن عمر يناهز السبعين عاماً، تاركاً عدة دواوين شعرية بالفصحى والعامية وقصائد غنتها فيروز ومارسيل خليفة.

بالزاوية: السياسة علم..!

من فضائل الأزمات أنها تفرض على الجميع التعاطي مع الشأن السياسي، بمن فيهم «المثقفون». فتصبح السياسة جزءاً من الهم اليومي حتى لمواطن يعيش في الأقاصي، سواء أكان غائباً أو مغيّباً عن ساحة الفعل والتأثير. وتبقى المشكلة أنه ليس بمقدور الجميع إيصال آرائهم إلى كل الناس، فيقتصر الأمر على النخبة، والنخبة في ظروف الأزمات غالباً ما تكون مصنّعة ومقولبة يتسم خطابها بالأحادية والنمطية والذرائعية، كما هي الحال مع أغلب النخب السورية التي تتعامل مع السياسة في فترة الأزمة الحالية عموماً بطريقة قراءة الطالع، أو اللهاث وراء الشعبوية، أو باعتبارها بابأ للارتزاق، أو طريقاً إلى النجومية.. أو...