أخبار العلم
مفاعلات حيوية تساعد في إنماء الأنسجة البشرية
كشف علماء من جامعة تومسك التقنية الروسية في سيبيريا أنهم تمكنوا من خلق مفاعلات حيوية قد تساعد في إنماء الأنسجة البشرية، وهم على قناعة بأن المتخصصين سيتمكنون بحلول نهاية القرن من إنماء الأعضاء البشرية مثل القلب والرئتين والكبد. أما الآن، فلا يمكن إنماء إلا الجلد بواسطة الهندسة النسيجية والخلايا الجذعية للمصابين بالحروق. ولتحقيق هذه الخطط الواعدة، سيتم أخذ دم الحبل السري باعتباره الأغنى بالخلايا الجذعية وتجميده وحفظه. ويجوز القيام بذلك اليوم بموافقة الوالدين ومقابل مبلغ محدد. وقد يتيح ذلك في المستقبل لإنماء أطراف وأعضاء، مما سيسمح بتحسين جودة الحياة وإطالتها.
طريقة جديدة لتطوير الخلايا الجذعية
الباحثون في مركز التطوير البيولوجي، رينكن في كوبيه، اليابان توصلوا الى تخليق خلايا جذعية دون اللجوء الى الأجنة، طريقة أسرع وأسهل من سابقاتها وذلك عبر تعريض خلايا الدم خلال ثلاثين دقيقة لمحلول حمضي. يذكر أن استخدام خلايا الأجنة أثار جدلاً واسعاً كما أن استخراج الخلايا الجذعية من الجلد أو الدم كان معقداً ويتطلب وقتاً أطول.
الطريقة اليابانية تبدو واعدة. مديرة مركز ريكن هاروكو أوبوكاتو تقول: «في المستقبل هذه الطريقة قد تمكننا من إعادة تنشيط أعضاء الجسد، كما ستساعدنا على فهم كيفية مراقبة إنتاج الخلايا الجذعية لإيجاد تقنية لمراقبة السرطان»
التقنية اختبرت حتى الآن على الفئران . ولاختبار مدى فاعلية هذه الخلايا تم حقنها في أجنة الفئران، التي تطورت الى نسيج، وأعضاء في داخل جسد الفأرة، ويأمل الباحثون أن تعطي الطريقة نتائجها على جسد الإنسان لتطوير طرق علاج جديدة.
هاروكو أوبوكاتا تقول : «هذه الخلايا، بإمكانها العودة الى مرحلة التكوين الجنيني في المستقبل، ما سيمكننا من تحقيق حلمنا الأبدي لمحاربة الشيخوخة.»