عرض العناصر حسب علامة : الديون

شايلوك.. يأتينا من جديد (2)

رأينا في المقال السابق كيف كان اقتحام رأس المال اليهودي لمصر. ونورد في هذا المقال ما طرأ من تطورات على هذا الاقتحام.

كيف أرغموا ثاباتيرو على اعتناق الليبرالية الجديدة «اخفض رأسك، واحرق كل ما عزّ عليك»

«اخفض رأسك، يا سيكامبريان الشرس. أحب كل ما حرقته، واحرق كل ما أحببته». بهذا الأمر توجه المطران ريميغيوس إلى ملك القبائل الفرنكية «كلوفيس البربري» لدى تعميده لاعتناق الديانة المسيحية كشرط لتقليده كأول ملك كاثوليكي لفرنسا منذ نحو 1500 سنة.

لا انتعاش في الاقتصاد العالمي

أفاد خبراء أن الاقتصاد العالمي فقد من زخمه، وبات بعد أزمة الديون الأوربية يواجه على ما يبدو، أخطاراً جديدة هي التوقعات الاقتصادية الفاترة في الولايات المتحدة والبيانات اليابانية المخيبة للأمل والتباطؤ النسبي في نمو الاقتصاد الصيني.

«الكساد العظيم 2» قاب قوسين أو أدنى!

أعلن ديفيد روزنبيرغ، أحد شخصيات السوق المرموقة في الولايات المتحدة، أن الاقتصاد الأمريكي قد دخل في حالة الكساد، وأن حال القوى الاقتصادية العظمى تزداد سوءاً.

أزمة شاملة: نحو دينٍ أوربي!

نسمع هنا وهناك أصواتاً تؤكّد أنّ أوربا ستنفجر من الداخل وأنّ اليونان، وعلى الرغم من تبني خطة التقشف، سوف تكون أوّل الساقطين، تليها إسبانيا والبرتغال وإيطاليا. سيحدث ذلك لأنّ كل البلدان الأوربية متصلةٌ ببعضها داخل لعبة دومينو مالية هائلة الحجم، هي لعبة الديون، حيث بالفعل، سيؤدي إفلاس أحدها بالضرورة إلى جرّ البلدان الأخرى للسقوط. وللبرهان على ذلك، لا شيء أفضل من مخططٍ جيد (أعلاه) يوضح التواصل الأوربي للديون. فضلاً عن ذلك، فإنّ مصارف أوربية كبيرة معرضة مباشرةً في اليونان مثل بنك كريدي أغريكول الذي يورد تقرير وول ستريت جوب بأنّه أكثر المصارف تأثراً بالأزمة!

أيار الساخن: العيد.. الأزمة والحرب!

تشير متابعة الفعاليات والتظاهرات التي أقامتها الطبقة العاملة والتنظيمات النقابية الحية في شوارع عواصم العالم في الأول من أيار لهذا العام إلى أن إحياء هذه القوى لعيد العمال العالمي لم يكن «ذكرى والسلام» بل هو علامة ومؤشر لما قد تتطور إليه مآلات الأحداث على خلفية الأزمة الرأسمالية العالمية التي تضرب في المراكز الامبريالية والأطراف على حد سواء، وإن بشكل متفاوت.

أزمة اليونان تتفاقم فصولاً..

وسط تجدد الإضرابات العمالية في اليونان احتجاجاً على إجراءات الحكومة في معالجة أزمة مديونيتها على حساب عامة الشعب اليوناني ومستقبل معيشته، ومع امتداد تهديد الأزمة إلى البرتغال واسبانيا، أعلن رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو عن طلبه للمساعدات الطارئة من المجموعة الأوروبية وصندوق النقد الدولي، وقال إن حكومته ستعتمد على هذه المساعدات طيلة ما تبقى من العام، في حين أظهر استطلاع جديد للرأي أن 61 % من اليونانيين يعارضون قرار الحكومة طلب هذه المساعدات من الجهتين المذكورتين على اعتبار أنها مشروطة وستتطلب من الحكومة فرض المزيد من الخفض في الإنفاق العام وإجراءات تقشف أوسع.

الحل هو إفلاس النظام الرأسمالي العالمي وانهياره

بعد الأزمة العاصفة التي تهدد اليونان بالوقوع في هاوية الإفلاس جاذبة معها كلاً من البرتغال واسبانيا وايرلندة وأيسلندا إلى أخر المسبحة إلى هذه الهاوية، أعطى جون لبسكي صورة قاتمة للأوضاع في الدول المتقدمة التي تعاني من مديونيات لم تسجل منذ الحرب العالمية الثانية.