تصاعد بالهجمات الغربية المنسَّقة على روسيا والصين تستنكر
أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضد 32 كياناً وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و3 شركات في شبه جزيرة القرم.
أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضد 32 كياناً وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك عقوبات ضد 5 أفراد و3 شركات في شبه جزيرة القرم.
ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية بأنّ الحكومة اليابانية تستعد لإطلاق المياه الملوثة من محطّة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادئ. ورغم تعرّض هذا العمل غير المسؤول إلى حد بعيد لانتقادات شديدة من الصين والدول المجاورة الأخرى التي ستتضرر من هذا العمل بشكل مباشر، فقد التزمت معظم وسائل الإعلام الغربية الشركاتية الصمت بشأن قرار اليابان الذي سيؤذي صحّة مئات ملايين البشر.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، في ظل بيانات صينية وتوتر في منطقة الخليج بعد أن قالت جماعة «أنصار الله» الحوثية إنها أطلقت قذائف على مواقع نفطية سعودية.
تدور في الدوائر النقدية العالمية حكايات أخرى... تبدو فيها حدّة الصراع الدولي متجلية أيضاً كما في كل ميادين الاقتصاد الدولي، ولكن مع فارق أن معادلات السباق هنا تتغير بسرعةً وتبدو أكثر حسماً، لتميل فيها الكفّة نحو آسيا. فالنظام المالي والنقدي العالمي يسير نحو العملات الإلكترونية على أساس ثورة في القواعد التكنولوجية والبنى التحتية للاتصالات، وهذه العملية تسبق فيها الصين بلا منازع، وتنتقل من التجريب المحلي لليوان الإلكتروني إلى إطار إقليمي ودولي لهذا التبادل قد يكون عنصراً هاماً في تدويل اليوان.
ظلت النظرة الأمريكية إلى روسيا والصين باعتبارهما منافستين إستراتيجيتين للولايات المتحدة تتطور بين المحللين الأمريكيين لسنوات عدّة، لتظهر مؤخراً دلائل ومؤشرات متكررة على أن مراكز الأبحاث والمجموعات التحليلية الأمريكية القريبة من مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة تعاود محاولة صياغة إستراتيجية موحّدة حول الشرق.
نددت «جمعية دراسات حقوق الإنسان» الصينية أمس الجمعة بالحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في الخارج تحت شعار «التدخل الإنساني»، والتي تسببت في مقتل جنود ومدنيين بأعداد كبيرة فضلاً عن الأضرار المادية.
تعهدت الصين بأن العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على عدد من شركاتها التكنولوجية لن تبقى دون رد مناسب.
أكدت الصين أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعود إلى الاتفاق النووي الإيراني، وأن تلغي حظرها «غير القانوني» المفروض على إيران.
ذكر كريس أوزبورن في مقالة نشرت في مجلة The National Interest (المصلحة الوطنية) أنّ القوات الجوية الأمريكية تجري تدريبات منتظمة تحاكي مواجهة جويّة واسعة النطاق «بين القوى العظمى».
في أيلول 2020، أبهر الرئيس الصيني العالم بالإعلان غير المتوقع عن أنّ الصين ستذرو انبعاثاتها من الكربون «Peak carbon emissions = أي: أن تخفّض 10% من انبعاثاتها على الأقل بالمقارنة بمستوى ذروة الانبعاثات لديها» قبل 2030، وستصل إلى إجمالي انبعاثات كربون صفري «تحييد الكربون» قبل 2060. وبالنظر إلى أنّ انبعاثات الكربون من الصين، التي تشكل حالياً 28% من الإجمالي العالمي، تتجاوز انبعاثات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي مجتمعين، كان هذا خبراً هاماً لأيّ شخص مهتم بالمستقبل البيئي للبشرية. وكما أشارت الباحثة باربرا فينامورا في مقال في صحيفة الغارديان بعنوان: «ما الذي تعنيه خطط الصين لانبعاثات إجماليّة صفريّة بحلول 2060»، وكذلك مقال في فايننشال تايمز بعنوان: «تغيّر المناخ: كيف يمكن للصين أن تفي بوعودها بما يتعلق بانبعاثات صفريّة»: «ما يجعل هذا الخبر شديد الأهمية بشكل خاص هو التاريخ المضيء للصين في مجال تحقيقها الأهداف التي تعلن عنها أبكر من الموعد الذي تعلن عنه في البدء».