يشهد العراق سلسلة تغيرات بعد القرار الدولي بخروجه من تحت رحمة الفصل السابع، وفيما تضرب البلاد سلسلة أعمال عنف شملت أغلب المناطق يسود الترقب تجاة احتمالات تطور مستقبل العراق في ظل تحولات استراتيجية في العلاقات العراقية الدولية.
على الرغم من انشغال المواطن العربي بتداعيات الحراك الشعبي المصري، ومتابعته لتطورات المشهد السياسي/العسكري/الاقتصادي في سورية، وقلقه من دورة العنف الدموية التي تستهدف مناطق العراق وليبيا، ومن التفجيرات المتنقلة على الأرض اللبنانية
دعت الأحزاب السياسية والحركات النقابية والفعاليات الأهلية، إلى إعادة تجميع قواها، وعلى رأسها الجبهة الشعبية بقيادة حمة الهمامي التي حملت الحكومة مسؤولية ماسمته تعفن البلاد ودعت إلى إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني،
«عفا الله عما سلف، ومن عاد فينتقم الله منه» بهذا المنطق يعالج حزب «العدالة والتنمية» الإخواني في المغرب مشكلة الفساد وإدارة الاقتصاد وتوزيع الثروة! هذا تماماً ما قاله «عبد الإله بن كيران» رئيس الحكومة المغربية في تموز 2012،
على وقع هجمة عنصرية/استعمارية تستهدف الإنسان العربي الفلسطيني وأرضه المحتلة المنكوبة باحتلال عامي 1948 و1967، يبدأ وزير الخاريجة الأمريكية زيارته الخامسة للأراضي المحتلة.