اليونان: أبعدوا أيديكم عن النقابات! - اضطهاد جديد ضد النقابين في PAME
يأخذ الصراع بين الطبقة العاملة وبين أعدائها الطبقيين أشكالاً مختلفة من المواجهة أحياناً شكل المواجهة هي مفاوضات وأحياناً أخرى اعتصامات والأغلب في المواجهة أنّ الإضرابات التي تكون فيها المواجهة سافرة يستخدم فيها أعداء الطبقة العاملة كل أشكال القمع ومنها القمع بقوة القوانين التي وضعوها على مقاسهم وبما يحقق مصالحهم.
هذا البيان الصادر عن إحدى أكبر النقابات في اليونان والتي تنظم الإضرابات والمظاهرات باستمرار دفاعاً عن حقوق ومصالح العمال اليونانيين، والبيان الصادر عنها والذي نعرضه يوضح ما جرى أثناء الفقاعة العقارية والإفلاس الذي أصاب البنوك التي تقرض العمال للحصول على منازل تؤويهم، وهي تعمل على تخليصهم تلك المنازل مع اشتداد الأزمة المالية التي تعصف بالرأسمالية مراكزَ وأطرافاً.
تقوم الحكومة اليونانية في محاولة لتخويف الطبقة العاملة من أجل الخضوع للمصرفيين الذين يأخذون منازلهم، بتوجيه اتهام حسب نص القانون الجنائي ضد الساموس سيريجوس، عضو أمانة PAME والأمين العام لعمال البناء في اليونان.
وبشكل أكثر تحديداً، يتم استخدام قانون حكومة سيريزا السابقة، وعلى هذا الأساس وجهت الحكومة الحالية لـ ND، تهمة للرفيق سيريجوس بسبب الاحتجاج الذي شارك فيه عام 2019، بما يلي:
يُزعم أنه يرتكب أعمال عنف ضد الأشخاص والممتلكات من خلال «دور رائد» في مسيرة الاحتجاج ضد البنوك التي تبيع منزل شخص فقير في المزاد العلني.
متهم بالتصدي وضرب فصيلة كاملة من قوات الشرطة المسلحة كانت عند مدخل موقع المزاد العلني ثم دخول الموقع وإلغاء العملية.
تسبب في إصابة 4 رجال شرطة، وخامس شعر بضيق في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته فصيلته على المتظاهرين.
يُزعم أنه ترك فصيلة الشرطة بدون خوذات وعصي وقلنسوات.
كان يصرخ بشعار «لا منزل في أيدي المصرفيين».
زاعماً كسر زجاج المدخل ودخول غرفة المزاد.
في الواقع، بناءً على الترسانة التشريعية للديمقراطية الجديدة، سيريزا وباسوك، يتهم رفيقنا بأنه مجرم، والمصرفيون الذين يسرقون بيوت الشعب يقدمون على أنهم قديسون، أولئك الذين يأخذون بالوسائل «القانونية» بيوت الطبقة العاملة.
صرحت بام
محاكمة الأمين العام لاتحاد عمال البناء وعضو من أمانة PAME بتهمة مجرم عادي لأنهم مع مئات العمال المسلحين حاربوا للدفاع عن أفراد من الطبقة العاملة لأجل عدم وقوع منازلهم في أيدي المصرفيين.
بعد استدعاء رئيس الفيدرالية الوطنية للأطباء-OENGE في محاكمة بتهمة مخالفة قانون تقييد التظاهرات وجهت الحكومة التهم الجديدة ضد رفاقنا في سعي منها لإرهاب الاتحاد العمالي حتى لا يتفاعلوا مع أكثر من 40,000 مزاد ستجرى خلال الفترة القادمة.
التخويف لن يمر
نضالات العمال ستكسرهم بالمشاركة الجماهيرية والتضامن.
أبعدوا أيديكم عن النقابات وأولئك الذين يقاتلون.
أبعدوا أيديكم عن بيوت الناس.
لا يوجد منزل في أيدي المصارف.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1092