رغم اقتصاده المنكوب بنمو سالب، بايدن يفكّر في «بديل» لطريق الحرير!
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه اقترح في حديث هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، إنشاء بديل ديمقراطي لمبادرة «حزام واحد- طريق واحد» الصينية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه اقترح في حديث هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس، إنشاء بديل ديمقراطي لمبادرة «حزام واحد- طريق واحد» الصينية
رغم الانتقال الذي حدث بين إدارتين في واشنطن، إلّا أنه من الواضح أن وصول بايدن للرئاسة لم يغيّر الشيء الكثير في السياسة الخارجية للبلاد، فحتى الآن يبدو خطاب الإدارة الجديدة متماثلاً إلى حدٍّ بعيد مع خطاب سابقتها. فمن التوترات الأمريكية مع الصين وإيران إلى الضغوط المستمرة على روسيا، تواصل الولايات المتحدة انتهاج سياسة خارجية عدائية كجزء من المحاولات العبثية لإعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية عالمياً.
أعلن منسق الحكومة الألمانية لشؤون التعاون الاجتماعي مع روسيا، يوهان زاتخوف، أن عدم إكمال بناء خط «السيل الشمالي-2» سيكون أمرا غير مسؤول، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الاقتصادية.
وضعت أزمة 2008 الاقتصادية الأحزاب الديمقراطية- الاشتراكية الأوروبية في حالة من الفوضى، حيث كشفت التناقضات الموجودة في نموذجها السياسي. والآن يواجهون ضغط ركودٍ اقتصاديّ آخر قبل أن يتعافوا من الأزمة الماضية، ودون أن يطوروا أيّة رؤية جديدة مقنعة.
يحظى مشروع السيل الشمالي بقدر كبير من الاهتمام الأوروبي والروسي والأمريكي، فمن المفروض حسب الجداول الزمنية أن يكون المشروع قد وضع في الخدمة، إلا أن العقوبات الأمريكية على الشركات المنفذة للمشروع والتي انسحبت منه خوفاً من تلك العقوبات أدت لتأخير المشروع سنة على الأقل، ونجم عن تلك العقوبات تصلب ألماني في دعم المشروع والإصرار عليه في مواجهة عقوبات إدارة ترامب. وهو ما ساهم في تدهور العلاقات الألمانية – الأمريكية والأوروبية- الأمريكية بشكل عام، إضافةً لخلافات أخرى ذات طابع اقتصادي.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الأسبوع الماضي، بأن روسيا مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي رداً على عقوبات جديدة محتملة، وسرعان ما جرى تداول هذا التصريح على مختلف وسائل الإعلام العربية والغربية بعد قطعه من سياقه سواء في حديث لافروف، أو بالمجريات السياسية الأخيرة، وتقديمه بشكلٍ تظهر فيه روسيا هي المبادرة بمثل هذا التصعيد.
بتاريخ 30-12-2020 أعلن كل من الرئيس الصيني ورؤساء ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي عن الوصول إلى الاتفاقية الشاملة للاستثمار الصينية- الأوروبية. الإعلان الذي أتى سريعاً وغير متوقعاً وبعد سبع سنوات من التفاوض، لا يزال ينتظر الإقرار التشريعي في البرلمان الأوروبي على الأقل... ولكنّه يحمل دلالات على المتغيرات الدولية السريعة التي تحيكها الصين عادة بهدوء، ولكن مرّات بخطوات سريعة.
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن السبل تقطعت بنحو 3000 مهاجر يعيشون بلا مأوى في شمال البوسنة، مشيرة إلى معاناتهم بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة ليلاً.
فهمُ التموضع الدولي لكل قوة ودولة منخرطة في الشأن السوري هو أمر لا مفر منه لتكوين تصور صحيح عن طبيعة المصالح المتناقضة.
هناك عوائق هيكلية ومؤسساتية شديدة أمام كلا اتحادي الاقتصاد والنقد، وكذلك الاتحاد الأوروبي. يمكن تلخيصها- بحسب قسم من اليسار الأوروبي- بستة عوائق: