صاحب نهوض الرأسمالية في بريطانيا وفي بلدان أوروبا ازدياد هائل في عدد العمال، وعليه بدأ العمال يشعرون بوجوب النضال ضد الرأسمالية إذا هم أرادوا الاستمرار في الحياة. ولهذا فإن مرحلة تأسيس النقابات في بريطانيا انعكست على تكوين النقابات وتأسيسها في الدول الرأسمالية الأوروبية وبعض المستعمرات.
ترجمة : قاسيون
قال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون إن صندوق الاستقرار المالي الأوروبي يحتاج إلى رفع رأسماله بأربعة أضعاف من أجل التغلب على أزمة الدين الحالية.
أثار انتهاء الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران ومجموعة دول (5+1)، التي عقدت في كازاخستان، حول برنامجها النووي، دون التوصل إلى نتائج، الكثير من التساؤلات حول مستقبل المحادثات بهذا الشأن، وجدوى الضغوطات التي يمارسها الغرب على إيران، للتخلّي عن برنامجها النووي، وبخاصّة بعد تدشين طهران معامل جديدة لتصنيع اليورانيوم والتلويح بإمكانية رفع مستوى التخصيب إلى 50%
اجتاحت أوربا يوم إغلاق تحرير هذا العدد موجة إضرابات واحتجاجات على خطط التقشف, كان أوسعها في إسبانيا التي شهدت أول إضراب عام منذ ثماني سنوات, وشارك فيه ملايين العمال.
وقالت النقابات الإسبانية- التي دعت إلى الإضراب العام، الأول من نوعه منذ 2002، رفضاً لبرامج خفض الإنفاق الرامية إلى احتواء الركود والديون- إن نسبة المشاركة بلغت 70%, أي أكثر من عشرة ملايين من العمال والموظفين.
منذ البداية نشأت العلاقة معقدة بين أوروبا الغربية والمستعمرات الإقطاعية، التي عُرِفت باسم الولايات المتحدة لاحقاً، حين كانت مستوطنات شمال أمريكا بالنسبة للقوى العظمى مجردَ ذيول غارقة في الحروب، حروب الملك ويليام الثالث والملكة آن، والحرب الفرنسية الهندية، ثم تلاها تمرد المستعمرات الأمريكية ضد إنكلترا. وبعد ثلاثة عقود من ذاك التمرد، تجددت الحرب مع إنكلترا مانحةً الولايات المتحدة فرصة إعادة إعمار مدينة واشنطن ومبنى برلمانها الوطني المحترق.
فيما يزداد تهويش قرع طبول الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ووسط الأنباء عن نشر قطع من الأسطول الروسي قبالة السواحل السورية، وعلى خلفية استعدادات واشنطن وموسكو كل على حدة للانتخابات التشريعية والرئاسية على التوالي، هدد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الغرب بنشر صواريخ من طراز «اسكندر» المتطورة على الحدود مع الاتحاد الأوربي لضرب منشات الدفاع الصاروخية التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في شرق القارة الأوربية.
يؤكِّد العديد من المختصين في السياسة والعلوم الاستراتيجية، أن الأحداث، التي تشهدها أوكرانيا اليوم، تتعلَّق مباشرة بمسألة «الشراكة الأوكرانية الأوربية»، وتخوّف روسيا من هذه الشراكة، وبالتالي «فرض روسيا إملاءاتها على الحكومة الأوكرانية».
شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد التوتر الإقليمي وتقويض الملاحة الدولية، لكنها لن تتخلى عن حقها في تصدير النفط إلى دول أخرى.