لوبان تنتقد بوريل بشأن الأسلحة النووية وتوريط أوروبا أكثر stars
انتقدت رئيسة كتلة «التجمع الوطني» اليميني في البرلمان الفرنسي مارين لوبان، تصريحات جوزيب بوريل، بشأن رد فعل الدول الغربية في حال استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
انتقدت رئيسة كتلة «التجمع الوطني» اليميني في البرلمان الفرنسي مارين لوبان، تصريحات جوزيب بوريل، بشأن رد فعل الدول الغربية في حال استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
في روسيا، كأيّ مكان آخر في العالم المهيمن عليه رأسمالياً، تؤدي المرحلة التي وصلنا إليها من حدّة التناقضات بين مصالح الشعب والنخب الرأسمالية المرتبطة حتمياً بالغرب إلى تغييرات سريعة وجذرية في بعض الأحيان. من هنا تبدو أهمية أن يظهر أشخاص يوصّفون بشكل مباشر هذه التناقضات، ولو كان ذلك في بعض الأحيان بكلمات غير مكتملة. إليكم ضمن هذا السياق ما كتبه الفيلسوف والعالم السياسي المقرّب من دوائر صنع القرار في روسيا، ألكسندر دوغين. ربّما الأكثر بروزاً فيه هو الحديث المباشر عن أنّ الدولة الروسية في صراع ليس فقط مع الغرب، بل أيضاً مع طبقة الانتهازيين داخل روسيا التي ولدت بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. يقول: «المشكلة الرئيسية اليوم هي في طاقتنا الكامنة، والتي تعود جذورها إلى المجتمع. في غياب الإيديولوجيا وفي الواقع الذي فرض علينا بعد الهزيمة والاستسلام في التسعينيات، نحن نجني ثمار الاحتلال العقلي النموذجي لروسيا... إنّ منتجات هذا التخريب طويل الأمد هم ممثلون عن النخبة التي تطورت في التسعينيات السوداء، وهذه القمامة مصممة لضمان عدم انتصار روسيا في أصعب مواجهة مع عدو وحشي...».
يأخذ الصراع بين الطبقة العاملة وبين أعدائها الطبقيين أشكالاً مختلفة من المواجهة أحياناً شكل المواجهة هي مفاوضات وأحياناً أخرى اعتصامات والأغلب في المواجهة أنّ الإضرابات التي تكون فيها المواجهة سافرة يستخدم فيها أعداء الطبقة العاملة كل أشكال القمع ومنها القمع بقوة القوانين التي وضعوها على مقاسهم وبما يحقق مصالحهم.
عند مراقبة ما يجري مع ألمانيا وبقيّة أوروبا بعد تخريب 3 خطوط من أصل 4 من أنابيب السيل الشمالي 1 و2، وردود فعلهم عليه، يتذكر المرء فيلماً يتحدث عن رجل مخابرات ألماني يدعى باخمان كان يعمل على تجنيد عميل شيشاني، معتقداً بأنّه على قدم المساواة مع عملاء المخابرات المركزية الأمريكية، ليدرك بعد فوات الأوان بأنّهم كانوا يتلاعبون به طوال الوقت، وعندما حانت الساعة جاء الأمريكيون بسياراتهم وسلاحهم إلى وسط الشوارع الألمانية وأخذوا ما يريدون ومضوا، بينما وقف باخمان ووراءه رؤسائه ومرؤوسيه غير قادرين على فعل أيّ شيء سوى مراقبة تخريب عمليتهم. اليوم بدأت الأقلام الغربية تكتب وتفهم ما يحدث لألمانيا وأوروبا، وتعترف بأنّ النخب الحاكمة التي فضّلت البقاء تابعة للأمريكيين تأخذ دولها إلى الهاوية. إليكم مقالاً لبروفسور الأبحاث الاقتصادية في جامعة ميسوري مايكل هدسون عن اليورو وألمانيا في الفترات القادمة:
حصل اتفاق تركي-روسي على تسريع الشروع بتنفيذ مركز توزيع الغاز الذي اقترحته روسيا في تركيا لتوزيعه لأوروبا وأن يكون له دور بتسعير الغاز.
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأنه سيتعين على أوروبا شراء الغاز الروسي، و«السيل التركي» هو المسار الوحيد الموثوق به، لذلك تم اقتراح إنشاء مركز غاز في تركيا.
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا تجري بشكل كامل، وقد تبين بأن انقرة هي الشريك الأكثر موثوقية.
قالت صحيفة ذي إيكونوميست الاقتصادية (مقرها لندن) في تقرير لها الثلاثاء 11 تشرين الأول الجاري، إنّ "الحرب الاقتصادية بين روسيا والغرب تمر بلحظة حساسة، فبينما تتأرجح أوروبا على شفا ركود عميق، يتحسن الوضع الاقتصادي في روسيا".
حذّر أليكسي ميللر، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، في حديثه في أسبوع الطاقة الروسي اليوم الأربعاء، من احتمال «تجمّد مدن بأكملها في أوروبا خلال ذروة الشتاء الباردة».
قال وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي برونو لو مير، إن الولايات المتحدة تحاول ترسيخ هيمنتها الاقتصادية عبر إضعاف الدول الأوروبية، والاستفادة من أزمة أوكرانيا.