الاتحاد العام لنقابات العمال :لا للتفريط بمرفأ اللاذقية..
رفعت قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال بشخص وصفة رئيس الاتحاد محمد شعبان عزوز وأمين الشؤون الاقتصادية عزت الكنج، كتاباً إلى القيادة القطرية، مكتب العمال والفلاحين القطري، أكدت فيه على التالي:
«بعد الإطلاع على مسودة عقد إدارة وتشغيل محطة الحاويات في شركة مرفأ اللاذقية، والتعليمات والوثائق المتممة المعدة من فريق خبراء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والغاية منه كما تقول إدارة شركة المرفأ: (تحسين الأداء والخدمات وزيادة الإنتاجية) خارج إطار القوانين والتشريعات المعمول بها حالياً في الشركة المذكورة، والتي تحول دون تحقيق ما نطمح إليه من أداء وزيادة إنتاج، يهم الاتحاد العام أن يبين النقاط التالية:
ـ إن إنتاجية مرفأ اللاذقية في تطور مستمر، كما يشير الجدول المرفق، لاسيما في تناول الحاويات منذ عام 2000 وحتى عام 2007.
ـ لقد تعاقدت شركة مرفأ اللاذقية مع شركات عالمية، على توريد روافع حديثة ومتطورة، بقيمة ستة وعشرين مليون وخمسمائة ألف دولار أمريكي، من أجل تطوير الإنتاج وزيادته، وبتحويل ذاتي من أرباح المرفأ.
ـ لا يمكن النظر للمرافئ كمناطق حدودية فقط، ومن وجهة نظر اقتصادية بحتة، بل كجزء أساسي يمثل السيادة الوطنية، وتحقق جانباً اجتماعياً كبيراً، وكأي منفذ حدودي يطل على الخارج، من غير المحبذ أن يسلم لشركة خاصة أو أجنبية، ونرى أن يبقى، تشغيلاً وإدارةً، للجهات العامة.
ـ يمكن تطوير آلية العمل القائمة وبالتعاون من خلال فريق العمل الواحد ورفع الإنتاجية وتحسين الأداء وتطويره، خاصة مع بداية تطبيق النظام المالي الأساسي في العام الحالي 2008، والذي أعطى صلاحيات واسعة لإدارة الجهات الاقتصادية، للعمل والتطوير، ولدى شركة مرفأ اللاذقية الإمكانيات الذاتية الكاملة لذلك، خاصة وأن أرباح المرفأ السنوية بحدود /3/ مليارات ل.س.
وإن تطوير آلية العمل يتطلب إجراءات محددة في مجال التشريعات الناظمة، وبما يوفر الإمكانية اللازمة لترجمة توجيه رئيس الجمهورية، بتحويل العامل إلى شريك في العملية الإنتاجية.
ـ يقترح الاتحاد العام لنقابات العمال، عدم الإعلان عن المحطة المذكورة والسير بهذا الاتجاه، لما له من منعكسات سلبية مستقبلاً، بما فيها وضع العمالة، والأفضل العمل باتجاه إصدار التشريع الذي يمكن شركة المرفأ من تحقيق الغاية المطلوبة، بدون اعتماد شركات إدارة خاصة، وغيرها من هذا القبيل.
يرجى الإطلاع. والخلود لرسالتنا»
إننا في «قاسيون» نشد على يد الاتحاد العام لنقابات العمال، ونضم صوتنا إلى صوته، ونطالب جميع الشرفاء في هذا الوطن بالتكاتف لصد الهجمات المتتالية التي يشنها الساعون لتمزيق الاقتصاد الوطني، وخاصة الفريق الاقتصادي المبهور بالليبرالية الجديدة ومناهجها التدميرية..