على جناح الحنين إلى كوكب الرسوم المتحركة
في كلٍّ منا أطنان من الشوق إلى عالم الرسوم المتحركة، وعلى وجه الخصوص إلى أصدقائنا الذين أحببناهم بكل أنانية: «سيلفر» و«ريمي» و«ساندي بل» و«السنافر»...
في كلٍّ منا أطنان من الشوق إلى عالم الرسوم المتحركة، وعلى وجه الخصوص إلى أصدقائنا الذين أحببناهم بكل أنانية: «سيلفر» و«ريمي» و«ساندي بل» و«السنافر»...
عاشت الدراما البدوية حالة ازدراء طوال العقود الماضية، مما جعلها تبدو أشبه باليتيم الذي يعافه الجميع، إذ غالباً ما تم التعامل معها بشكل مسطح ونمطي.. لكنّ دخول مخرج بوزن حاتم علي إلى هذا المضمار يعني، بالضرورة، وكما عودنا في أعماله السابقة، أن هناك فتحاً مبيناً على هذا الصعيد.
حذّرت الحكومة الاسترالية الجديدة الناتو وحلفاؤها بأنها ستخسر الحرب ضد حركة طالبان في أفغانستان ما لم تُغير عاجلاً تكتيكها، حيث وجّه وزير الدفاع الاسترالي مؤخراً تحذيراً قوياً في اجتماع الدول الثماني المشاركة في حرب أفغانستان، ومن بينها الولايات المتحدة والذي عقد في العاصمة الاسكتلندية أدنبرة حسبما جاء في صحيفة استرالية.
أكدت دراسة صهيونية أن صواريخ المقاومة الفلسطينية وقذائف الهاون تشكل اليوم السلاح الفلسطيني المركزي وتتوقع تزايد عددها وطول مداها وارتفاع مستوى دقتها وخطورة انفجارها. وقدم ما يسمى بمركز «المعلومات للاستخبارات والإرهاب»، رؤية صهيونية لاستخدام الفلسطينيين الصواريخ وقذائف الهاون منذ عام 2000، حجمها والسياسات المعتمدة من خلفها ونتائجها ومدى أثرها على سكان النقب الغربي.
وسط سراديب استعصاء مخارج الأزمة اللبنانية بين ممثلي مشروعين متناقضين، أحدهما مساوم والآخر مقاوم، واكب النائب اللبناني السابق ناصر قنديل التسريبات الأمريكية حول احتمال وضرورة تنظيم زيارة للرئيس الأميركي جورج بوش إلى بيروت في العاشر من الشهر المقبل من ضمن الحملة الانتخابية الأمريكية «شريطة أن لا تكون التسوية قد تمت في لبنان قبل ذلك التاريخ»، كي يتسنى اخذ صورة تذكارية يمسك بها بوش بيد فؤاد السنيورة بعدما جعل منه رمزاً في أعين الأميركيين للانتصار الأمريكي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط، أمام الفشل المتداعي في كل من العراق وأفغانستان وفلسطين وعجز مؤتمر انابوليس عن تقديم إقناع للأميركيين بأن السلام العربي-الإسرائيلي قد اقترب بمساعي الإدارة الأميركية.
كان وسيبقى يوما الثلاثاء والأربعاء من هذا الشهر الأخير لعام /2007/ يومين غير عاديين، بل واستثنائيين في حياتي كإنسان، وكصحافي مايزال الطريق أمامه طويلاً وصعباً ومليئاً بالمفاجآت في مهنة المتاعب هذه، لأنني قضيت فيهما أكثر من ست ساعات في صحبة ولقاء رجل عظيم، لم يكن قد تبقى لوجوده الفيزيائي بيننا وقت طويل، وإن كانت أفكاره وعقله الرزين وأبحاثه العلمية التي تناول فيها مجموعة من المواضيع الملحّة الاقتصادية – الاجتماعية، ستبقى تخلّد اسمه كرجل علم وطني معتز بوطنيته حتى العظم.
أكد الخبير الاقتصادي والمحاضر في معهد التخطيط د. «قدري جميل» في تصريح لـسيريانيوز: «إن الغارة الحكومية الأولى على الدعم فشلت بسبب تصويت الشعب ضد رفع الدعم عن المازوت على الأقل، متمثلاً ذلك بموقف اتحاد العمال واتحاد الفلاحين والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية». وأضاف د. «جميل»: «إذا كان الفريق الاقتصادي سيعيد الكرة الآن بمحاولة رفع الدعم فهو بذلك يتجاوز صلاحياته ويسيء استخدام سلطته ويتجاهل الرأي العام الشعبي ورأي الاختصاصيين وأهل الخبرة».
قد لا يكون مفاجئاً ذلك الثناء الكبير والمباركة العظيمة التي منحها الرئيس الأمريكي الموتور جورج بوش لجماعة (إعلان دمشق) خصوصاً بعد تشكيلهم ما أسموه «المجلس الوطني لإعلان دمشق»، وقوله: «إني أصفق للتشكيل الأخير للمجلس الوطني لإعلان دمشق»، وإعلان دعمه لما سماه التغيير الديمقراطي في سورية، و«أن ساعة التغيير قد حانت»..
طالعتنا الصحف الرسمية في الآونة الأخيرة وبشكل متواتر، بطرح موضوعات كنا قد طرحناها سابقاً، سواءً عبر صحفنا الحزبية أو اللقاءات الجبهوية أو النقابية, وكان الرد يأتي بشكل مرتجل وغير مسؤول، وبالتالي فهو غير وطني، عندما يقال إن الصحف الصفراء أو الحمراء لا ترى إلا السلبيات، وتتغاضى عن طرح كل ما هو إيجابي. ونعتقد أنه فيما لو أُخِذت تلك الموضوعات التي طرحناها وطرحها غيرنا، على محمل الجد وعولجت في وقتها، لكانت الأضرار الناجمة عنها أقل بكثير مما وصلنا إليه، من فساد فاحت روائحه النتنة هنا وهناك.
قرأت في جريدة البعث، العدد 13302 تاريخ 14/12/2007، تصريحاً للمدير العام للشركة العامة للطرق والجسور، بأن إنجازات الشركة قد تجاوزت خطتها الإنتاجية المقررة لهذا العام والبالغة 3,9 مليار ليرة سورية، كما استطاعت تخفيض الإنفاق بنحو 123 مليون ليرة سورية، وهنا مربط الفرس الذي لفت انتباهي وقارنته مع ما يعانيه عمال هذه الشركة من سلب لحقوقهم، وتجاوزات للأنظمة والقوانين، ولكي لا يقولوا إننا نتجنى نورد بعض الأمثلة: