عرض العناصر حسب علامة : القضية الفسطينية

التحديات الفلسطينية لاستكمال المصالحة

بعد الأجواء الإيجابية عموماً- والعلنية على الأقل- والتي سادت عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، واجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مؤخراً، عادت الخلافات لتطفو على السطح، وذلك تزامناً مع استحقاقات تنفيذ ما اتفق عليه، وتبادل الاتهامات حول أسباب التعثر.



ديمة كتيلة

«المصالحة الفلسطينية»... ضرورات المرحلة وألغامها؟

اجتمعت الفصائل الفلسطينية يومي 21 و22 تشرين الثاني  في القاهرة، تلبية لدعوة مصرية بهدف إنهاء الانقسام، وإتمام اتفاق المصالحة، الموقع بين حركتي «فتح» و«حماس» الشهر الماضي، والذي فتح الطريق أمام تمكين حكومة «الوفاق» في غزة، وتسلمّها المعابر، بهدف تقييم ما تم إنجازه حتى الآن، مقابل وضع الآليات والجداول الزمنية اللازمة لاستكمال ما لم ينجز...

وعد بلفور... ووعد التوازن الجديد؟

في وقتٍ لا تزال فيه «نخبٌ» سياسية فلسطينية وعربية تلهث خلف «انتزاع اعترافٍ» من المملكة المتحدة بأنها قد أخطأت بحق الشعب الفلسطيني، عندما منحت «وعد بلفور» للحركة الصهيونية، يبحث الكيان الصهيوني العاجز في أروقة حكمه الخيارات المفترضة كلها، لتفادي التصاعد الحاصل في مستوى التحرك الشعبي الفلسطيني

كانوا وكنا

ارتبط نضال الشعب السوري بنضال الشعب الفلسطيني خلال محطات عدة، منذ أوائل القرن العشرين، من مشاركة السوريين بثورة 1936 في فلسطين، إلى حرب 1948 ومعارك المقاومة ضد الاحتلال في القرن العشرين وغيرها.

لماذا تتحرك «المصالحة الفلسطينية» الآن؟

أنهى أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» مباحثات مطولة في مصر - ممثلة بجهاز مخابراتها العام- بحثت على نحوٍ شامل طبيعة العلاقة بين مصر والحركة من جهة، وتحديداً في الملف الأمني، ومن جهة أخرى العلاقة بين السلطة الفلسطينية و«حماس»، وملف المصالحة الوطنية العالق منذ توقيع «إعلان القاهرة» عام 2005، وما تلاه من اتفاقيات موقعة، منها: إعلان صنعاء 2008، و«الورقة المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني» 2009، و«اتفاق الشاطئ» 2014، وصولاً إلى المباحثات المباشرة في الأشهر الأخيرة بين القاهرة وكل من الحركتين...

إنهاء الانقسام ليس «تبويس شوارب»

يعود الحديث عن ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في مرحلة يشهد الإقليم فيها تغيرات سياسية متسارعة، تؤثر بالضرورة في الحالة السياسية الفلسطينية، التي لا يمكن حصرها بطبيعة الأحوال في حدود الحركتين المذكورتين. فيما يلي، نحاول البحث عن أسباب الدفع باتجاه المصالحة في هذه المرحلة من جهة، وعلاقة القوى السياسية مع الشارع الفلسطيني المنتفض في الأشهر الماضية من جهة أخرى...

تهديد خطير

ثمة تهديد يصدر بين الفينة والفينة من الأطراف العربية تجاه الإدارة الإسرائيلية: «إذا لم يحصل كذا أو كذا، يصبح السلام في خطر(؟)»، فإذا لم توقف إسرائيل الاستيطان، يصبح السلام في خطر(؟)، إذا لم توقف الاستيطان، فلا تفاوض(؟).

المرأة الفلسطينية تنزل إلى ميدان الاستشهاد

الانتفاضة تتصاعد

كان يوم  27 كانون الثاني المنصرم يوماً مشهوداً في النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي وفي سبيل انتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة.
ففي هذا اليوم قامت ابنة فلسطين البطلة الطبيبة وفاء علي إدريس البالغة من العمر 26 عاماً بعملية استشهادية في قلب القدس الغربية، وفي شارع يافا الرئيسي، أسفرت عن مقتل صهيوني وجرح أكثر من 140 آخرين، وبذلك تكون هذه المرأة قد انضمت إلى قافلة الشهداء في انتفاضة الأقصى، وكانت العملية علامة مميزة من حيث الهدف والخسائر والتوقيت.
وقد كان لهذه العملية وقع الصاعقة على القدس الغربية، وعلى حكومة الكيان الصهيوني حيث حصل الانفجار في خلال اجتماعها الأسبوعي فلاذ رئيس وزرائها بالصمت، ولم يناقشوا العملية، فيما أحجم جيش الاحتلال عن الرد الفوري كما كانت العادة.

القضية الفلسطينية.. والنفاق الأمريكي

لقد تبين بوضوح لا لبس فيه أن التصريحات الأمريكية التي أدلى بها الرئيس بوش ووزير خارجيته كولن باول عن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، هي تصريحات «منافقة وانتهازية» كما وصفها الصحفي البريطاني «باتريك سيل» وكانت غايتها حشد العرب وراء الولايات المتحدة في التحالف الدولي الذي تقوده ضد ما يسمى بـ «الإرهاب» وفي عدوانها الوحشي على أفغانستان، أما اليوم وقد قضي على حكم طالبان ومنظمة القاعدة، عادت واشنطن إلى موقفها السابق المؤيد لإسرائيل تأييداً كاملاً، وتبرير سياسة شارون المجرمة في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية.

د. عزمي بشارة: حرب شارون لم تنته

نشرت صحيفة «الحياة»، اللبنانية في عددها الصادر يوم 9/12/2001 مقالة للمناضل الوطني الفلسطيني والعضو العربي في الكنيست الإسرائيلي د. عزمي بشارة تحت عنوان: «حرب شارون لم تنته» جاء فيه: