ديمة كتيلة

ديمة كتيلة

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حول قرارات «المركزي الفلسطيني» واستحقاقات المرحلة

بعد وعود رسمية باتخاذ قرارات مهمة، عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته الـ28 في 14 كانون الثاني الحالي، بعنوان: «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، بهدف بحث التطورات السياسية الأخيرة، ومن ضمنها: العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قرارها حول القدس.

2017 وداعاً للهيمنة الأمريكية... أهلاً بإرادة الشعوب!

ونحن نودع عام 2017 ونستقبل عاماً جديداً، لا بد من التوقف عند أبرز العناوين لهذا العام على الصعيدين العربي والدولي، والتي شكلت بمجملها محطة هامة على طريق تشكَل عالم جديد بتوازناته وعلاقاته، حيث كان ملفتاً في هذه الفترة الزمنية درجة تراجع الهيمنة الأمريكية، وتراجع مشروعها بالفوضى والحلول العسكرية، ليقابلها صعود المشروع القائم على إطفاء بؤر التوتر وفقاً للحلول السياسية، والبناء لعلاقات اقتصادية دولية أكثر عدالة وتنمية. في هذا العام، استكمل الحلفاء التقليديون مسار الانفكاك عن الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كانت العملية لا تزال تجري قدماً، إلا أن سمتها هذا العام قد تجلت تحديداً في مستوى وضوحها، سواء من خلال تصريحات هؤلاء الحلفاء التي بدت «خارج السياق» الذي اعتاد عليه العالم، ابتداءً من الحليف الأوروبي، مروراً بالتركي والخليجي، وصولاً إلى حملة الانعطافات التي أجرتها عدد من القوى المحسوبة تاريخياً على الولايات المتحدة في شرق آسيا. وقبل البدء في هذا العرض الذي تقدمه «قاسيون»، لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاعتماد على بعض أبرز الأحداث التي حملها العام 2017 وليس جميعها، ذلك أن الإضاءة على المؤشرات كلها التي تدلّ على التراجع الأمريكي في هذا العام، لن يكون ممكناً في مقالٍ واحد...

عالم يهتز على وقع التوازنات الجديدة

لماذا لا تهدأ نشرات الأخبار اليوم؟ ولماذا يأخذ المشهد العالمي سمة التوتر المتزايد؟ نعم، من الممكن إيجاد إجابة واحدة عن تلك الأسئلة، ومن الممكن وضع عنوان عريض لكل النزاعات والتوترات العربية والدولية في هذه المرحلة، دون الخوض في مسببات كل حالة على حدة: إنه التبدل الجاري لموازين القوى العالمية.

فلسطين... إنها بمسافة الثورة!

ما يجري اليوم رداً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إنما يعيد التأكيد على حقيقية أصيلة، هي: أن طريق المساومات لم ولن يؤدي إلى فلسطين، فهي ليست بالقريبة ولا بالبعيدة، بل بمسافة الثورة، ثورة الشعب على المحتل، وثورة القوى الوطنية على التوزان الدولي القديم ومفرزاته.

عاصمة فلسطين ستقلب الموازين

يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ينقل سفارة بلاده في دولة الاحتلال إلى القدس، ليعترف بها عاصمة للكيان الصهيوني، مصوراً الأمر على أنه خطوة غير مسبوقة يقوم بها رئيس أمريكي «بعد طول انتظار».

التحديات الفلسطينية لاستكمال المصالحة

بعد الأجواء الإيجابية عموماً- والعلنية على الأقل- والتي سادت عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، واجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مؤخراً، عادت الخلافات لتطفو على السطح، وذلك تزامناً مع استحقاقات تنفيذ ما اتفق عليه، وتبادل الاتهامات حول أسباب التعثر.



ديمة كتيلة

«المصالحة الفلسطينية»... ضرورات المرحلة وألغامها؟

اجتمعت الفصائل الفلسطينية يومي 21 و22 تشرين الثاني  في القاهرة، تلبية لدعوة مصرية بهدف إنهاء الانقسام، وإتمام اتفاق المصالحة، الموقع بين حركتي «فتح» و«حماس» الشهر الماضي، والذي فتح الطريق أمام تمكين حكومة «الوفاق» في غزة، وتسلمّها المعابر، بهدف تقييم ما تم إنجازه حتى الآن، مقابل وضع الآليات والجداول الزمنية اللازمة لاستكمال ما لم ينجز...

العالم الجديد: متكامل_ عادل_ شرقي

تزداد المشاريع التي من شأنها ربط أجزاء عديدة من العالم ببعضها البعض بشكل متسارع، وإذا كان منطق العولمة السائد خلال العصر النيوليبرالي قد عمل مطولاً على الاندماج العالمي، وروّج كثيراً لفكرة: أن العالم قد أصبح قرية صغيرة، فإن منطق الترابط اليوم الذي تقوده دول الشرق الصاعدة مختلف تماماً، فهو غير قائم على تطوير وتثبيت أدوات نهب المركز الرأسمالي لدول الأطراف، بل على العكس، هو يسعى إلى التطور والتعاون المتبادل والمتكامل.

«الاشتراكيون الديمقراطيون» وصفعات التحوّل الأوروبي

أظهرت نتائج الانتخابات التشريعية في النمسا فوز حزب «الشعب» المحافظ، الذي حصل على نسبة 31 بالمئة من الأصوات، تلاه حزب «الحرية» اليميني المتطرف بنسبة 26 بالمئة، أما الحزب «الاشتراكي الديمقراطي» الذي كان يقود الحكومة منذ عام 2007، فقد أصبح في المرتبة الثالثة.

«المصالحة الفلسطينية» خطوة غير مكتملة

وُقّع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركة «حماس» والسلطة، يوم الخميس 12/10/2017 في القاهرة، في جو يسوده التفاؤل، حيث اعتبر الطرفان أن الاتفاق هو إنجاز وطني غير مسبوق، قد يطوي صفحة الانقسام للأبد، بعد خلافٍ دامَ حوالي عشر سنوات، ومحاولات عدّة لم تنجح في تحقيق المصالحة.