إغضاب قوى السوق والسوء أسهل من إرضائها
كما هو متوقع، تتابع قوى السوق ضغطها للحصول على أقصى ما يمكن من مكاسب داخلية في ظل التغييرات الإقليمية الحاصلة بسبب تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق. وهي في ذلك تستند ضمناً وعلناً للخطاب الأمريكي الإنذاري الوصائي التهديدي. وإذا كان هذا الخطاب ينذر ويتوعد ويحاول فرض إملاءات فإن قوى السوق مستفيدة من هذه اللحظة، ومدعومة من قبل قوى السوق العالمية التي تحاول مع قوى السوء المتواجدة في جهاز الدولة فرض خياراتها الجديدة بتقاسم حصص نهب الدولة والشعب في مرحلة مابعد الحرب الأمريكية على العراق.