المواجهة المؤجلة ومصير المشروع الامريكي
مع اقتراب الاستحقاقات الداخلية الأمريكية من تواريخها المعروفة، ولمحاولة كسب المزيد من التأييد والدعم لسياسة الإدارة الأمريكية الخارجية، بعد فشلها في العراق وتعمق مأزقها السياسي والعسكري، وتأثير ذلك على دعم الناخب الأمريكي لسياسة الجمهوريين، تكرس هذه الإدارة جهدها السياسي العلني والسري إلى المواقع الإقليمية في منطقتنا، والتي تتميز بالتقارب والتشابك والتشاكس في بعض قراءاتها لمجمل التغيرات والتداعيات التي أحدثها الغزو الأمريكي للعراق وطبيعة أهدافه السياسية والعسكرية.