لافروف لبوريل: تأجيج النزعات المعادية لروسيا لا يخدم استقرار الاتحاد الأوروبي

لافروف لبوريل: تأجيج النزعات المعادية لروسيا لا يخدم استقرار الاتحاد الأوروبي

تلقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، بحث فيه الطرفان قضايا دولية عدة ومنها قره باغ والملف البيلاروسي.

وجاء في بيان أصدرته الخارجية الروسية أن الجانب الروسي شدد، أثناء محادثاته مع بوريل على أن "تأجيج النعرات المعادية لروسيا في الاتحاد الأوروبي واختلاق مضايقات جديدة في علاقاته مع روسيا تحت ذرائع مصطنعة لا يخدم استقرار الوضع في أوروبا". وأشار الوزير الروسي إلى أن الأساس الوحيد الذي يمكن أن تقوم عليه هذه العلاقات هو المساواة واحترام المصالح المتبادلة، وهذا يعني ضرورة "أن تتخلى بعض الدول التي تحدد مسار الأمور في الاتحاد الأوروبي عن محاولاتها التصرف انطلاقا من الشعور بتفوقها وتعترف بعدم وجود بديل عن حوار نزيه يعتمد على حقائق".

وذكر البيان أن الطرفين ناقشا عددا من القضايا الدولية الملحة، بما فيها "الوضع الحقيقي في مجال تنفيذ اتفاقيات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية الداخلية، والتسوية في قره باغ بما يتفق مع بيان موسكو لوزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا، وكذلك الوضع حول بيلاروس".

وفي بيان دائرة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عقب الاجتماع ذكرت فيه أن الدبلوماسي الأوروبي تشكر الوزير الروسي على الجهود التي بذلها للوصول إلى اتفاق بين أذربيجان وأرمينيا لوقف إطلاق النار في قره باغ، مشيرا إلى ضرورة التزام طرفي النزاع به، "والوقف الفوري للقتال ونزع التوتر، بما في ذلك على مستوى الخطابات".

أما العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، فقد جدد بوريل تطلع بروكسل إلى "إبقاء قنوات الاتصال مع موسكو مفتوحة وتعزيز التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك".