إدارة مطحنة السلمية.. ممارسات قمعية وانتقامية
رغم وجود لجان إدارية ومجالس إنتاجية ولجنة نقابية وفرقة حزبية في شركات ومعامل القطاع العام كافة، رغم ذلك كله مازال مدير المعمل أو مدير الشركة هو الأساس في اتخاذ القرار على كل الأصعدة الإنتاجية والفنية والتسويقية والعمالية، ضارباً بعرض الحائط اللجنة الإدارية والنقابية، و الآراء والاقتراحات كافة.
نشهد ذلك في أكثر شركات ومؤسسات القطاع العام.
قال رئيس قسم الطحن في مطحنة سلمية: إنني أعمل في هذا القسم منذ سنوات دون أي خلل، وقد فوجئت بكتاب من مدير المطحنة يقول فيه:
«بناء على توجيه مدير الفرع الشفهي عبر الهاتف، يطلب إليكم عدم دخول قسم الطحن وممارسة العمل في القسم حتى إشعار آخر، وفي حال المخالفة نحملكم كامل المسؤولية عن أي خلل أو عطل». وتبع ذلك كتاب رسمي بتوقيع مدير فرع حماه بكف يدي عن العمل في القسم وجاء في الكتاب: «بناء على اقتراح مدير مطحنة السلمية وتقرير الرقابة الداخلية».
ويقول العامل المقال: «لقد تم عزلي دون تحقيق ودون مساءلة من أية جهة كانت، وقد أثر ويؤثر هذا القرار الكيدي والانتقامي على وضعي النفسي».
ويطالب العامل بالتحقيق في هذا الأمر.
نحن قبل أن نسأل مدير المطحنة عن أسباب عزل العامل عدنان رستم، نسأله كيف تم تعيينه مديراً؟ ولماذا يمارس ما يمارسه بين صفوف العمال من مشاكل وفتن، ويعطي ميزات للبعض على حساب البعض الآخر؟؟
أسئلة بحاجة إلى تفسير!!!