قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عقد الشيوعيون السوريون (دائرة منطقة طرطوس التي تضم بلدة «يحمور» والقرى المجاورة لها) اجتماعهم (الانتخابي) الأول، تنفيذاً لتعليمات اللائحة التنظيمية التي أقرها الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.
إلى متى ستقوم الجهات المختصة بنزع ملكية الأراضي من أصحابها من دون تعويض حقيقي؟
• د. عبد القادر ياسين، كيف سيتعامل «مؤتمر السلام» في حال انعقاده مع جميع ملفات المنطقة من فلسطين إلى العراق إلى إيران مروراً بسورية ولبنان؟
-- لمعرفة ما يريده ما يسميه الأمريكيون «مؤتمر سلام» يجب النظر إلى القرار الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص العراق، حيث نلاحظ أنه يهدف إلى تمزيق هذا البلد إلى كيانات مذهبية – عرقية، وهذا سيكون مصير كل البلدان في المنطقة إذا ما سار المخطط وفق الإرادة الأمريكية.
• الأستاذ أشرف بيومي، ما رأيك بما يسمى «مؤتمر السلام» المزمع عقده في الخريف الحالي، هل هو تخدير دبلوماسي للمسار العدواني الإمبريالي؟؟.. وما برأيكم الوظيفة الحقيقية للمؤتمر؟
الحقيقة إن هذا المؤتمر يمثل فخاً للدول العربية، والفاو لا علاقة لها بإقامة دولة فلسطينية لا من قريب ولا من بعيد، وبدايةً، هذا المؤتمر ليس مؤتمراً دولياً، إنه اجتماع بعض وزراء العرب الذين سيحضرون، ونحن حتى الآن غير متأكدين من سيحضر ومن سيغيب، لاسيما أمام احتمال تأجيل المؤتمر. باختصار هو اجتماع بعض وزراء عرب مع وزيرتي الخارجية الإسرائيلية والأمريكية.
عبّر الأستاذ محمد منصور العباس رئيس فرع نقابة المحامين بحماة في مادة هامة عن قلقه من مخالفات تجري على الدستور ، جاء فيها:
تحية رفاقية وبعد:
ناقشت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين باهتمام بالغ رسالتكم الموجهة إلينا بتاريخ 4/2/2008 والتي تقترحون فيها:
• الأستاذ ميخائيل عوض، ما الوظيفة الحقيقية لمؤتمر السلام المزمع عقده في هذا الخريف الحار؟
يبدو من خلال دراسة الدوافع والأسباب، والزمان والمكان، أثر هذه الخطوة ومن خلال تحليل كل المتغيرات والبيئة الاستراتيجية للصراع العربي الإسرائيلي..
شكل ميثاق الشرف الذي وقعه عشرات الشيوعيين في آذار 2003 نقطة انعطاف حاسمة في تاريخ الشيوعيين السوريين، فقد بيّن مدى إصرار أعداد متزايدة منهم على استعادة قوة ومجد وحضور ووحدة حزبهم العظيم، الحزب الشيوعي السوري، الذي أنهكته وأوهنت قواه الانقسامات المتتالية. فمنذ 15/3/2003، تاريخ توقيع الميثاق، انطلقت جدياً عملية لم شتات الشيوعيين، ووصلت إلى ذروتها مع تشكيل إطار جامع لهم هو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين التي راحت تستقطب الشيوعيين، وتوحد إرادتهم وجهدهم للسير نحو هدفهم السامي، وهو وحدة جميع الشيوعيين السوريين في حزب واحد يؤدي دوره الوظيفي، ويستعيد ثقة الجماهير به..
كثر الحديث مؤخراً عما يسمى «مؤتمر السلام» الذي سيعقد في الخريف الحالي، وتسيدت أخباره وسائل الإعلام، وقيل الكثير عن ضغوطات تمارس هنا وهناك لإنجاح هذا المؤتمر الخطير في منطلقاته وأهدافه، حيث يأتي في إطار خلق ظروف أفضل لإعادة الحيوية للمخطط الأمريكي – الصهيوني بعد تلقيه ضربات موجعة في كل مناطق الاشتباك من فلسطين إلى العراق إلى لبنان، وبقائه في حالة من الاستعصاء في دول الممانعة..
فما الوظيفة الحقيقية للمؤتمر، وما مراميه، وما الذي قد ينتج عنه؟؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة، التقت قاسيون عدداً من المحللين السياسيين، وكانت الحوارات التالية: