قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بعد تحويل المؤسسة العامة للاتصالات إلى شركة: ألا تتم مواكبة التطور إلا ببيع القطاع العام؟

بعد صدور المرسوم الخاص بتحويل المؤسسة العامة للاتصالات إلى شركة، طالب نبيل العاقل رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات العامة من المدير العام للمؤسسة إجراء لقاء موسع بحضور رؤساء مكاتب نقابة الدولة والبلديات في المحافظات كافة، والوقوف على أسباب تحويل المؤسسة إلى شركة تجارية مملوكة بالكامل من الدولة التي أقرها قانون الاتصالات مؤخراً الذي تم التصديق عليه في الشهر السادس لعام 2010، والدوافع التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء، ومراحل التحويل التي تتضمن إشهار الشركة وإنجاز أنظمتها الداخلية وإعادة الهياكل المالية، والتحديات والفرص في هذه المرحلة لعملية التحويل، وللوقوف أيضاً على أهم المطالب التي يعمل من أجلها العمال. وقدم العاقل مذكرة باسم العمال تتضمن المطالب التي يجب تحقيقيها قبل التحويل إلى شركة، تفادياً للأخطاء المستقبلية، حيث أكد العاقل في مذكرته على ضرورة تثبيت العاملين الذين تعينوا من خلال عقود سنوية، رفع نسبة الحوافز 

واشنطن وتل أبيب لن تتراجعا عن أهدافهما العدوانية

عندما نقول باستمرار واشتداد الأزمة الاقتصادية العالمية رغم كل أشكال التضليل الإعلامي المعاكس، لا نقصد أبداً أن الإمبريالية العالمية وحليفتها الصهيونية قد انهارت، وسلَّمت بالهزيمة، بل على العكس من ذلك، تزداد العدوانية الإمبريالية- الصهيونية على كل جبهات الصراع بينها وبين الشعوب في الوقت الراهن، وخصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط وبحر قزوين.

 

متوازيان...!

الأول:

ذكرت شركة «بوينغ» للطيران أن البحرية الأمريكية طلبت 124 طائرة مقاتلة جديدة من الشركة. وتبلغ قيمة التعاقد لشراء الطائرات والذي أبرم الثلاثاء 3. 5 مليار دولار وسيكون التسليم ما بين عامي 2012 و2015. وسيتم تسليم 66 طائرة من طراز «سوبر هورنيتس» المستخدمة بالفعل في القتال من بين ذلك الحرب في أفغانستان و58 طائرة من طراز «غروليرز» الجديد من «بوينغ»...

برسم وزير الصحة: من يختار المجلس العلمي للاختصاصات؟

قضايا ومشكلات كثيرة تظهر بين الفينة والأخرى في القطاع الصحي، الذي نشرنا عن تراجعه أكثر من تحقيق صحفي، يتعلق معظمها بتغلغل الفساد في جذور هذا القطاع الحيوي والهام.. ولعل من القضايا التي لابد من التساؤل حولها هي الطريقة التي يتم فيها اختيار أعضاء المجلس العلمي للاختصاصات، وعلى أي بنود وأساس يتم هذا الاختيار؟ وهل تمتلك هذه الكفاءات العلمية والعملية المؤهلات المطلوبة لاختيارها، أم أن المحسوبيات تلعب دورها في هذا المجال كما يجري ذلك في معظم  المسابقات التي تجريها الوزارات كافة؟

تصريح «ابراهيم عبيدو» رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال المواد الغذائية والسياحة والتبغ والتنمية الزراعية

« إن رغيف الخبز هو عنوان أمننا الغذائي، وعندما يتوفر الأمن الغذائي نصبح أسياد قرارانا السياسي، والمطاحن عامل هام في توفير رغيف الخبز وحاجة القطر من الدقيق التمويني يتم تأمينها عن طريق الطحن في مطاحن الدولة، وقسم منها في مطاحن القطاع الخاص ، وما يتم دفعه للقطاع الخاص سنوياً يجهز مطحنة بأكملها ، 

ثغرة التوزيع ومنافذ الليبراليين والطفيليين

في المرحلة التي شهدت تضخماً كبيراً لجهاز الدولة الإنتاجي في سورية، كانت سورية تفتقر إلى كثير من ملامح التنمية، وكثير من مدنها لم تكن مدناً وكثير من ريفها كان مهمشاً، أي أن متطلبات الإنفاق كانت كثيرة، وموارد التنمية الاقتصادية، كانت تستهلك في عملية سد الفراغ التنموي الكبير السابق..الجهاز الإنتاجي الكبير والمتضخم قابله استهلاك متضخم ومتزايد، وبقيت الحلقة الوسيطة وهي التوزيع موضع الخلل..

هل ستطال الاختناقات القمح والدقيق والخبز..؟!!

خلال بحثنا واستطلاعنا للأزمات والاختناقات الراهنة، وجدنا نقاط  تقاطع في القطاعات المأزومة، مثل المازوت والغاز والكهرباء، وهي كونها جميعاً قطاعات دولة بامتياز.. أي الدولة اللاعب الأساسي في إنتاجها وتوزيعها..

الثورة الزراعية التي لم تتم.. «نحن قلعة حصينة لا يخترقها أحد، فسورية لديها اكتفاء ذاتي، وتمتلك أمنها الغذائي»

لا تنسب هذه المقولة إلى شخص بعينه، ولكن يمكن أن ننسبها إلى مقولات حكماء جهاز الدولة في سورية، وهي تحمل جوهراً صحيحاً، ونظرة استراتيجية، وتعبر بشكل واضح عن عقلية تربط الوطني والسياسي بالاقتصادي- الاجتماعي.. وفي مرحلة ما لم يكن هذا كلاماً يقال وإنما انعكس فعلاً، في السياسة الزراعية وتحديداً المتعلقة بالمحاصيل الاستراتيجية، التي يأتي القمح  في مقدمتها، 

تلاعب بنتائج انتخابات اتحاد الفلاحين في درعا.. على عينك يا تاجر؟!

بغياب فاضح للمنافسة الشريفة بين القوى السياسية عن انتخابات اتحاد الفلاحين في محافظة درعا، والذي تجلى واضحاً من خلال استغلال مكتب الاتحاد السابق للفلاحين والتلاعب بهم، مشكلاً تكتلاً انتخابياً أدى إلى عودة هؤلاء للنجاح بشكل حاسم، وبفارق شاسع عن أقرب الناجحين، ليعيدوا صياغة أنفسهم في مكتب الاتحاد الجديد.

حتى في الأزمات.. المحسوبيات مستمرة!

هناك الكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطنون، ولكن هناك أولويات في هذه المشاكل، فالأولوية اليوم لمشاكل الغاز التي يعجز القلم عن وصفها وقد أصبحت حديث المواطنين الكبير منهم والصغير، فما اجتمع اثنان إلا وكان للغاز في حديثهما نصيب منذ البداية: «كيفك؟ انشالله عندك غاز؟ وشو صار معك.. طلعلك جرة؟».. ومن هذه القصص الصغيرة سأكتب عن حادثة وقعت مع أحد المواطنين، والقصة هي كالتالي: