يستمر العراق بالدوران داخل أزمته، بينما يحاول «التحالف الدولي لمحاربة داعش» بقيادة الولايات المتحدة شراء المزيد من الوقت قبيل الخروج النهائي لكافة القوات العسكرية الأجنبية من البلاد، وبالتوازي مع ذلك، وككل مرة، يعاود تنظيم داعش الإرهابي التحرك مجدداً ليُستخدم كذريعة مؤقتة لاستمرار هذا الأمريكي.
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إنّ مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم إلى ما وصفه بـ«عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق والتزاماته وإمكاناته وتعريض مصالحه للخطر».
تستمر لليوم السادس على التوالي ما باتت تعرف بـ«معركة سجن الصناعة»، وهي المعركة التي بدأت يوم الخميس الماضي 20/1/2022، في محيط سجن الصناعة في الحسكة والذي يضم ما يقدر بثلاثة آلاف مقاتل داعشي.
بعد ما يزيد عن عامين من اختفاء أية عمليات كبرى لتنظيم داعش الإرهابي، عاد للظهور في عمليتين متزامنتين، في كل من العراق وسورية.
في العراق، شن التنظيم هجوماً على مقر سرية للجيش العراقي في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وقع ضحيته 11 جندياً عراقياً.
أعلن مصدر أمني مطلع، اليوم السبت، عن صدور توجيهات تدعو إلى تشديد الإجراءات على السجون العراقية التي تتضمن معتقلين من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي.
أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش- بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية- انسحاب كافة قواته «القتالية» من العراق في أواخر الشهر الماضي، إلا أن ذلك لم يؤد إلّا إلى ازدياد عدد وقوة الضربات العسكرية على القواعد العسكرية والمواقع التي تضم قوى أمريكية في البلاد، وذلك وسط خلافات سياسية حادة في الداخل العراقي تتعلق بالانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة.
أفاد مراسل قناة RT الروسية في العراق، اليوم السبت، بتعرض قاعدة عسكرية تركية إلى هجوم صاروخي شمالي البلاد.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بإقدام بعض المواطنين الإيرانيين الفقراء بالتنقل إلى العراق من أجل بيع كلياتهم بالعملة الصعبة.
تعرضت المنطقة الخضراء في بغداد لهجوم صاروخي استهدف السفارة الأمريكية.
أعلنت ألمانيا اليوم، الثلاثاء، 11–01–2022، أنّ عمليات جيشها التي تزعم (مثل واشنطن وباقي حلفائها) أنها عمليات لقتال «داعش» سوف تتوقف في سورية، وتستمر في العراق فقط.
