بعد تسويق مسرحية «تجميد الاستيطان».. أوباما يعرض خطته «للتسوية» و«التصفية»!

وحسب موقع الجزيرة نت فقد كشف النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة عن وجود خطة لدى أوباما «لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي»، وأكد أنه يجري تدارس هذه الخطة في المرحلة الراهنة بين نتنياهو ومبارك وعباس وعبد الله الأردن، تمهيداً للكشف عنها علانية نهاية الشهر الجاري في مؤتمر خاص يعقد بشرم الشيخ بحضور الرئيس الأمريكي، موضحاً أن البيت الأبيض كشف عن هذه الخطة في بداية الشهر الجاري، عندما انتهى الخبراء ومستشارو أوباما من وضع كامل تفاصيلها قبل تسريبها للمذكورين أعلاه.

وحسب النائب الفلسطيني فإن الخطة ليست كفيلة بتقديم التطبيع الإلزامي عربياً وإسلامياً لـ«إسرائيل» وبالمجان فحسب، بل هي كفيلة بتصفية القضية الفلسطينية، إذ إنها تتجاهل حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة لمدنهم وقراهم، علماً بأن 75% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، كما أن 35% من سكان الضفة هم من اللاجئين، عدا عن حقيقة أن 20% من فلسطينيي 1948 هجروا عن أراضيهم.

وتوقع المسؤول الفلسطيني أن يتم القبول الدولي لهذه الخطة، مؤكداً أن الشرعية في الأراضي الفلسطينية لم تعد مستمدة من النضال والمقاومة أو حتى من صناديق الاقتراع، وإنما تستمد من الدعم الدولي والمادي فقط.

وحسب المصدر فإن الخطة المذكورة تتضمن ما يلي:

1 - نشر قوات دولية في وادي الأردن، وبعض المناطق في الضفة الغربية.

2 - إلحاق بعض المناطق في القدس الشرقية لسلطة إسرائيل، وإبقاء الأماكن الإسلامية بالقدس تحت سيطرة عربية.

3 - حل جميع الفصائل الفلسطينية وتحويلها إلى حركات سياسية.

4 - إبقاء المستوطنات الكبرى المقامة في الضفة الغربية تحت سلطة إسرائيل، بينما تبدأ مفاوضات مدتها ثلاثة أشهر بعد الاتفاق على هذه الخطة لمناقشة وضع المستوطنات الصغرى.

5 - نزع سلاح عدة مناطق في الضفة الغربية، وستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الجوية.

6 - تعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

7 - لن يسمح للسلطة الفلسطينية بعقد أية تحالفات عسكرية مع أي من دول المنطقة.

8 - تتعهد الولايات المتحدة بقيام الدولة الفلسطينية في صيف العام 2011.

9 - السماح لعدد من اللاجئين بالعودة لعدة مناطق في الضفة الغربية، وتحديداً بمدينتي رام الله ونابلس، مع ضمان تقديم الدعم المالي اللازم لعودة هؤلاء اللاجئين. (من لبنان تحديداً).

10 - تبدأ إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فور التوقيع على الخطة، على أن تفرج عن كامل المعتقلين خلال ثلاث سنوات.