استجابةً لشكوى أهالي الكيمة.. مداجن تربية الفروج إلى خارج القرى
تقدم أهالي الكيمة في منطقة تلكلخ بشكوى إلى وزارة الدولة لشؤون البيئة حول الانتشار الكبير للمداجن قرب الأحياء السكنية، وورد إلى محافظة حمص كتاب وزارة الدولة لشؤون البيئة رقم 836/ع/ت/ث تاريخ 28/3/2010 المتضمن تفصيلاً دقيقاً لنتائج الكشف على المداجن القائمة والمستثمرة ضمن الحدود الإدارية للمنطقة، وبين عدد المداجن المرخَّصة والمخالِفة ونوع المخالَفة، وأشار إلى ضرورة تنفيذ التعاميم المتعلقة بمعالجة أوضاع المداجن غير المرخصة أو المخالفة بالمساحات الزائدة عن الرخص الممنوحة، ومعالجة أوضاع المداجن المرخصة التي أصبحت مواقعها ضمن المخططات التنظيمية نتيجةً للتوسع العمراني.
أحالت محافظة حمص كتاب وزارة الدولة لشؤون البيئة إلى رئيس بلدية الكيمة بالكتاب ذي الرقمين: 915/س ح، 1032/و/10/5 تاريخ 13/5/2010 مطالباً البلدية بالعمل على تنفيذ مايلي:
1ـ التقيد التام بتعميمنا رقم 161/ص/10/5 تاريخ 13/1/2009، الذي أعطى مهلة لأصحاب المداجن الذين يستثمرون مداجنهم في تربية الفروج بدون ترخيص لحين الانتهاء من فترة التربية، وتعميمنا رقم 1764/ص/10/5 تاريخ 13/5/2009 بالتنسيق مع مديرية الزراعة بحمص وإعلامنا النتائج خلال أسبوع من تاريخه.
2ـ التأكيد على أصحاب المداجن التي لا تزال تراخيصها سارية المفعول والتي تم إنذار أصحابها بضرورة تنفيذ المحرقة، للإسراع بتنفيذها خلال شهر واحد فقط، وموافاتنا بصور عن الإنذارات الموجهة ليتم متابعة تنفيذها.
3ـ موافاتنا بأسباب منح مهلة لأصحاب مداجن تربية الفروج البياض المستثمرة بعد صدور تعميمنا رقم 161/ص/10/5/ تاريخ 13/1/2009 واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم كونهم قاموا بالاستثمار بعد التعميم المذكور.
4ـ معالجة وضع الأبنية الزائدة عن رخص البناء الممنوحة للمداجن المرخصة في ضوء القوانين والأنظمة النافذة.
5ـ موافاتنا بصور عن الكتب المعدة من قبلكم والتي تم بموجبها إحالة أصحاب المداجن المخالفة للقضاء ليتم متابعتها مع المحامي العام.» وكان التوقيع لمحافظ حمص المهندس محمد إياد غزال.
إن «قاسيون» إذ يهمها تنفيذ مطالب المواطنين والاستجابة لشكاواهم، تنظر بتقدير لاستجابة وزارة الدولة لشؤون البيئة لشكاوى أهالي الكيمة، والتجاوب المتناغم معها من محافظة حمص، وتطالب بالإسراع بمعالجة موضوع المداجن المخالفة والمرخصة التي أصبحت ضمن المناطق السكنية، وتهيب بكل المسؤولين القائمين على الشأن العام أن يكونوا العين الساهرة على راحة المواطن وحفظ أمنه وكرامته.