من التراث «سُلطة المال»
ـ قال عمرو بن العاص لمعاوية: ما أشد حبّك للمال؟؟
فقال معاوية: كيف لا أحبه وقد استعبدت به مثلك، واشتريت به مروءتك ودينك.
ـ قال عمرو بن العاص لمعاوية: ما أشد حبّك للمال؟؟
فقال معاوية: كيف لا أحبه وقد استعبدت به مثلك، واشتريت به مروءتك ودينك.
امتلأت المدينة بصور المرشّحين لعضوية مجلس الشّعب، وباتت الجدران، الشوارع، الأعمدة.. بورتريهات معلّقة.
تقاطع طرقي تضبط حركته ثلاث شارات ضوئية وتحدد مرور السيارات...اثنتان من ثلاثة متوافقة الحركة... أما الثالثة متعاكسة مع سابقتيها... تضاء هاتان الشارتان باللون الأحمر لمدة 40 ثانية، وتوقف عدداً من السيارات يقدر بـ 40 سيارة على كل شارة... والإجمالي 80 سيارة للشارتين معاًًًً لمدة 40 ثانية... ويفتح السير على الأخضر لمدة 30 ثانية... أي أن الإشارة الثالثة توقف السير لمدة 30 ثانية، وعدد السيارات المتوقفة خلفها هي 50 سيارة لمدة 30 ثانية...
قررت الهيئة المصرية العامة للكتاب وقف توزيع مجلة أدبية تصدر عنها، وهي مجلة «إبداع» التي يرأس تحريرها الشاعر المعروف أحمد عبد المعطي حجازي، وذلك لتضمنها قصيدة «تسيء إلى الذات الإلهية».
تدرس الكاتبة باربرا ويتمر، في كتابها هذا، العنف من وجهة نظر معرفية متداخلة مستندة إلى مجموعة مهمة من النقاشات الثقافية والمعرفية مثل سوسيولوجية العنف وسيكولوجيته، وتشريعه وبساطة الإيديولوجيا والأسطورة.
تبدو مؤسسة الدراما التلفزيونية السورية، إذا كان لنا أن نستعمل هذه التسمية، مثل ثقب أسود يسحب إليه جميع الطاقات الثقافية في البلد. فهاهم الروائيون يتحولون إلى كتاب سيناريو، والنقاد وصحفيو الثقافة إلى معلقين يتناولون الأعمال الدرامية، والفنانون التشكيليون إلى مهندسي ديكور ومصممي مناظر وملابس، والموسيقيون إلى مؤلفي موسيقا تراث وموسيقا تصويرية.
نشأت الصحافة في كنف الأدب، فرضعتْ من أقلام كتابه، وترعرعت في حدائقه، وربما ما كان لألقها أن يكون لولا هذا اللقاء المثمر. لذلك يرمي السؤال إلى مقاربة العلاقة عن كثبٍ بين النص الأدبي، للكاتب، وبين مقالاته الصحفيّة.
بلدان الاشتراكية العلمية، وأية بلدان مناضلة وطنياً هي بحاجة إلى الديمقراطية، ولكن لا إلى ديمقراطية الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، أو إلى ديمقراطية الرئيس الحالي جورج دبليو بوش، ولا إلى ديمقراطية شكلية تسمح بنفوذجميع قوى الثورة المضادة إلى البلد ومؤسساته.
لاحظ وكيل مرشح نقابي لعضوية مجلس الشعب، أن اليوم الثاني للانتخابات، تميز بنشاط مكثف، لآلية قوائم حيتان المال، سيارات لا تهدأ في نقل الناخبين، يرافقونهم حتى الصندوق، رجال يحملون أكداساً من البطاقات الانتخابية، والهويات الشخصية، الوكلاء والوكيلات الأنيقات، يهجمون على كل ناخب قادم، ويضعون بطاقات مرشحيهم في أيديه، المرشحون الحيتان، يستقبلون بترحاب حار، ويودعون بتطمينات: «إن شاء الله نكون عند حسن ظنكم سيدي، صواني المشاوي، ولفّات الكباب، والمياه الغازية، لا تنقطع، قال أحد وكلائهم:
يعاني عشرات العاملين في محافظة دمشق – مديرية النظافة من استبداد مديرهم المباشر (مدير النظافة)، وإعراض بقية المسؤولين، وتحديداً محافظ مدينة دمشق، عن الاستماع لشكواهم والتلكؤ في إنصافهم، وغياب أي دور لنقابتهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة..