عرض العناصر حسب علامة : حزب الله

هل هي الحرب ضد سورية؟!

..لقد قيل: من السهل شنّ الحرب، ولكن من الصعب حسمها. يبدو للحكومة (الإسرائيلية) أنها تسيطر على الحرب، ولكن الحقيقة هي أن الحرب هي التي تسيطر على الحكومة. لقد امتطت ظهر نمر، وأصبح يصعب عليها النزول عنه، فإن من شأنه أن يفترسها.

محاولات القضاء على حزب الله

يجتمع اليوم الرأي العام الدولي بقيادة الإدارة الأمريكية وعضوية أغلب الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن على أمر واحد، هو تجريد حزب الله من سلاحه، وإبعاده عن الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية. وساء صيغ ذلك بتنفيذ القرار (1559) أو بإنزال قوات دولية أطلسية أو شبه أطلسية (أي متحالفة مع الإدارة الأمريكية)، أو بطرح أن الميليشيا المسلحة لا ضرورة لها بعد استرجاع مزارع شبعا، أو بطرح ضرورة سيطرة الدولة على الجنوب دون الميليشيات المسلحة، فإن كل ذلك يؤدي إذا ما نجح إلى تجريد حزب الله من السلاح. ولكن حزب الله ليس «نائماً على ودانه (أذنيه)»، كما يقول المثل، فهو واع لما يدور حوله، ولما يحاك له.

تحريض منهجي أم زلة لسان أخرى يا بوش..؟

انتقدت جماعات من مسلمي الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي جورج بوش الخميس لوصفه محاولة لتفجير طائرات أحبطت بأنها جزء من "الحرب مع الفاشيين الإسلاميين" قائلين إن هذا التعبير قد يشعل توترات مناهضة للمسلمين.

واشنطن وحدت بين أعدائها وأوقعت نفسها في المصيدة

تحت هذا العنوان أوضح ريتشارد هولبروك سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة في مقالة نشرتها صحيفة (الوطن القطرية) انتقاداته الموجهة للإدارة الأمريكية الحالية والتي يبرز من صياغاتها ومغالطاتها التاريخية والواقعية ومفرداتها التي نوردها كما هي فيما يلي، ولكن بعد الاعتذار من قرائنا للغتها العنصرية والطائفية البعيدة عن ثقافتنا وخطابنا وسلوكنا. غير أن المقالة تكشف من مصدر أمريكي عن المنطق العدواني التفتيتي للمنطقة العربية حتى وإن غلف بالاستياء و«ندب الحظ» وبانتقادات لبوش وعصابته ليظهر أن تلك العصابة هي أوسع من حدود الإدارة الأمريكية الحالية وأن تلك الانتقادات (التي تنطوي على مفارقات تضليلية من شاكلة احتمال تقديم مصر والسعودية دعماً لحزب الله) لا تسعى لخدمة بلدان المنطقة وإنما تستميت في الإبقاء على الهيمنة الأمريكية ودائماً على حساب استعداء ليس فقط الحلفاء المفترضين في أوروبا بل جميع مكونات المنطقة بعد الاستفراد بها والتفريق فيما بينها.

المخرج السينمائي الكندي بيار فالادو: «إسرائيل» دولة إرهابية.. وحزب الله لم يقم إلا بالدفاع عن نفسه

بعد غالاوي بريطانيا وتشومسكي أميركا، هاهو المخرج الكندي «بيار فالادو» يفاجئ الجو السياسي والثقافي الكندي بتصريح هز الصورة النمطية لإسرائيل في الإعلام الذي أظهرها على الدوام كضحية معتدى عليها.

معتقل الخيام أحيل باحة منبسطة ... لا شيء فيها يختزن ذاكرة السجّان

عام واحد يفصل بين تدمير معتقل الخيام تدميراً شاملاً تحت «أمطار» القصف الصهيوني وقرار الأمم المتحدة بإدراج معسكر «أوشوتيز» في ألمانيا ضمن «التراث العالمي»، ففي الوقت الذي تجهد «إسرائيل» للحفاظ على ذاكرة «شعبها» وأرشفة تاريخه في متاحف ومكتبات وفنادق أقيمت في معسكرات سابقة، لتعيد توظيفها في استدرار عطف المجتمع الدولي في شكل يكاد أن يكون ابتزازاً، تمنع هذا الحق عن غيرها من الشعوب، وتنفي عنها إمكانية بناء مستقبلها على أنقاض ماض أليم. فالصواريخ التي تساقطت على معتقل الخيام وأحالته أرضاً منبسطة لا حجر فيها يحمل رائحة الماضي ليست سوى نموذج.

حروب الحسابات الخاطئة

سيتذكر الناس طويلا عام 2006 بصفته عام الحسابات الخاطئة.
فبالنسبة لإسرائيل، فبعد أن عانت من ضربات الصواريخ المنطلقة من غزة ولبنان، اعتقدت أن عملية اختطاف الجنود الثلاثة قد وفرت لها فرصة إنقاذ نفسها من الحكومة الإسلامية في غزة رغم كونها حكومة منتخبة ديمقراطيا، وفرصة تدمير حزب الله في لبنان. داخل إسرائيل، قوبل رد رئيس الوزراء إيهود اولمرت على لبنان بشعبية تكاد أن تكون غير مسبوقة. لكن التحرك الذي كان يمكن احتواؤه ضمن إطار المناوشات الحدودية تحول إلى حملة إسرائيلية عسكرية كبرى.

أوراق خريفية بعض أسرار الحرب السادسة

هل تعلم أن:
* بعض الزعماء اللبنانيين الذين قدّموا درع الأرز للسيد (جون بولتون) المندوب الصهيوني في الأمم المتحدة، لم تحمرّ وجوههم خجلاً لدى سماعهم إياه عندما قال إن مقارنة قتل الأطفال في لبنان بقتل الأطفال في إسرائيل أمر لا أخلاقي؟

الفاتيكان يدق طبول حرب القرن الأمريكي الجديد

ليس من المستغرب أن يهاجم بابا الفاتيكان بنيدكت السادس عشر في المحاضرة التي ألقاها بجامعة ريجنزبورج بألمانيا في 12 سبتمبر 2006  الدين الإسلامي.  ففي عام 1095 قام أيضاً بابا الفاتيكان أوربان الثاني بإلقاء خطبة مشابهة بمجمع كليرمون الذي عقد بوسط فرنسا ودعا في خطبته إلى انتزاع السيطرة على القدس من يد المسلمين. فقال فيها إن فرنسا قد اكتظت بالبشر، وأن أرض كنعان تفيض حليبا وعسلا. وتحدث حول مشاكل العنف لدى النبلاء وأن الحل هو تحويل السيوف لخدمة الرب: "دعوا اللصوص يصبحون فرساناً" وتحدث عن العطايا في الأرض كما في السماء، بينما كان محو الخطايا مقدما لكل من قد يموت أثناء محاولة السيطرة. هاجت الحشود ورددت بحماس قائلة:"Deus lo vult!" ("هي إرادة الرب!").

دراسة روسية تكشف مجموعة من الحقائق العسكرية الجيش الإسرائيلي فشل.. فاتهم «الروس»!

الجدال المحتدم بين موسكو و"تل أبيب" حول قاذفة الصواريخ الروسية المضادة للدبابات (آر. بي. جي 29) التي أسقطت مقولة التفوق الإسرائيلي وأطاحت بفرقة مدرعات إسرائيلية في أرض المواجهة، دفع خبيراً روسياً هو فيكتور ليتوفكين إلى كتابة مقال، في شكل دراسة قصيرة، يكشف مجموعة من الحقائق العسكرية ويسلط الضوء على سقوط الإستراتيجية الإسرائيلية.