في تجلٍ واضح لانعكاسات التورط الخليجي بحرب أسعار النفط، التي تقودها الولايات المتحدة بهدف الضغط على خصومها الاستراتيجيين، تسجل الموازنات الخليجية تراجعات ملحوظة، بدأت تتصاعد مع بداية العام الحالي.
في تأكيد على منطق التوريط الذي تعرضت له الدول المشاركة في التدخل العسكري، بقيادة السعودية، في اليمن، شهدت الأيام الماضية تراجعات لبعض الدول عن فاعليتها في التحالف، وتقدم لدول أخرى يبدو أنها ستدفع الفاتورة الأكبر من التدخل.
قبل 14 عاماً من الآن، وفي 20/9/2001 تحديداً، وقف الرئيس الأمريكي جورج بوش ليعلن للعالم ما سمي باستراتيجية «الحرب على الإرهاب»، خالقاً بذلك حلاً للاستعصاء الذي «طرأ» على واشنطن بعد حل الاتحاد السوفييتي 1991.
كان لافتاً يوم الخميس الماضي الخلاف الشديد الذي شهده مجلس البرلمان الياباني، بعد محاولة الحزب الحاكم في اليابان تمرير مشروع قانون يسمح للقوات العسكرية اليابانية بالقتال خارج أراضيها.
انتقلت العمليات العسكرية التي قادها «تحالف الحزم»، من نطاق الضربات الجوية المكثفة على مواقع متعددة في اليمن، إلى التورط البري المباشر داخل أراضي الجار الخليجي الجنوبي، فما الدافع وراء ذلك في حسابات الأنظمة الخليجية، والسعودية خصوصاً؟
في وقتٍ أجهز فيه شكل الاستقطاب السياسي اللبناني التحاصصي بين 8-14 آذار، في الانتخابات الأخيرة على «هيئة التنسيق النقابية»، بهدف إبعاد «التيار النقابي المستقل» عن المراكز القيادية للهيئة، اختار الأخير المواصلة في الشارع «للدفاع عن الناس والنضال ضد أوجاعها»، فمن…
جاء المؤتمر الصحفي لرئيس «المجلس الوطني الفلسطيني»، سليم الزعنون، حاملاً للشعب الفلسطيني القرار الإيجابي بتأجيل انعقاد الدورة الاستثنائية- التي كانت وراء طرحها مؤسسة رئاسة سلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود، وجوقة من «الكومبارس» الذين توزعت مواقعهم ما بين فصائل «توابع الرئاسة»،…
من جملة التصعيدات التي شهدتها مدينة القدس المحتلة وعموم الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، يبدو جلياً أن إدراك نضوج الظروف الموضوعية لانتفاضة ثالثة في فلسطين المحتلة لم يعد بعيداً حتى عن حسابات الكيان الصهيوني ذاته.
لم يكن المشهد في «الوسط التجاري» للعاصمة اللبنانية مألوفاً يوم الأربعاء الماضي. فالمركز، الذي لم تنفك رمزيته تعبِّر عن طغم المال الحاكمة، بعد «إعادة إعماره»، على حساب الشريحة الأوسع من الشعب اللبناني، بات «يجتاحه» دورياً المتضررون من نظام التحاصص.
حول واقع الحراك اللبناني وآفاقه، وارتباطه بغيره من الهبَّات الشعبية دولياً وإقليمياً، و«الحلول» التي تحاول قوى النهب في لبنان أن تمررها، توجهت «قاسيون» إلى وزير العمل اللبناني السابق، د.شربل نحاس، بالحوار التالي: