عرض العناصر حسب علامة : إيران

قوى الفساد إذ تخشى المحاسبة..

يمكن أن يقرأ بوضوح ودون جهد كبير موقف الجزء المتشدد من المعارضة السورية وبخاصة المرتبط منها بالخارج من كل من روسيا والصين وإيران

طهران.. بروكسل.. واشنطن

في ضوء تداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، شهدت الأشهر القليلة الماضية تبايناً واضحاً بين الأوروبيين والولايات المتحدة، في تعاطيهما مع الحالة المستجدة. ما يفتح الباب للتساؤل حول مآلات الافتراق الأمريكي- الأوروبي في صياغة العلاقات مع إيران.

من فارض عقوبات إلى طالب استثمار..!

تجري هذه الأيام الاستعدادات الرسمية لتنفيذ «اتفاق فيينا» الموقع في 14/7/2015 بين مجموعة «5+1» وإيران، في وقت صادق فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي على الاتفاق، ووجه فيه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مذكرة إلى المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الالتزامات الأمريكية بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران.

التنين الآسيوي و«الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادئ»

وصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقية «الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادي»، التي تضم 12 دولة من الأمريكيتين، وآسيا. وتلغي الاتفاقية التجارية حوالي 18 ألف تعرفة جمركية، وتربط مجموعة دول تشكل 40% من الاقتصاد العالمي، أهمها الولايات المتحدة واليابان واستراليا، وكندا وسنغافورة وماليزيا، حيث تقود الولايات المتحدة اتفاقية الشراكة، وتعتبرها منفذاً هاماً وحاسماً لصادرات شركاتها الاحتكارية الكبرى.

انتصار الحل.. وانعكاساته على المنطقة

«ما هي تداعيات توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الست على المنطقة؟»، هو السؤال الأكثر رواجاً منذ توقيع الاتفاق. فإذا كان من البيِّن تأثير هذا الأخير على الوضع الداخلي لإيران، فما تأثير الاتفاقية على الإقليم ككل؟

إيران: بعد النصر النووي.. إلى الاقتصاد در!

(خلال السنوات الخمس الماضية، أي سنوات العقوبات الغربية على إيران، وسعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدراتها في إنتاج الطاقة الكهربائية سبعة أضعاف بالمقارنة مع ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً لبيانات إدراة معلومات الطاقة الأمريكية). هذه المعلومة يوردها باتريك كلاوسون مدير الأبحاث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.

الاتفاق النووي تحوُّل نوعي وتطور تاريخي

من خلال اعترافه بحقوق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، يعترف المركز الإمبريالي الغربي، والولايات المتحدة الأمريكية على رأسه، المتحكَّم بالعالم حتى الأمس القريب، بأن إرادته لم تعد طليقة في هذا الكون، وبأن شارة «شرطي العالم» قد نُزعت عنه، حيث انتهى عصر الأحادية القطبية.

روسيا- إيران: لا خلاف حول الغاز

في رده على الشائعات التي تقول أنه بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران فإنها قد تصبح منافساً لشركة «غازبروم» الروسية في أسواق الغاز الأوروبية وغيرها، قال نائب رئيس الشركة، الكسندر مدفيديف: «نعم الغاز موجود في إيران، ولكنه متوزع جغرافياً بشكلٍ غير متساو، وهناك مشاكل في ضخ الغاز إلى الشمال»، مشيراً إلى أن «الشركة لا تخشى المنافسة الإيرانية في أسواق الغاز العالمية»، ومؤكداً على أنه: «مع رفع العقوبات عن إيران، من الممكن أن تكون هناك مشاريع جديدة، وغازبروم لا تستبعد مشاركتها في هذه المشاريع».