المطبوعات العمالية زمن الكساد العظيم
قبل أكثر من نصف قرن، كان الاشتراكيون والشيوعيون في كندا ينظمون ثقافة الطبقة العاملة من خلال المنشورات الصغيرة فخلال اضطرابات الكساد العظيم، كانت وسائل الإعلام المطبوعة جزءاً لا يتجزأ من بقاء الأحزاب العمالية.
قبل أكثر من نصف قرن، كان الاشتراكيون والشيوعيون في كندا ينظمون ثقافة الطبقة العاملة من خلال المنشورات الصغيرة فخلال اضطرابات الكساد العظيم، كانت وسائل الإعلام المطبوعة جزءاً لا يتجزأ من بقاء الأحزاب العمالية.
صدر العدد الأول من جريدة الشورى في القاهرة بتاريخ 22 تشرين الأول 1924. وعرفت الجريدة نفسها: أسبوعية أدبية عربية، جريدة سياسية تبحث في شؤون سورية (فلسطين سورية لبنان شرق الأردن). ومنذ عددها الأول، دافعت الجريدة عن الشعوب المستعبدة في سورية وفلسطين.
نشأ وضع معقد في مجال نشر الكتب عالمياً بتأثير مجموعة من العوامل، لذلك نطرح السؤال الآتي: ما هو مصير دور النشر التقليدية؟
كتبت الصحف العالمية عام 1947: هل حقاً ميكي ماوس شيوعي؟ هذا ما تبحثه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حالياً.
عشية اندلاع الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي، وفي فترة تصاعد حركة الإضرابات العمالية في سورية ولبنان، صدرت من بيروت بتاريخ 15 أيار 1925 أول جريدة شيوعية في سورية ولبنان.
صدرت جريدة «جوغوفورتي تساين» اليومية باللغة الأرمنية في بيروت منذ عام 1938
تخبرنا الصحف والمجلات القديمة أن السيادة الإعلامية جانب مهم في حياة الشعوب التي تريد الحفاظ على استقلالها،
الجريدة –كما في لسان العرب- سَعَفَةٌ (غصن) من سَعَف النخل. وكان العرب يُجرّدونها من خُوصها (أوراقها)، ويُعالجونها ويتخذونها للكتابة، مثل كتابتهم في الرَّقّ (الجلد). وفي الحديث الشريف, أنّ القرآن كُتب في جرائد. وأحمد فارس الشدياق هو الذي أطلق على الدورية اليوميّة اسم الجريدة، وسُميت أيضاً الصحيفة. والجريدة مطبوعة دورية تصدر عادةً يوميةً أم أسبوعيةً.
وصل إلى قاسيون رد (متوعد) من الشركة العامة للطرق والجسور حول المقال الذي نشر عن الشركة في صحيفتنا بعددها الفائت، نورده للقراء كاملاً:
تتزايد بشكل مطرد انتقادات وسائل الإعلام المحلية للمعنيين في وزارة الاتصالات والتقانة والمؤسسات المركزية والفرعية التابعة لها الذين ما يزالون مصرين على التهرب من تقديم أية معلومة للرأي العام والامتناع الكلي عن التعامل مع الصحفيين في التزام مثير للأسئلة بتعليمات (وزيرهم) التي صدرت في أيار الماضي والتي حذرت فيها من التعامل مع وسائل الإعلام وتوعدت بالويل والثبور كل من يحاول مخالفة الأوامر، واشترطت الحصول على موافقة صريحة من الوزير قبل الإدلاء بأية تفاصيل لأية وسيلة إعلامية.